قالت وسائل إعلامية للاحتلال إن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية أن يكون عدم اعتراض مسيّرة الحوثيين التي أصابت منزلا في مدينة تل أبيب، فجر الجمعة، ناجم عن اعتقاد بأنها مملوكة لدولة صديقة.

وأضافت القناة 12 الإسرائيلية، التي لم تتطرق لاسم الدولة الصديقة، إن الجيش "أخطأ التقدير" في التعامل مع الطائرة المسيّرة.

وتابعت القناة: "أحد الأشياء، التي يفحصها سلاح الجو، هو أسباب اتخاذ مزيد من الحذر قبل الاعتراض عندما يتم اكتشاف وجود هدف".

وأوضحت أن "نقاشا دار حول ما إذا كان يجب تصنيف المسيّرة على أنها تهديد"، مضيفة: "تقرر في النهاية اعتبار أنها لا تشكِّل تهديدا".

واستكملت: "تبيّن لاحقا أنه قرار خاطئ".

وأشارت إلى أن سلاح الجو أسقط، قبل بضعة أشهر، طائرة لدولة صديقة رصدها تحلق على طول طريق مماثل، دون مزيدٍ من التفاصيل.

وتابعت: "اعتقد سلاح الجو (الجمعة) أنه قد يكون حادثا مشابها، ويواصل التحقيق".

وبحسب القناة، فإنه "وفقا لتحقيق أولي تم اكتشاف الطائرة بدون طيار في أنظمة سلاح الجو الإسرائيلي، ولكن لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري".

وقالت: "يدرك الجيش الإسرائيلي أنه كان هناك خطأ في التقدير، ويتحمل المسؤولية عنه".

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي إن كان الجيش لم يعترضها فعلا؛ لأنه شك بأنها لدولة صديقة؟ قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "الجواب هو لا، في هذه الحالة، يكون هناك خلل".

وقال هاغاري في المؤتمر الصحفي: "خلال الليل جاءت طائرة بدون طيار من البحر من الغرب، ونعتقد أنها انطلقت من اليمن، وأصابت مبنى وسط تل أبيب".

وأضاف: "المسيّرة إيرانية الصنع من طراز صمد 3"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإيراني بشأن ادّعاء هاغاري.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: سلاح الجو

إقرأ أيضاً:

ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأميركي أبلغني أن الإسرائيليّين سينسحبون من القرى الجنوبيّة باستثناء 5 نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر.

 

وذكرت «البناء» أن موقف رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي موحّد تجاه رفض بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في التلال الخمس، وعلى أن لبنان سيستخدم كافة الوسائل الدبلوماسية والإمكانات للضغط على إسرائيل للانسحاب.

 

وأعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لـ»بلومبيرغ» أن إسرائيل سنحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار».

وبحسب" الاخبار" فان النقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي - تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة. - تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين - تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل. - جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط - تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.

 

وكتبت" الديار":تُعتبر التلال الخمس التي تعتزم «اسرائيل» البقاء فيها نقاط مراقبة استراتيجية، وهي:

 

- تلة العويضة التي تقع في مرماها كل مستوطنات الجليل.

 

- تلة الحمامص التي تقطّع أوصال الجنوب اللبناني وتقسّمه الى مناطق منعزلة.

 

- تلة اللبونة التي تطل على مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين، وتشرف على نقطة بارزة لليونيفيل، وصنّفتها «اسرائيل» منطقة حراسة دفاعية.

 

- تلتا جبل بلاط والعزية اللتان تسمحان «لاسرائيل» بكشف مناطق واسعة.

 

وكل هذه التلال غير مأهولة وخالية من العمران المرتفع، ما يسمح «لاسرائيل» بالتحرك بسهولة باتجاه الاراضي اللبنانية لتنفيذ أي عدوان، لكنه يعيق اي عودة للسكان في اكثر من عشرة قرى.

 

مقالات مشابهة

  • ربط متفجرات حول عنق مسن.. موقع عبري يكشف فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة
  • وثائق تكشف فضيحة بـ152 مليون دولار.. مشروع التعليم يتحول إلى سلاح سياسي لتمويل مليشيا الحوثي
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
  • زيلينسكي: مسيرة روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
  • زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
  • مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
  • عطل فني يضرب طائرة وزير خارجية أمريكا في الجو
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟