ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 161
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
استشهد الصحفي محمد جاسر وزوجته وطفلاه في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في مخيم #جباليا شمالي قطاع #غزة.
وبذلك يرتفع عدد #الشهداء_الصحفيين في القطاع إلى 161 شهيدا منذ بداية #الحرب_الإسرائيلية، وفق مكتب الإعلام الحكومي.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن #طائرات #الاحتلال استهدفت مصنعا لعائلة حِلّس وسط القطاع، مضيفا أن القصف استهدف أيضا منزلين لعائلة المغازي والغول على مدخل منطقة الزوايدة، ما أدى إلى اندلاع #حرائق في المكان.
وقد نجحت طواقم الدفاع المدني في السيطرة على #الحرائق دون تسجيل أي #إصابات.
في السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمدنيين في مدينة دير البلح وسط القطاع، وتسببت الغارة بدمار واسع في ممتلكات المدنيين.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن “تواصل القصف الصهيوني المكثف و #حرب_الإبادة على الشعب الفلسطيني والمدنيين العزّل في كل أنحاء قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء خلال الساعات الأخيرة، معظمهم من الأطفال والنساء، هو رد عملي على رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري، الذي أقرّ بعدم شرعية الاحتلال، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.
ودعت حماس الأمم المتحدة إلى التحرك فورا لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تتم بدعم مباشر من الإدارة الأميركية، كما طالبت بوقف العدوان وإنهاء الحصار وسياسة التجويع.
في سياق مواز، حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة سكان الشمال من النزوح نحو الجنوب، قائلة إنه لا مناطق آمنة في قطاع غزة، فيما يمارس الاحتلال القتل بحق المواطنين حتى في خيام النازحين.
وقالت الوزارة في بيان إن الاحتلال “يحاول خداع المواطنين عبر بث صور ومشاهد لنازحين يمرون عبر الحواجز، والإيهام بعدم وجود تفتيش عبرها”.
وأضافت أن “الاحتلال يستخدم وسائل الضغط النفسي على المواطنين ببث مئات آلاف من الرسائل الصوتية عبر الهواتف، يطالبهم فيها بإخلاء منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع”.
وحذرت الفلسطينيين من أكاذيب الاحتلال وخداعه، محيية صمود المواطنين وثباتهم في منازلهم.
وشددت الوزراة على أن “الاحتلال يمارس أبشع صور التعذيب والتنكيل بحق النازحين بعيدا عن عدسات الكاميرات، وأعدم العشرات منهم وترك المصابين ينزفون حتى الموت.
ودعت وزارة الداخلية في غزة المجتمع الدولي إلى “التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسة التهجير التي يمارسها منذ بداية الحرب”.
عمليات المقاومة
من جهة أخرى، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، إن عناصرها تمكنت من الإيقاع بقوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد استدراجها لفتحة نفق مفخخة.
وأوضحت في منشور مقتضب عبر حسابها على “تليغرام” أن “مجاهدي القسام تمكنوا من استدراج قوة (إسرائيلية) راجلة إلى عين نفق فخخت مسبقا وتفجيرها بأفراد القوة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح”.
وأشارت إلى أن العملية وقعت في “حي تل السلطان غرب مدينة رفح”.
كما قالت كتائب القسام إنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح أمس الجمعة دبابة ميركافا بقذيفة “الياسين 105” في مخيم الشابورة بمدينة رفح.
بدورها، قالت قوات الشهيد عمر القاسم إنها استهدفت بقذيفة “آر بي جي” ناقلة جند إسرائيلية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
وأعلنت سرايا القدس قصفها بقذائف الهاون موقع ناحل عوز العسكري في غلاف قطاع غزة.
وتخوض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة معارك مع القوات الإسرائيلية في كافة أنحاء القطاع، بالتزامن مع استمرار الحرب الشرسة التي تشنها تل أبيب ضد الفلسطينيين في غزة، واستهداف بعض الغارات مخيمات للنازحين وتجمعات للمدنيين.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جباليا غزة الشهداء الصحفيين الحرب الإسرائيلية طائرات الاحتلال حرائق الحرائق إصابات حرب الإبادة مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
سلطت صحف إسرائيلية الضوء على خطوات الجيش في قطاع غزة، وما تتضمنه من تشكيل "إدارة عسكرية"، وتثبيت سيطرة دائمة على القطاع، بعد مرور 413 يوما على حرب الإبادة الوحشية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "من تحت الرادار فإن إسرائيل تثبت سيطرة دائمة في القطاع، وتحقق على الأرض خطة لإقامة حكم عسكري في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام الأخيرة تعمل الأجهزة الأمنية بشكل فاعل مع شركات خارجية، للعناية بكل مواضيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تحت إشراف إسرائيلي، مضيفة أن "الحديث يدور عن انتقال من خطط كانت على الورق إلى وقائع على الأرض".
وتابعت: "الجيش الإسرائيلي يعمق أيضا الاستيلاء على الأرض، ويوسع المحاور التي بحوزته ويقيم بمثابة بؤر عسكرية (..)، وعمليا إحلال حكم عسكري في القطاع".
وأكدت "يديعوت" أنه "في الأيام الأخيرة تجرى مداولات يقظة في الموضوع بين الجهات المختلفة، بينها وزير الدفاع، كبار رجالات جهاز الأمن ووزراء كبار للدفع قدما بالسياسة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن ثمة عدد من الشخصيات في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، تدفع بهذا الاتجاه داخل المنظومة، وتخلق حوارا مع المستوى السياسي في هذا الموضوع.
وذكرت أن المحافل الاستيطانية تتحدث عن فترة زمنية تاريخية لتغيير الواقع على الأرض تجاه الفلسطينيين، وترغب في عدم انتظار دخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض، بل البدء منذ الآن لتخطيط وتنفيذ أعمال على الأرض، لتكون أول من تضع على الطاولة خططا تشكل أساسا لعمل الإدارة الجديدة.
وتابعت: "مع أنه لم يتخذ قرار سياسي بالنسبة لليوم التالي في قطاع غزة وأساسه إقامة حكم عسكري، إلا أن الحكومة منشغلة بذلك وتعمل مرحلة تلو المرحلة لتحقيق هذه الخطة".
ونوهت إلى مصادر قانونية تؤكد انعدام الوضوح في مسألة العمل في غزة بعد 13 شهرا من الحرب، بمعنى السيطرة المدنية في غزة تقود إلى مسؤولية إسرائيلية لتوفير احتياجات السكان من مساعدات إنسانية وكهرباء واتصالات وضرف صحي.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مقال آخر، إن "إسرائيل تتقدم نحو إدارة عسكرية في غزة"، مبينة أن "المفهوم المتزايد في القيادة هو أن إدارة عسكرية في القطاع هي التي ستؤدي إلى النصر".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل عالقة في مستنقع غزة"، موضحة أن "نتنياهو طلب من الجيش تجهيز خطة للتعامل مع السلطة الحاكمة لحماس في القطاع".
واستدركت: "منذ بداية الحرب تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إنها بحاجة إلى خطة لما بعد الحرب، لكن نتنياهو كان يقول إنه لا جدوى من الحديث عن ذلك قبل هزيمة حماس عسكريا"، مضيفة أن "الجيش كان لديه إجابة واضحة إلى حد ما بشأن هزيمة نظام حماس، وكان يعتبر خطة اليوم التالي بمثابة مسألة سياسية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أنه "لا يمكن استبعاد إمكانية أن نتنياهو يثير قضية الإدارة العسكرية للضغط على حماس، تمهيدا لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في الأيام القادمة".
من جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصدر أمن أن "إسرائيل تواصل الترويج لدخول شركة أمنية مدنية إلى قطاع غزة، لصالح توزيع المساعدات".
وأضافت الصحيفة أن "هناك تقدم في المحادثات مع شركة أمنية مدنية لتوزيع المساعدات في غزة"، معتقدة أنه "من الممكن أن تبدأ العمل خلال 45 يوما من لحظة صدور القرار من قبل الحكومة الإسرائيلية، أولا في منطقة العطاطرة وبيت لاهيا شمال قطاع غزة كمرحلة تجريبية".
وشددت على أنه "لا توجد نية لإشراك الجيش في أي مرحلة باستثناء التنسيق"، منوهة إلى أنه بحال نجاح العملية فإنه سيتم نسخها إلى مناطق أخرى في القطاع.