جامعة الإسكندرية تناقش رسالة دكتوراه عن تحليل الخطاب الأردي الإلكتروني لجماعات التطرف الديني (صور)
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
منحت كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، درجة الدكتوراه للباحثة زينب صديق، عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر، عن رسالة بعنوان «تحليل الخطاب الأردي الإلكتروني لجماعات التطرف الديني».
وتكونت لجنة المناقشة من أ.د سميرة عبد السلام عاشور، أستاذة اللغة والأدب الفارسي والرئيس الأسبق لقسم اللغات الشرقية وآدابها بجامعة الإسكندرية، مشرفا ورئيسا، أ.
وأكدت الباحثة في دراستها أن ظاهرة التطرف الديني والإرهاب الإلكتروني من أبرز التحديات الأمنية والفكرية التي تواجه المجتمعات المعاصرة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في قدرتها على استقطاب الشباب وانتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية؛ لذلك جاءت هذه الرسالة لدراسة الخطاب الأردي الإلكتروني لجماعات التطرف من خلال تنظيم حركة "طالبان" و"القاعدة" و"تنظيم داعش".
وأشارت الدراسة إلى أن التنظيمات المتطرفة المختلفة قد سعت في اتخاذ اللغة الأردية لغة استراتيجية في نشر محتواها المتطرف لضمان سرعة انتشاره، والتأثير الكبير في قطاع عريض من سكان العالم، فاللغة الأردية هي لغة هندية عريقة، يبلغ عدد المتحدثين بها مايقرب من مليار متحدث في أكثر من (26) دولة حول العالم، لذلك تعد الأردية لغة استراتيجية مهمة في جنوب آسيا. وبالتالي كان توجيه خطاب متطرف باللغة الأردية له أهمية كبيرة لدى الجماعات المتطرفة.
وقد هدفت الدراسة إلى الوقوف على ماهية التطرف الديني الإلكتروني الناطق باللغة الأردية، الذي يستهدف سكان شبه القارة الهندية، وبيان صور وأشكال الخطاب الأردي الإلكتروني المتطرف، وتوضيح المفاهيم المغلوطة والشبهات الشرعية والعقائدية التي تستند إليها الجماعات المتطرفة في الاستقطاب والتجنيد، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والرد على الشبهات الشرعية والعقائدية بالدليل العقلي والنقلي وفق مذهب أهل السنة والجماعة، وتحليل الآليات البنائية للخطاب المتطرف، من حيث الشكل واللغة والوسيلة والمضمون.
وتوصلت الدراسة إلى: قوة "الخطاب الإلكتروني" في التأثير على أرض الواقع، فهو يسهم في زرع أفكار التطرف وتغييرها، من خلال تغيير قيم الشعوب ومبادئها بشكل يهدد أمن الدول والمجتمعات واستقرارها، فالجماعات المتطرفة، من خلال الوسائل الإلكترونية، تمارس نشاطها الإرهابي من أي مكان في العالم؛ لتأجيج الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى، كما بينت الدراسة سعي التنظيمات المتطرفة لتشويه نظرة الإسلام للمرأة، وإظهار الدين الإسلامي وكأنه دين ذكوري.
واقترحت الباحثة من خلال دراستها بعض التدابير لمكافحة الخطاب الأردي المتطرف المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حتمية تكاتف كل الدول؛ لوضع استراتيجية تحمي الشباب والأطفال من الفكر المتطرف، والتصدي للحملات الإلكترونية الموجهة، التي تستهدف العاطفة الدينية لدى النشء، وفي المقابل، دعم كل الحملات الإلكترونية التي تروجها المؤسسات الدينية الثقات مثل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من أجل نشر خطاب ديني وسطى مضاد يعزز ويرسخ مبدأ احترام التعددية والتنوع الثقافي والحضاري.
وجاء من مقترحات الدراسة: حوكمة جهود مكافحة التطرف العنيف عبر الإنترنت داخل كل دولة، وإطلاق مدونة قواعد سلوك لمكافحة خطاب الكراهية غير القانوني عبر الإنترنت، بالتعاون مع كل منصات التواصل الاجتماعي المختلفة؛ لضمان سرعة التعامل مع طلبات إزالة المحتوى المنافي لقواعد سلوك مكافحة خطاب الكراهية، وإعداد برامج توعوية أو معارض أو أعمال فنية لتوضيح خطورة هذه التيارات في المدارس والجامعات، وفي القنوات التلفزيونية وغيرها، فالوعي أهم عامل في مكافحة هذه التيارات على المستوى الشعبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الاسكندرية كلية الآداب بجامعة الإسكندرية شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر التطرف الدینی من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يشارك باجتماع مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية لمناقشة الإنجازات
عقد مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، ورئيس مجلس الأمناء، وبحضور الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة ورئيس جامعة المنصورة الأهلية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية وأعضاء مجلس الأمناء.
حيث رحب الدكتور السيد أحمد عبد الخالق باللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية خلال مشاركته الأولى فى اجتماع مجلس الأمناء، كما رحب بتواجد الدكتور أسامة حمدى باجتماع المجلس أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية والذى يعد سفيرًا لمصر فى المحافل الطبية العالمية، معبرًا عن مشاعر الفخر والاعتزاز بتواجده عضوًا بمجلس الأمناء.
واستعرض الدكتور شريف خاطر خلال تقرير عرضه على مجلس الأمناء ما تم إنجازه بجامعة المنصورة الأهلية خلال الفترة الماضية وعرض خلال التقرير تطور عدد الكليات والبرامج منذ نشأتها وحتى الآن، حيث وصل عدد الكليات 7 كليات و18 برنامج وجارى الحصول على الموافقات لبدء الدراسة بكليات ( العلاج الطبيعى، كلية الطب البيطري، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، كلية القانون برنامج المعاملات القانونية الدولية) وتطور أعداد الطلاب بمختلف الكليات، وكذلك استعراض تجهيزات المدرجات والمعامل والقاعات الدراسية ومعامل الحاسب الآلى، الموقف التنفيذي للمدن الجامعية وتجهيزها على أعلى مستوى وتتضمن 10 عمارات سكنية بمدينة المنصورة الجديدة تضم 240 شقة فندقية تستوعب 720 طالب وطالبة، تطور أعداد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري، تجهيزات الكنترولات ومقر ادارة الامتحانات والتصحيح تجهيز العيادات الطبية بالكليات بالاضافة الى تجهيز وحدة الرعاية الأولية المتكاملة لتقديم الخدمات الطبية بمقر المدينة الجامعية لتقديم الخدمات والرعاية الطبية على مدار 24 ساعة، كما تم استعراض أبرز برتوكولات التعاون مع الجامعات والمؤسسات والهيئات، والنشر الدولى للسادة أعضاء هيئة التدريس فى مجلات ذات تصنيف Q1& Q2 ، كما استعرض الخدمات اللوجستية والتى تتضمن وسائل النقل والأمن والنظافة.
وأشاد الدكتور السيد عبد الخالق رئيس مجلس الأمناء بما تم إنجازه بجامعة المنصورة الأهلية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أهمية الدعم غير المحدود الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكامل بين الجامعة الحكومية والأهلية وتبادل الخبرات وعقد شراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات وظائف المستقبل، والعمل على استقطاب الطلاب الوافدين، موجهاً الشكر والتقدير لرئيس جامعة المنصورة وعمداء ومديرى البرامج، ولكل من أسهموا في بناء جامعة المنصورة الأهلية، هذا الصرح العظيم المنبثق من جامعة المنصورة العريقة.
وأضاف أن جامعة المنصورة الأهلية جامعة واعدة واضافة قوية لمنظومة التعليم العالى فى مصر والذي ينتظرها مستقبل واعد، كما قدم الشكر لكافة مؤسسات الدولة ولوزير التعليم العالي، على ما قدموه من جهد لدعم جامعة المنصورة الأهلية.
وأشار اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية إلى سعي المحافظة من خلال التعاون مع كافة أجهزة الدولة المختلفة بأن تكون جامعة المنصورة الأهلية هي الأولي بين اقرانها وبين مختلف الجامعات الأخري من خلال تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي وتذليل كافة العقبات.
وأكد " مرزوق " أن جامعة المنصورة الأهلية سيكون لها مكانة كبيرة في المستقبل نظرا لموقعها الجغرافي المميز والذي يتوسط محافظات الدلتا بالإضافة إلي الكوادر التعليمية بها أعضاء هيئة التدريس أبناء جامعة المنصورة العريقة تلك الجامعة التي أصبح لها مكانة محلية ودولية كبيرة نظراً لتميزها.
واقترح محافظ الدقهلية على مجلس الأمناء بحث إمكانية استحداث كلية جديدة للزراعة تدمج ما بين الزراعة والصناعة وتعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتستهدف خدمة المجتمع وتعظم الاستفادة والاستغلال الأمثل للتربة الزراعية الخصبة التي تتميز بها مصر وخاصة الدلتا، وتوفر في استخدام المياه، وتقوم على أساليب زراعة حديثة، تضاعف الإنتاجية وتوفر أنواع جديدة من المحاصيل وزيادة كمياتها المنتجة.
وأشاد الدكتور أسامة حمدى أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية بما شهده من حجم الإنجازات بجامعة المنصورة الأهلية والتجهيزات التي تعادل مثيلاتها من الجامعات العالمية، كما أشار إلى إمكانية عقد شراكات مع كبرى الجامعات الأمريكية وتنظيم زيارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأمريكية ( أستاذ زائر) لكليات القطاع الطبي بجامعة المنصورة الأهلية للمساهمة في إثراء العملية التعليمية والبحث العلمي والنشر الدولى، كما أشار الى أهمية التعاون بين الجامعة والصناعة وتوجيه مشروعات الطلاب لحل المشكلات الصناعية.
وناقش مجلس الأمناء خلال الاجتماع اقتراح بدء الدراسة لبرامج ( برنامج المحاسبة القانونية، برنامج ادارة الأعمال الهندسية ) بكلية الاقتصاد والعلوم الادارية في العام الدراسي القادم بهدف الاستجابة لاحتياجات سوق العمل، كما وافق المجلس على اعتماد محاضر المجالس الأكاديمية خلال الفترة الماضية، اعتماد خطة الدراسة للعام الدراسي القادم ٢٠٢٥-٢٠٢٦
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية الدكتور أسامة حمدى، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية ، الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية السابق، ونائب رئيس مجلس الأمناء، هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب.الدكتور محمد سويلم البسيوني، الأستاذ المتفرغ بكلية التربية، ونائب رئيس الجامعة الأسبق.
الدكتورة ماجدة نصر، الاستاذ المتفرغ بكلية الصيدلة، ونائب رئيس الجامعة الأسبق.
الدكتور أشرف سويلم، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق.
الدكتور عمرو سرحان، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب بجامعة المنصورة الأسبق ، الدكتور محمد غنيم، الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، وعميدها الأسبق.