بيان ناري من نادي فالنسيا ضد الاتحاد الإسباني.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تم استبعاد ملعب نو ميستايا في فالنسيا من قائمة الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم 2030، مما أثار غضب نادي فالنسيا واستياءه من القرار.
يُقام مونديال 2030 في ثلاث دول هي البرتغال وإسبانيا والمغرب.
ملعب نو ميستايا كان من المخطط أن يكون ملعبًا جديدًا لنادي فالنسيا، ولكن توقفت الأعمال به، وعاد النادي مؤخرًا للحصول على تصاريح البناء واستكمال الأعمال فيه.
ونشر موقع فالنسيا الرسمي بيانًأ ضد الاتحاد الإسباني لكرة القدم وكتب: “يأسف نادي فالنسيا للإعلان الصادر من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي استبعد مدينة فالنسيا وملعب ميستايا الجديد كمقر لاستضافة كأس العالم 2030″.
نجم ريال مدريد يقترب من الرحيل من داخل المستشفى.. الزمالك يحصل على توقيع صفقة الموسموأشار “هذا القرار يترك العاصمة الثالثة لإسبانيا دون أحد أهم الفعاليات الرياضية، على الرغم من أن مدينة فالنسيا قدمت أدلة كافية على مدى السنوات بأنها مؤهلة لاستضافة أحداث عالمية من الدرجة الأولى، ولا يزال هناك عدة أشهر قبل الاختيار النهائي”.
وواصل البيان: “بالإضافة إلى ذلك، فإن الإجراء المتخذ يثير الدهشة بعد أن أعلن النادي قبوله للشروط في 28 يونيو الماضي، وخاصة بعد أن حصل على ترخيص بناء ملعب ميستايا الجديد الذي يتوافق مع الجداول الزمنية المطلوبة من قبل فيفا لاستضافة كأس العالم”.
وتابع: “يؤكد النادي دعمه للإدارات العامة للإثبات لأي جهة أن الملعب سيكون على أتم الاستعداد، وبسعة متوقعة تصل إلى 70،000 مشجع وتصنيف رابع من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لا ينبغي أن تُستبعد من هذه البطولة التي ستستضيفها أفضل المنشآت في الدولة”.
واتم: “نأمل ألا يكون القرار الذي تم الإعلان عنه نهائيًا، وأن يُعاد النظر فيه، وبالتالي لا يُرتكب ظلم كبير بحق مدينة مرتبطة دائمًا بالرياضة ومعروفة عالميًا بنجاحها في تنظيم الفعاليات”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فالنسيا ريال مدريد كأس العالم الاتحاد الاسباني بطولة كأس العالم صفقة الموسم اسبانيا والمغرب نادي فالنسيا البرتغال واسبانيا فعاليات الرياض
إقرأ أيضاً:
ملعب القرب الحاضرة المتجددة للكرة المستطيلة و كرة القدم بالمحاميد … قرار جماعي يطفئ شغف الرياضة
يُعد ملعب القرب الحاضرة المتجددة من أبرز المرافق الرياضية في المدينة، حيث يحتضن أكثر من 40 ناديًا رياضيًا، ويستقبل مئات الأطفال يوميًا الذين يتدربون على رياضة كرة القدم. هذا الملعب كان دائمًا متنفسًا للأطفال والشباب، الذين اعتادوا القدوم إليه على دراجاتهم الهوائية بشغف كبير.
في وقت كانت فيه الأمور تسير بشكل طبيعي، مع تواجد حارس بسيط يتولى حماية الدراجات مقابل مبالغ رمزية أو دون مقابل في بعض الأحيان، تفاجأ الجميع بقرار مفاجئ صادر عن جماعة مراكش. فقد تم كراء الفضاء المقابل للملعب لشخص وفرض رسومًا إجبارية على الأطفال لاستخدام المكان المخصص لدراجاتهم.
ما يثير الدهشة والجدل هو أن هذا القرار يقتصر فقط على ملعب قطب المواطن الحاضرة المتجددة، بينما تظل ملاعب أخرى معروفة في المدينة، مثل ملعب سيدي يوسف بن علي، ملعب قشيش، ملعب الحي المحمدي، وملعب الزرقطوني، تعمل دون أي رسوم إضافية لحراسة الدراجات، حيث لا يوجد أي شخص يكتري أماكن مخصصة لها. هذا التمييز أثار استياء الأطفال وأولياء الأمور، الذين اعتبروا القرار تعسفيًا وغير مبرر.
فرض الرسوم الإلزامية جعل العديد من الأطفال يعزفون عن ارتياد الملعب، ما أثر بشكل كبير على أعداد المتدربين في الأندية الرياضية. هذا القرار لم يُثقل كاهل الأسر فقط، بل يُهدد مستقبل الرياضة في المنطقة، حيث يُعتبر الملعب نقطة انطلاق أساسية للمواهب الرياضية الشابة.
الجمعيات الرياضية وأولياء الأمور طالبوا الجهات المسؤولة بالتراجع عن هذا القرار، وإلغاء كراء الفضاء المخصص لحراسة الدراجات، مؤكدين على ضرورة توفير المرافق الرياضية للأطفال بشكل مجاني أو بأسعار رمزية كما هو الحال في باقي ملاعب المدينة.
إن استمرار هذا الوضع في ملعب الحاضرة المتجددة يُنذر بمستقبل غامض للرياضة والطفولة في المنطقة. إذ أن هذا النوع من القرارات لا يعكس سوى غياب رؤية حقيقية لدعم الطفولة وتشجيع الرياضة.
ويبقى السؤال مطروحًا: لماذا يُطبق هذا القرار في ملعب القرب الحاضرة المتجددة فقط؟ وهل ستتحرك الجهات المسؤولة لإعادة الأمور إلى نصابها وإنقاذ أحلام الأطفال؟ أم أن الرياضة ستظل ضحية قرارات مجحفة ؟؟؟؟؟؟