سيطرت حالة من الاستياء والغضب على أهالي مدينة المنصورة، بسبب قلة الخدمات التي تهتم برفع كفاءة وتطوير الشوارع والميادين بالإضافة إلى انتشار الإشغالات والباعة الجائلين بميدان الشيخ حسانين، الذى يعد من أهم الميادين بالمدينة، وقام محافظ الدقهلية السابق  بإفتتاحه منذ عامين بعد تطويره وتجديده بمشاركة المجتمع المدنى وبإشراف مديرية الإسكان بالمحافظة، حيث إستهدفت خطة التطوير توسعة الطرق حول الميدان وزيادة مساحة الشارع للتخفيف من تكدس السيارات وتيسيرالحركة المرورية والإرتقاء بالمظهرالجمالى للميدان.

   

لكن سرعان ماعادت الأمور كما كانت، حيث سيطر الباعة الجائلين وسائقو الميكروباص على الميدان، وهو ما أدى إلى تضرر المواطنين من عدم نظافة الطريق وإعاقة حركة السير وتعطيل المرور، ودعاهم إلى تقديم عدة شكاوى للنسئولين بالدقهلية للتدخل وحل الأزمة.

وطالب اهالى المنصورة بإجراء حملات يومية على ميدان الشيخ حسانين ، وبالتنسيق مع الشرطة لرفع الباعة الجائلين وإزالة كافة الإشغالات ورفع كفاءة الطريق والقضاء على الباعة الجائلين نهائيا.

وشكا أهالى شارع العباسى  بالمنصورة، وهو أحد أهم  شوارع مدينة المنصورة التجارية من استيلاء أ صحاب المحلات التجارىة على الشارع وذلك بعد افتراش الشارع طولا وعرضا بالبضاعة وهو ما أدى إلى ضيق فى سير المركبات وعمل تكدس دائم ،لاستغلالهم مساحات كبيرة من الشارع، فى غياب شرطة المرافق.

وأكد محمد نصر من أهالى المنطقة، منذ فترة كبيرة بدأت الفوضى تعود من جديد رغم تواجد رجال حى غرب المنصورة على مدار الأيام الأولى بعد تنفيذ خطة التطوير وقال أنا ساكن فى مكان قريب من الميدان وكنا فرحنا إن العشوائية إنتهت من ا لميدان ولكن عادت ريمة لعادتها القديمة.

وقال أكرم السيد  من سكان المنطقة،إن مع عودة العشوائية عادت جميع المشاكل للمنطقة مرة أخرى من إحتلال سيارات الأجرة للميدان وإحتلال الباعة للأرصفة إضافة إلى عودة الزحام والضوضاء والإختناقات المرورية.

ياسر القشاش إنتقد الصورة السيئة التى وصلت إليها حالة الميدان  من كل الإتجاهات متهما مسئولى حى غرب المنصورة بالتقاعس والإهمال.

وأوضح محمد الركابى من سكان شارع العباسى  أن أصحاب المحلات  قاموا بوضع هياكل حديدية وأسقف من الصاج والقماش لحماية بضاعتهم  وهو ما يغلق الشارع من الاتجاهين لوضعه وسط ميدان الشارع، مبينا أن أصحاب المحلات لهم نفوذ كبير ولم يتم تنفيذ حملة واحدة عليه لإزالة هذه الإشغالات بالرغم من الحملات المستمرة على الباعة الجائلين، مشيرا بأن توافد التريسكلات  والسيارات الذى تقوم بتحميل بضاعتهم يتسبب فى غلق الشارع وهو ما نعانى منه يوميا طوال الليل والنهار من اختناق وتكدس مركبات  نشوب المشاجرات بسبب الأولوية على السير. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفع كفاءة وتطوير الشوارع تنفيذ خطة التطوير الحركة المروري المجتمع المدني الدقهلية حملات يومية المحلات التجارية الباعة الجائلین وهو ما

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في قبضة الهاكرز.. كيف تهدد الهجمات الإلكترونية قطاع السفر والتجارة الإلكترونية؟

في ظل الاقتصاد الرقمي المتسارع، باتت الراحة وسهولة الوصول أولوية قصوى، حيث يمكن حجز الرحلات الجوية والفنادق أو إتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت بنقرة واحدة.

 لكن خلف هذه التجربة الرقمية السلسة يكمن تهديد متزايد يتمثل في استغلال القراصنة للذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم.

في قطاع السفر والضيافة، حيث تتدفق المعلومات الحساسة مثل أرقام جوازات السفر وتفاصيل الدفع عبر أنظمة مترابطة، لم يعد هذا التهديد مجرد سيناريو محتمل، بل أصبح واقعًا ملموسًا.

 ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر تعقيدًا، مما يستدعي استراتيجيات دفاعية متطورة لمواجهة المخاطر المتنامية.

إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعيهل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهرياعصر جديد من التهديدات.. الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة

شهدت التهديدات السيبرانية تحولات جذرية في السنوات الأخيرة، حيث لم يعد القراصنة يعتمدون على الطرق التقليدية مثل إرسال رسائل التصيد العشوائية، بل باتوا يستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل احتيالية مصاغة بدقة، يصعب تمييزها عن المراسلات الرسمية.

إضافة إلى ذلك، تستغل أدوات الذكاء الاصطناعي البيانات الشخصية المسربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الحجز، لتنفيذ هجمات "التصيد الموجه"، حيث يتم خداع الضحية باستخدام معلومات حقيقية عن سفره ومشترياته الأخيرة، ما يزيد من فرص وقوعه في الفخ.

قطاع السفر والتجارة الإلكترونية.. هدف مثالي للقراصنة

يُعد قطاع السفر والتجارة الإلكترونية أحد أكثر القطاعات عرضة للهجمات الإلكترونية المعززة بالذكاء الاصطناعي. فمع تبادل كميات هائلة من المعلومات الشخصية والمالية بين شركات الطيران والفنادق والوكالات السياحية عبر واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، تصبح أي ثغرة أمنية مدخلًا لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.

وتشير تقارير أمنية إلى أن القراصنة يستخدمون تقنيات التعلم الآلي لاكتشاف نقاط الضعف في تلك الأنظمة، مما يمكنهم من تنفيذ هجمات منظمة مثل سرقة البيانات البنكية، أو تعطيل الخدمات مقابل فدية، أو حتى انتحال هويات المسافرين لأغراض احتيالية.

كيف يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات القراصنة؟

تعتمد الهجمات السيبرانية الحديثة على الذكاء الاصطناعي في عدة أشكال، أبرزها، الهندسة الاجتماعية المؤتمتة التي يتم من خلالها  تحليل بيانات المستخدمين لإنشاء رسائل تصيد مخصصة، و تقنيات التزييف العميق (Deepfake): محاكاة وجوه وأصوات موظفي شركات السفر لخداع العملاء، بالاضافة إلى الهجمات القائمة على اختراق البيانات، حيث يتم  استخدام الذكاء الاصطناعي لاختبار ملايين مجموعات تسجيل الدخول بسرعة فائقة، علاوة على البرمجيات الخبيثة المتكيفة حيث يتم  تطوير برمجيات قادرة على تجاوز أنظمة الحماية من خلال التكيف مع البيئات الأمنية المختلفة.

كيف تحمي نفسك من الهجمات السيبرانية؟

يمكن للمستهلكين تعزيز أمنهم الرقمي من خلال اتخاذ تدابير بسيطة ولكنها فعالة، مثل، تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) لحماية الحسابات الشخصية، واستخدام التطبيقات الرسمية لحجز الرحلات بدلاً من الاعتماد على رسائل البريد الإلكتروني، بالاضافة إلى التحقق من أي طلبات مشبوهة من خلال الاتصال المباشر بمزودي الخدمة، علاوة على الاعتماد على مدير كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، بالاضافة إلى البقاء على اطلاع دائم حول أحدث أساليب الهجمات الإلكترونية.

دور صناعة السفر في تعزيز الأمن السيبراني

لا يقتصر الدفاع ضد التهديدات السيبرانية على المستهلكين فقط، بل يتعين على شركات السفر والفنادق وشركات التجارة الإلكترونية تبني استراتيجيات متقدمة، مثل، تطبيق مبدأ "الثقة الصفرية" (Zero Trust)، الذي يعتمد على التحقق المستمر من المستخدمين والأنظمة.

بالاضافة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كشف التهديدات الأمنية قبل وقوعها، علاوة على إجراء اختبارات أمنية دورية لرصد الثغرات المحتملة وإصلاحها، بالاضفة إلى توعية العملاء بمخاطر الاحتيال السيبراني وتزويدهم بأفضل ممارسات الأمان الرقمي.

الخاتمة.. البقاء متقدمًا على القراصنة

يمثل الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذو حدين؛ فهو يسهم في تسهيل العمليات التجارية، لكنه أيضًا يزود القراصنة بأدوات أكثر تطورًا لشن هجماتهم. 

ومع تزايد المخاطر الإلكترونية، أصبح من الضروري على المستهلكين والشركات على حد سواء اتخاذ إجراءات استباقية لحماية البيانات وتعزيز الأمن الرقمي.

في عالم يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الذكية، فإن البقاء آمنًا لا يتحقق بالاعتماد على الحظ، بل يتطلب وعيًا، ويقظة، واستراتيجيات متطورة لمواجهة التهديدات المستجدة.

مقالات مشابهة

  • تعميم من الأمن بضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس بالشوارع
  • «أسيوط» تستعد لطرح باكيات السوق التجاري الحضاري بالحمراء للإيجار
  • تمهيداً لطرح باكيات للإيجار.. محافظ أسيوط يتفقد السوق التجاري الحضاري للباعة الجائلين بالحمراء
  • الذكاء الاصطناعي في قبضة الهاكرز.. كيف تهدد الهجمات الإلكترونية قطاع السفر والتجارة الإلكترونية؟
  • إعلان غير مألوف.. «سعد لمجرد» يثير الجدل مجدداً!
  • بالصورة: سارق درّاجات آليّة في قبضة المعلومات
  • بين الاستقلال عن الدنمارك والإفلات من قبضة ترامب..انتخابات حاسمة في غرينلاند
  • حملة مكثفة بمرسى مطروح لإزالة الإشغالات من الأرصفة والشوارع
  • "رجل الاغتيالات".. إبراهيم حويجة في قبضة السلطات السورية
  • أمير منطقة جازان يشارك رجال الأمن في الميدان إفطارهم الرمضاني