الأمن النيابية ترحب بإنتاج العراق لـ”قنابر الهاون” وتأمل بصناعة الصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 20 يوليوز 2024 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعتبرت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (20 تموز 2024)، افتتاح منصع قنابر الهاون في العراق بأنه جزء من استراتيجية المحاور الثلاثة، فيما أكدت إن تصنيع المعدات والذخائر لن يتوقف.وقال عضو اللجنة النائب الإطاري ياسر اسكندر في حديث صحفي، إن” اعادة توطين انتاج الاسلحة والذخائر ستراتيجية بعيدة المدى في العراق بدأ العمل عليها منذ سنوات من خلال هيئة التصنيع الحربي التي تمتك خبرات متراكمة تمكنها من تجاوز الكثير من التعقيدات خلال فترة وجيزة يرافقها دعم حكومي من خلال التمويل”.
واضاف ان” افتتاح مصنع قنابر الهاون من قبل رئيس مجلس الوزراء هو تطبيق فعلي لخطة تحقيق الاكتفاء التدريجي للذخائر والاعتدة لصالح القطعات العسكرية وهي جزء من استراتيجية المحاور الثلاثة التي تعتمد بالأساس على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الذخائر والاعتدة وتقليل الإنفاق على استيرادها من الخارج بنسب تصل الى 40% يرافقها القدرة في وصول الشحنات عند الضرورة والزيادة وفق متطلبات المشهد الامني العام”.واشار اسكندر الى ان” تصنيع المعدات والذخائر لن يتوقف عن حدود معينة بل يستمر في تطوير خطوط انتاجية لاسلحة تضمن تفوق القطعات وقدرتها على مواجهة اي تهديدات والدفاع عن الوطن وسيادته، مؤكدا بأن افتتاح مصنع قنابر الهاون خطوة بالاتجاه الصحيح”.وافتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (20 تموز 2024)، قسما لقنابر الهاون وآخر للعتاد الخفيف في العاصمة بغداد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بإنتاج يتجاوز 2.6 مليون طن.. المملكة تحقق اكتفاء ذاتيًا بمنتجات الألبان بنسبة 129 %
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق المملكة اكتفاء ذاتيًا في منتجات الألبان يصل إلى “129%”؛ مما يعزز مكانتها بصفتها إحدى الدول المنتجة في قطاع الألبان ومشتقاتها.
وأوضحت الوزارة، خلال حملتها التوعوية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك بعنوان “سفرتنا من أرضنا”، أن منتجات الألبان تُسجّل وفرة ملحوظة في الأسواق، بإنتاج يتجاوز “2.6” مليون طن؛ مما يعكس دورها الحيوي في تلبية احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية، ومنها الألبان ومشتقاتها، مثل القشطة، والزبادي، والحليب، وغيرها من مشتقات الألبان، وتعزيز دور المزارعين والمنتجين في تحقيق الأمن الغذائي، مبينة جهودها في دعم الإنتاج الوطني، ورفع جودة وسلامة المنتجات الغذائية، بما يضمن استمرارية وفرتها، خاصة خلال الشهر الكريم.
وأكدت الوزارة التزامها بتطوير جودة قطاع الثروة الحيوانية عبر دعم الاستثمارات المحلية، وضمان وفرة المنتجات في الأسواق، ورفع جودة المعروض، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأبانت الوزارة أن قطاع الثروة الحيوانية يعد ركيزة أساسية في دعم إنتاج الألبان في المملكة، حيث يضم أكثر من 7.4 مليون رأس من الماعز، وما يقارب “502” ألف رأس من الأبقار، مما يُسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من الألبان ومشتقاتها، موضحةً أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا من خلال تبني أحدث التقنيات في تربية الماشية والإنتاج الحيواني، مما يعزز الكفاءة الإنتاجية، ويضمن استدامة الموارد.
يذكر أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي، والحد من الهدر، وتعزيز ثقافة الاستفادة المثلى من الموارد الغذائية المتاحة. كما تسعى الحملة إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية، ودعم المزارعين والمنتجين الوطنيين لضمان استدامة الإنتاج الغذائي، وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة.