كهنة كنيسة القديسين يترأسون فعاليات الأرثوذكس غدًا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يترأس كهنة كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس التابعة لمطرانية مصر الجديدة، غدًا الأحد، فعاليات وأنشطة روحية للأقباط الأرثوذكس، ذلك بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.. قصة مُلهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية الأنبا شيشوي.. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبانيستهل خورس المشامسة ولفيف من الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة، وتخلل القداس تطبيق الطقوس القبطية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات من الكتاب المقدس والقراءات اليومية عقبها كلمة روحية لاب الكاهنينتهى في الثامنة والنصف صباحًا، يليه مباشرةً القداس الثاني بنفس النمط حتى الحادية عشر صباحًا.
احتفلت الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات خلال الفترة الماضية، بفترات احتفالية متنوعة والتي استمرت من عيد القيامة المجيد ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12 يويو الجاري، التي شهدت طقوس خاصة بأداء صلوات عشية، استمرت حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق القطوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.
طقوس خاصة في عيد الرسليمر الاحتفال في عيد الرسل بعدة طقوس خاصة وتشهد ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
وعادة مايتزامن عيد الرسل مع ذكرى استشهاد استشهاد القديسين بطرس وبولس عام 67 ميلاديًا، وتكون بعد فترة من الصوم جاءت مباشرة عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا، ويعد صوم الرسل من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وورد عنه إشارة السيد المسيح التي جاءت في الإنجيل بقوله: «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة القديسين مصر الجديدة أنشطة روحية الأرثوذكس عید الرسل صباح ا
إقرأ أيضاً:
«مصر القديمة والعمارة القبطية» على مائدة الحوار في نقابة اتحاد الكتاب
تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب، عقدت لجنة الحضارة المصرية القديمة برئاسة الكاتب عبد الله مهدي ندوتها الشهرية تحت عنوان: «مصر القديمة والعمارة القبطية»، وتحدث فيها المهندس المعماري عماد فريد ميخائيل، وحضرها عضو اللجنة محمد عجم، و شارك فيها كوكبة من الآثاريين ومهندسي العمارة.
استهل الكاتب عبد الله مهدي كلمته مرحبا بالحضور، ومقدمًا شذرات من السيرة المهنية للمهندس عماد فريد الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العمارة عام 2004، وجائزة مكتبة الإسكندرية باسم حسن فتحي عام 2010، وجائزة الأمم المتحدة لأفضل عشرين مشروعا في تحقيق التنمية المستدامة 2002، ورشح لجائزة الأغاخان عام 2004، وهو محاضر زائر في العديد من الجامعات المصرية والعربية عن العمارة البيئية الإنسانية، وعضو في عدد من الجمعيات والنقابات.
من جانبه، قدم م. عماد فريد عرضا شاملا وشائقا عن فن العمارة المصرية ولاسيما العمارة القبطية، وركز على عدة نقاط منها أن العمارة المصرية القديمة ممتدة منذ أكثر من عشرة آلاف عام، وأن الحضارة مرتبطة بحرفة البناء.
واستفاض في شرح عملية التصنيع والبناء بالطوب الني في مصر القديمة، وعن طبيعة أرض مصر ووصفها بالأرض الجيرية الملحية، ولكن تراكم الطمي صنع لها طبقة كثيفة من الطمي.
ثم تحدث عن مراحل تصنيع طوبة الطمي، وعن تأثير التراث الهندسي المعماري المصري على فن العمارة بشكل عام، وتحدث عن نقل النشاط الإنساني المصري إلى الأديرة.
وأكد أن الأعمال القائمة على الهوية المصرية أعمال ناجحة، لأن لكل مكان جغرافي داخل مصر خصوصيته المتفردة، وأعطى بعض النماذج في البناء عند بعض الأماكن.
وذكر أن بيت الفلاح المصري ظل حتى عام 1964 بيت مصري قبطي، واستفاض في شرح سر جودة الطوب الني في البناء، و تحدث عن المشكلات التي واجهت عملية البناء بالطوب الني بعد إنشاء السد العالي، وختم حديثه بأن التراث المصري هو الكنز الذي يمكن أن يثري البلد وتكون أغنى من دول كثيرة، ثم فتح باب المداخلات أمام الحضور الذين أثروا النقاش بما طرحوه من قضايا وأفكار حول مستقبل فن العمارة المصرية في مصر.
اقرأ أيضاًفتح باب التقدم لجوائز النقابة العامة لاتحاد الكتاب لعام 2023
انطلاق فعاليات مؤتمر النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا بكفرالشيخ
إعلان جوائز النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر لعام 2024