نتنياهو متردد بشأن التصديق على الصفقة مع حماس.. لم يأذن بعودة الوفد للدوحة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
لم يأذن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن لوفد المفاوضات بالعودة إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات ووضع اللمسات الأخيرة على الصفقة مع حركة حماس، وما يزال مترددا في التصديق قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية هذا الأسبوع، بحسب هيئة البث لدى الاحتلال.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام الكونغرس الأمريكي بمجلسيه في 24 تموز/ يوليو المقبل، تلبية لدعوة رسمية من قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها حكومته لإبرام اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تتسبب بعزلة دبلوماسية متزايدة لتل أبيب.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن إدارة الرئيس جو بايدن "تعمل يوميا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وأوضح سوليفان أن اللقاء الذي سيجمع نتنياهو بالرئيس بايدن سوف يركز على "وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات".
ويطالب عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة نتنياهو بالتوقيع على صفقة لإعادة ذويهم قبل رحلته المرتقبة إلى واشنطن.
وقد أظهر استطلاع رأي أجرته القناة 12 أن أغلب الإسرائيليين يؤيدون صفقة لتبادل الأسرى مع حماس. وخلال مشاورات أمنية ترأسّها نتنياهو يوم الخميس الماضي، شدد رئيس الأركان هرتسي هليفي على ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل فورية.
وتشهد "إسرائيل" احتجاجات شعبية تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار المتواصل في غزة.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة حدّة الخلافات وتبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء وقادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن نتنياهو يتهم قادة المؤسسة الأمنية بفرض مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن عليه.
والجمعة، أنهى نتنياهو، اجتماعا كان قد دعا إليه بنفسه بعد مطالبة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، حسب ما نقله موقع "والا" العبري.
وذكر الموقع العبري، أن هاليفي قال خلال اجتماع دعا إليه نتنياهو إنه يجب التوصل إلى صفقة تبادل الآن، الأمر الذي تلاه إنهاء نتنياهو للاجتماع بعد نصف ساعة من حديث رئيس هيئة الأركان خلال الاجتماع الذي عقد أمس.
والأسبوع الماضي، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي إنه "على مدى أشهر لم يحدث أي تقدم (في القتال بقطاع غزة)، لأن الضغط العسكري لم يكن قويا بما فيه الكفاية"، حسب القناة 12 العبرية.
وطالب هاليفي، نتنياهو بالاعتذار خلال اجتماع أمني حضره أيضا رئيسا جهازي الأمن "الشاباك" والمخابرات الخارجية ديفيد بارنيع، حسب القناة العبرية ذاتها.
وفي الاجتماع، قال هاليفي لنتنياهو إن "هذه التصريحات خطيرة. أطالب رئيس الوزراء بإصدار اعتذار". لكن، وفق القناة، "لم يقدم رئيس الوزراء نتنياهو الاعتذار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي القطرية حماس نتنياهو إسرائيل حماس قطر نتنياهو صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السعودية توقّع صفقة طائرات عريضة البدن مع شركة إيرباص بواقع 20 طائرة
المناطق_واس
وقّعت مجموعة السعودية، اليوم، صفقة مع شركة إيرباص لصناعة الطائرات يتم بموجبها دعم أسطولها بـ 20 طائرة جديدة عريضة البدن من طراز A330neo منها 10 طائرات مؤكدة لذراع الطيران الاقتصادي للمجموعة شركة طيران أديل.
وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع إيرباص في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا, بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية كرستيان شيرير، وقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية صالح عيد، ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة إيرباص بينوا دي سانت إكزوبيري.
ونوّه المهندس العُمر بأهمية الصفقة التي تأتي استمرارًا لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول حيث أبرمت صفقة العام الماضي لمجموعة السعودية مع شركة إيرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ممكّنًا لمختلف الإستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية المملكة 2030 بهدف الوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.
وبين أن الصفقة تسهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول الذي يعد من مرتكزات الإستراتيجية الجديدة والمستهدفة مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.
يذكر أن أسطول مجموعة السعودية يبلغ حاليًا 194 طائرة تسهم في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية، ومن المخطط استلام 191 طائرة جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة.