الخرق الرئاسي لا يتحقّق إلا بتعاون جميع الأفرقاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كتب فادي عيد في" الديار": عن المفاوضات بين رئيس التيار الوطني الحر وحزب الله وموقف التيار من ترشيح الوزير الأسبق جهاد أزعور، كشف النائب الان عون "أن المفاوضات ما زالت في بدايتها، وهناك مسودّة تتحضر لكلي الموضوعين: اللامركزية والصندوق الإئتماني، أما الشقّ المتعلّق بالترشيحات فمؤجل وبناء على نتائج المفاوضات تتحدّد الخيارات الأخيرة.
وعما ينتظره التيار من مبادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، أكد النائب عون أن "التيار يتعاطى بإيجابية مع مبادرة لودريان، وننظر إليه وإلى فرنسا كوسيط صديق يريد الخير للبنان ويسعى للمساعدة. ولكن يدا واحدة لا يمكنها أن تصفّق، وعليه إذا لم تلتقِ الإرادة الداخلية مع الإرادة الخارجية، فمن المستحيل أن يتحقّق خرق ما على المدى المنظور، وبرأيي أن الشيء الوحيد الجديد والمتحرّك حالياً هو حوار التيار مع الحزب، الذي يمكن أن يشكّل نقطة تحوّل في الاستحقاق الرئاسي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المزوغي: دور «الرئاسي» في فك الجمود السياسي لا يزال محدوداً
قال المترشح لرئاسة الحكومة الليبية محمد المزوغي، إن دور المجلس الرئاسي في فك حال الجمود السياسي في ليبيا لا يزال محدوداً، وذلك لأسباب عدة، أولها أنه على رغم تمتعه بشرعية مستمدة من مخرجات لجنة الحوار السياسي في جنيف، فإنه جاء ضمن قائمة واحدة مع حكومة الوحدة الوطنية، مما جعله في نظر كثير من الأطراف الليبية لا يمثل موقع الحياد الكامل، ولا يشكل مظلة جامعة لجميع الفرقاء الليبيين.
وأضاف المزوغي، في تصريحات لـ«إنديبنديت عربية»، أن المهمات المناطة به، خصوصًا في ما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، لم تشهد تقدماً ملموساً حتى الآن، مما عزز من الشعور بضعف دوره في خلق اختراق حقيقي في المشهد السياسي والمؤسساتي القائم.
ونوه المزوغي، بأن تجاوز حال الانسداد يتطلب العودة إلى مسار التوافق الحقيقي بين مجلسي النواب والدولة من خلال الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة جديدة، قادرة على توحيد مؤسسات الدولة وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء المراحل الانتقالية وإعادة الشرعية إلى المؤسسات عبر صناديق الاقتراع.
وأبرز أنه يمكن للمجلس الرئاسي أن يؤدي دوراً إيجاباً إذا ما تبنى نهج الحياد ودعم جهود التوافق بين الأجسام الشرعية، وأسهم في خلق مناخ سياسي جامع يخدم الاستقرار والوحدة الوطنية.