صندوق "عطاء" يسلم 232 طرفا صناعيا للطلاب والأشخاص من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سلم صندوق عطاء بالتعاون مع مؤسسة أيدينا مع بعض، 232 طرفا صناعيا ما بين "كف، تحت الكوع، فوق الركبة، تحت الركبة"، تتضمن 140 من الأشخاص ذوي الإعاقة في سن العمل متضمنين 90 طرفا تحت الركبة، 31 طرفا تحت الكوع، 15 طرفا فوق الركبة، 4 أطراف كف، كما تسلم 92 طالبا من الطلاب في سن التعليم متضمنين 39 طرفا تحت الكوع، 32 طرفا تحت الركبة، 10 أطراف فوق الركبة، 11 طرف كف.
وذلك في إطار التعاون بين صندوق عطاء ومؤسسة أيدينا مع بعض Hand in Hand في المشروع الذى يهدف إلى تمكين وتحسين جودة الحياة لعدد من الأشخاص فاقدي الأطراف وتحسين كفاءة الأداء الوظيفي لهم وتمكينهم من العيش باستقلالية من خلال توفير أطراف صناعية للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف عن طريق استخدام تقنية تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأطراف الصناعية 3 D Printing، والذي يستهدف جميع محافظات الجمهورية.
وأعلن صندوق عطاء أن المشروع يستهدف 182 من الأشخاص فاقدي الأطراف من العاملين والموظفين، بنسبة 65% من إجمالي المستهدف، هذا بالإضافة إلى 98 من الأشخاص فاقدي الأطراف في سن التعليم (مدرسة وجامعة)، بنسبة 35% من إجمالي المستهدف.
ويحتاج الأطفال من سن 6 سنوات إلى 18 سنة إلى تغيير الأطراف كل عامين تقريبًا، علمًا بأنه لا يتم تسليم الأطراف للأطفال أقل من 6 سنوات.
والجدير بالذكر ان صندوق عطاء يسعى إلى تذليل العقبات والصعاب التي تقف حائلًا أمام الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الأهداف المرجوة في مجال دعم وحماية وتعزيز حقوقهم وتحسين قدراتهم من خلال عدة آليات، والحد من أوجه الاختلاف، والعمل على تحسين سبل الإتاحة والخدمات المقدمة لهم؛ حيث إن الصندوق يقوم بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كفاءة الأداء الوظيفي المؤسسات الحكومية الاعاقة أطراف صناعية الأشخاص ذوي الإعاقة الخدمات المقدمة تقنية تكنولوجيا اشخاص ذوي الاعاقة الأداء الوظيفي تحسين جودة الحياة ذوی الإعاقة صندوق عطاء من الأشخاص
إقرأ أيضاً:
مخاوف من مجموع الثانوية العامة للنظام جديد.. وتحذير للطلاب من فقدان الدرجات
مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025، بدأت تظهر مخاوف الطلاب من المجموع خاصة بعد دمج عدد من المواد في النظام الجديد.
النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة 2025
وفي النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة 2025، يؤدي طلاب الثانوية العامة الامتحان فى 5 مواد دراسية بدرجات وذلك فى كل شعبة حيث يؤدى طلاب الثانوية العامة شعبة علمى علوم الاختبار الاحياء والكيمياء والفيزياء واللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى أما طلاب شعبة علمى رياضيات يؤدون الامتحان فى اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والرياضيات والكيمياء والفيزياء كما يؤدى طلاب الشعبة الأدبية الامتحان في اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والتاريخ والجغرافيا والاحصاء.
وأكدت وزارة التربية والتعليم على أن أسئلة امتحان الأحياء والجيولوجيا والعلوم البيئية ستكون فى ورقة واحدة يجيب الطالب على الجزء المخصص لمادة الاحياء والجزء الخاص بالجيولوجيا، ولكن النسبة الأكبر من الأسئلة لمادة الأحياء أما الجيولوجيا ستكون نسبة وعدد أسئلة أقل حسب المواصفات الفنية للورقة الامتحانية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الأسئلة فى مادة الرياضيات ستكون فى امتحانين أحدهم في الرياضيات البحتة وأخر في التطبيقية أي أن الجبر والهندسة الفراغية والتفاضل والتكامل فى امتحان والديناميكا والاستاتيكا فى ورقة واحدة مع منح الطلاب الوقت المناسب للامتحان وهو ساعتين لكل امتحان حيث تم مراعاة أن تكون الأسئلة مطابقة لزمن الامتحان والمواصفة الفنية للورقة الامتحانية التى تم تحديدها من قبل المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ومديرى عموم تنمية المواد الدراسية بالوزارة.
مجموع الثانوية العامة 2025
وبناءًا على ماسبق، أوضحت وزارة التربية والتعليم أن مجموع الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 - 2025 أصبح 320 درجة.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن طلاب الثانوية العامة هذا العام يجب أن يكونوا أكثر تركيزًا وحذرًا من أجل ألا يفقدوا أي درجات، مؤكدًا أن الثانوية العامة لهذا العام تعد الأكثر مخاطرة بالنسبة لهم.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، في تصريحات صحفية، أن تقليل عدد المقررات الدراسية لا يعني وجود فرصة لتعويض أي درجات مفقودة، مما يجعل الأمر أكثر تحديًا للطلاب.
وأضاف شوقي أن مجموع درجات المواد الأساسية مثل اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، والجغرافيا أو الأحياء أو الكيمياء، في النظام الجديد يعادل 62.5% من المجموع الكلي، ما يعني أن الفرصة للتعويض في المواد المتبقية التي تشكل 37.5% فقط من المجموع، ستكون ضئيلة.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن النظام القديم كان يتيح فرصة أكبر للتعويض، حيث كان مجموع نفس المواد يعادل 46.3% من المجموع الكلي، بينما كانت المواد المتبقية تشكل 53.7% من المجموع، ما يعطي الطلاب مرونة أكبر في تعويض أي درجات مفقودة.