حضر إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مراسم إحتفال الذكرى 45 للثورة السندينية لجمهورية نيكاراغوا.

وفي حفل رسمي بالعاصمة ماناغوا حضر إبراهيم بوغالي على رأس وفد برلماني مراسم الاحتفال بالذكرى 45 للثورة السندينية. وأقيم الحفل بحضور ممثلي الدول الصديقة لجمهورية نيكاراغوا.

وأبلغ بوغالي في كلمة خلال الحفل تحيات رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه مكلف من قبله ليؤكد على عمق أواصر الصداقة التاريخية والسياسية بين الشعبين والبلدين. اللذين يطمحان لتوسيع تلك العلاقات اقتصاديا وثقافيا. كما هنأ جمهورية نيكاراغوا رئاسة وشعبا بهذه المناسبة متمنيا لهم المزيد من التقدم والازدهار.

كما أجرى إبراهيم بوغالي بعد وصوله إلى عاصمة نيكاراغوا يوم 17 جويلية سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في جمهورية نيكاراغوا. يتقدمهم وزير الخارجية وكذا نظيره رئيس الجمعية الوطنية النيكاراغوية. وأيضا نائب رئيس عموم برلمان أمريكا الوسطى أين نقل من خلالها مشاعر الصداقة التي تربط الشعبين والبلدين. مثمنًا المواقف المشتركة خاصة المتعلقة بقضايا التحرر ومكافحة الاستعمار.

وكانت القضيتان الفلسطينية والصحراوية حاضرة في كل الأحاديث الثنائية، على اعتبار أن البلدين يتقاسمان وجهات النظر نفسها المقارعة للإستعمار والإحتلال. كما عبّر إبراهيم بوغالي عن استعداد الجزائر بقيادة عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات خاصة في الجانب الاقتصادي. بعد أن هيأت الجزائر كل الظروف لخلق بيئة مناسبة للعمل والاستثمار. وبعد أن أرست دولة المؤسسات وحينت قوانيها وكيفتها مع الدستور لتتماشى والتوجه الجديد الذي باشرته الجزائر منذ انتخاب عبد المجيد تبون .

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إبراهیم بوغالی

إقرأ أيضاً:

تبون يسعى لولاية ثانية لتحقيق مشروع الجزائر الجديدة

الجزائر"أ ف ب":

يعوّل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على الفوز بولاية ثانية في انتخابات 7 سبتمبر متسلّحا بتحسّن الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

في 11 يوليو، أعلن تبون ترشحه لولاية رئاسية ثانية بالقول "أعتقد أنّ كل ما قمنا به كان أساسا ولبنة أولى لجعل اقتصادنا اقتصاد دولة ناشئة بأتمّ المعنى"، مؤكدًا أنه يسعى إلى بناء "جزائر جديدة" خلال السنوات الخمس المقبلة.

وانتُخب عبد المجيد تبون في نهابة 2019 في اقتراع جرى في ذروة الحراك الشعبي الذي أطاح بسلفه عبد العزيز بوتفليقة في أبريل من السنة نفسها بعد تظاهرات حاشدة.

ويعتبر تبّون أنه "أعاد البلاد إلى المسار الصحيح استجابة لاحتياجات الشعب ولجعل الجزائر قوة اقتصادية".

وبعد سقوط بوتفليقة، أصدرت المحاكم أحكاما في حقّ وزراء سابقين، ومديرين في شركات عامة، وأفراد من محيط الرئيس السابق.إلى جانب عملية "التنظيف الكبيرة" في هرم السلطة السابقة، ويعتبر تبّون أنه أعاد توجيه الاقتصاد نحو المسار الصحيح.

وقال تبونن" المؤشرات تثبت قوة الاقتصاد الوطني حاليا"، مشيرا إلى "ارتفاع مداخيل الدولة وتوقّف نزيف الخزينة العمومية، واسترجاع مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة".

ويرى مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط في جنيف حسني عبيدي أن تبون قد يواجه "صعوبة في إحداث تغيير عميق لتجسيد "الجزائر الجديدة".

وأكد أستاذ العلوم السياسية محمد هنّاد على أهمية حلّ المسألة السياسية بشكل شرعي لتأكيد مصداقية خطاب اقتصادي، ثقافي، دبلوماسي أو غيره".

فيما يرى عبيدي، أن تبّون استفاد من "ظروف دولية ملائمة"، مثل الحرب في أوكرانيا التي زادت منذ العام 2022، أسعار الغاز الطبيعي الذي تعتبر الجزائر أكبر مصدّر له في إفريقيا، وأيضا من "معرفته العميقة بكيفية عمل الإدارة الجزائرية".

ويوضح أن تبّون أدخل "طرقا جديدة للحكم موجهة الآن نحو الاحتياجات الاجتماعية والمادية للسكان"، مشيرا أيضا إلى "خطابه القريب من الشعب مع نظام ريعي شامل".

وزادت الحكومة رواتب الموظفين مرّات عدّة، كما زادت معاشات التقاعد، وأنشأت في العام 2022 منحة بطالة (13000 دينار، حوالى 90 يورو شهريا) موجهّة للبالغين بين 19 و40 عاما في ظل وجود 36% من الشباب دون 24 عاما عاطلين عن العمل، بينما تمّ إيلاء اهتمام خاص لقطاعات الطرق والسكن والنقل.

ويدفع ذلك رابح زروقني، وهو ممرّض يبلغ من العمر 35 عاما قال في الجزائر العاصمة، ان "هناك تطور ملحوظ على مستوى البنية التحتية".

وردّ تبون على معارضيه الذين ينتقدون بطء هذا التقدّم، بأن ولايته الأولى "بُترت من عامين من أصل خمس سنوات بسبب الحرب ضد كوفيد-19 والفساد"..

ومنذ العام 2022، هناك اتجاه نحو التحسّن: في نهاية يوليو، توقّع تبّون نموا بنسبة 4,2 بالمئة لهذا العام (بعد أكثر من 4% في العام السابق)، وناتجا محليا إجماليا قدره 260 مليار دولار واحتياطيا بالعملات الأجنبية يقدّر بـ 70 مليار دولار.

لكن الاقتصاد لا يزال يعتمد بشكل كبير على المحروقات، إذ توفّر صادرات النفط والغاز 95% من موارد العملة الأجنبية.

وعلى صعيد السياسة الخارجية،ومع عودة الجزائر إلى الساحة الدولية من خلال تنظيم قمة الجامعة العربية فيها في 2022 وشغلها مقعدا عضو غير دائم في مجلس الأمن في الأمم المتحدة حيث تدافع بشراسة عن القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يهنئ المصارع عبد القادر بوعامر
  • رئيس الجمهورية يهنئ أبطال الجزائر في ألعاب باريس البارالمبية
  • تبون يتطلع لولاية ثانية لتحقيق النهوض الاقتصادي للجزائر
  • نائب رئيس الإمارات يبحث مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي سبل تعزيز العلاقات الأخوية
  • ممثلا للرئيس تبون.. عطاف يشارك غدا في أشغال القمة الافريقية-الصينية
  • هل يراجع النظام الجزائري مواقفه تجاه المغرب بعد انتخابات شتنبر؟
  • عبد المجيد تبون: أتعهد أمامكم أن التنمية ستبقى 4% مدرة للثروة ومناصب الشغل
  • عبد المجيد تبون : كنا أكبر نسبة تنموية في البحر الأبيض المتوسط وهذا لم يأتِ بالشعارات والدسائس
  • الطريقة الزيانية القندوسية تساند المترشح الحر عبد المجيد تبون
  • تبون يسعى لولاية ثانية لتحقيق مشروع الجزائر الجديدة