بـ 20 لوحة فنية.. جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب يرصد جرائم الكيان المحتل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تحتل القضية الفلسطينية المكانة الأولى في أولويات مؤسسة الأزهر الشريف، فدعمه لهذه القضية يأتي من منطلق ديني ووطني، ولم يكن هذا الدعم قاصرا على البيانات والإدانات، بل وصل لنداءات عالمية، كما أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدول شرق آسيا الأخيرة والتي كانت منذ أيام نادى فيها بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلها، ليتأكد أن الأزهر يدعم هذه القضية بكل السبل داخليا وخارجيا.
الصورة تسبق ألف كلمة
زين قطاع المعاهد الأزهرية متمثلاً في قطاع توجيه العام التربية الفنية ركن اللوحات الفنية بجناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب بلوحات عن القضية الفلسطينية تبرز الخريطة الرسمية لفلسطين، وبطولات الشعب الفلسطيني المناضل، كما أنها لم تنس أن ترصد جرائم الاحتلال وما خلفه من تدمير وعدوان وإبادة لهذا الشعب الأبي.
وفي جانب كامل من ركن اللوحات الفنية معلق أكثر من عشرين صورة عن القضية الفلسطينية، شارك في إعدادها خمس مناطق أزهرية وهم البحيرة والإسكندرية والقاهرة وبني سويف ودمياط، هذه اللوحات من إنتاج معلمي ومعلمات التربية الفنية، فضلاً عن طلاب وطالبات من المعاهد الأزهرية.
وأوضحت الدكتورة رباب نبيل، مسؤول ركن اللوحات الفنية بجناح الأزهر، أن معلمي التربية الفنية حرصوا على المشاركة بلوحات فنية عن القضية الفلسطينية؛ إيمانا بأهمية هذه القضية لكل مسلم وعربي وكل منصف بأنه مهما طال الزمن سيعود الحق إلى صاحبه.
وجذبت اللوحات الخاصة بفلسطين رواد وزوار جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، مشيدين باهتمام الأزهر بالقضية الفلسطينية، وأن الأزهر يعمل على غرس هذه القضية في وجدان كل مصري بكل السبل.
ويتضمن الجناح سبعة أركان وهم الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.
ﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر البيانات والإدانات القضیة الفلسطینیة اللوحات الفنیة هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.