إسرائيل تقتل صرافين في غزة ولبنان وسوريا بزعم تمويلهم حزب الله وحماس
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قتلت إسرائيل صرافين في قطاع غزة ولبنان وسوريا لـ"تمويلهم حزب الله وحماس، حسب مصادر تابعة للعربية/الحدث .
وفي تقرير، أوضح أنه في إطار حرب إسرائيل على منابع الأموال الداعمة للتنظيمات المسلحة والتي تغذيها، فقد قتل إثر قصف جوي صباح الخميس الماضي تحسين عماد النديم في سيارته في دير البلح وهو حد الصرافين في محلات القاهرة للصرافة وفي الغارة قتل معه اثنان من الصرافين الذين يعملان معه.
وأشار التقرير إلى أنه، الليلة الماضية تم قصف مبانٍ تابعة لمحلات صرافة القاهرة والتي تديرها عائلة الدن في دير البلح ومناطق أخرى من القطاع.
عمليات اغتيال
وهذه الغارة وهذا الاستهداف ينضم لعدد من عمليات الاغتيال للصرافين ورجال أعمال ينشطون في تمويل حماس في القطاع مثل صبحي فراونة وشقيقه وآخرين الذين استهدفتهم إسرائيل في غزة بالأشهر الأخيرة.
وهناك أيضاً محلات صرافة استولت إسرائيل على محتوياتها وصادرتها واعتقلت أصحابها في غزة.
لبنان وسوريا
كما قامت اسرائيل باستهداف صرافين كبار ورجال أعمال ضالعين في تمويل حزب الله بلبنان مثل مقتل الصراف محمد إبراهيم سرور الذي وجد مقتولا في بيته.
ومؤخرا تم اغتيال محمد براء قاطرجي رجل الأعمال السوري المشهور في مجال النفط والسلاح ويتهم بتهريب المخدرات وزراعتها في لبنان أيضا وتعتبره إسرائيل ممولا للإرهاب وعلى علاقة بفيلق قدس ومن مموليه في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل يبدو مصرة على ضرب منابع المال والضالعين في هذا المجال من صرافين ورجال أعمال وشخصيات سياسية أو مدنية أو جمعيات خيرية لها علاقة بالتنظيمات المسلحة والتي تعتبر في نظر إسرائيل "إرهابية"، ليس في غزة ولبنان بل في سوريا وأماكن أخرى مثل إيران واليمن وغيرهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تقتل صرافين غزة ولبنان وسوريا بزعم حزب الله حماس حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي سيبراني.. ماذا يحدث في لبنان وسوريا؟ (القصة الكاملة)
أصيب أكثر من 1000 عضو من أعضاء حزب الله اللبناني نتيجة انفجار مفاجئ للهواتف اللاسلكية المعروفة باسم «البيجر» في عدد من المحلات التجارية في مختلف بلدات قضاء مرجعيون.
تم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات، فيما أُصيب سفير إيران في لبنان، مجتبى أماني، جراء هجوم سيبراني إسرائيلي استهدف لبنان وسوريا، وفقًا لوكالة «مهر» الإيرانية.
الاستجابة الحكومية والطبيةوقع الحادث خلال اجتماع لحكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، حيث تم توجيه وزير الصحة فراس الأبيض لمغادرة الجلسة لمتابعة علاج الجرحى في المستشفيات.
استنفرت وزارة الصحة جميع أجهزتها، وتم إطلاق نداءات للبنانيين للتبرع بالدم لتلبية الحاجة المتزايدة في الجنوب والضاحية والبقاع.
أكد وزير الصحة إصابة مئات الأشخاص نتيجة هذه الانفجارات، فيما تم تجهيز الصليب الأحمر اللبناني بـ50 سيارة إسعاف إضافية و300 فني طوارئ للمساعدة في عمليات الإجلاء.
الجانب الإسرائيلي والاتهاماتوفقًا لمصادر إعلامية، ألمح توباز لوك، المستشار المقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن إسرائيل قد تكون وراء تفجير أجهزة «البيجر» الخاصة بعناصر حزب الله.
كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت وقيادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية أجروا مشاورات مكثفة بشأن تطورات الأوضاع في لبنان.
تحذيرات حزب الله والتدابير الاحترازيةبعد الحادث، أصدرت قيادة حزب الله تعليمات لعناصره بتجنب استخدام الهواتف المحمولة لتفادي أي اختراق إسرائيلي محتمل.
في نفس السياق، بدأ الحزب بتنفيذ نظام اتصالات خاص به، كبديل لأجهزة البيجر والهواتف المحمولة التقليدية.
تأثير التفجيراتوقعت التفجيرات في مناطق متعددة تشمل الضاحية الجنوبية، البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، وصور، مما أسفر عن حالة طوارئ واسعة النطاق في تلك المناطق.
أكدت مصادر طبية وحزبية أن المستشفيات تعاني من نقص في الدم، وتطلب من المواطنين التبرع بشكل عاجل.
تعريف أجهزة البيجر واستخدامهاجهاز البيجر هو جهاز لاسلكي صغير كان يُستخدم قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات. كانت أجهزة البيجر شائعة الاستخدام في المستشفيات والشركات وبعض القطاعات الحيوية، وقد اعتمدت على إرسال إشارات عبر الشبكات اللاسلكية.
ومع ظهور الهواتف الذكية، انخفض استخدامها بشكل كبير، ولكنها لا تزال تُستخدم في بعض الصناعات مثل الرعاية الصحية نظرًا لحاجتها إلى التواصل السريع والموثوق.