قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، إن "الشعب الفلسطيني وقيادته الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة الحق الوحيد بتقرير مصير شعبنا وأرضنا".

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أنه "لن تكون هناك شرعية لأي أحد على قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، لا للاحتلال ولا لغيره، ولا شرعية لأي خطوة على الأرض الفلسطينية لم يقبل بها شعبنا وقيادته"، مشيرًا إلى أن "الأنباء المسربة التي تشير إلى أن واشنطن تناقش خططا حول مستقبل قطاع غزة مع بعض الأطراف لن يكون لها أي شرعية ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

 

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يصدر تنبيهات للصحفيين خلال تغطية الأحداث قصف إسرائيلي عنيف على أحياء قطاع غزة (شاهد)

كما أكد أبو ردينة أن "الأولوية الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي والمجازر التي يتعرض لها شعبنا، وليس الحديث عن اليوم التالي للحرب فقط".

وأضاف أنه "لولا الانحياز الأعمى غير المبرر للإدارة الأمريكية والمخالف للشرعية الدولية والداعم لإسرائيل بالمال والسلاح وسياساتها العدوانية، لما استطاع الاحتلال من مواصلة عدوانه وجرائمه بحق شعبنا وأرضنا، وتماديه على الشرعية الدولية وآخرها قرار محكمة العدل الدولية في الرأي الذي أصدرته أمس، حول التداعيات القضائية للممارسات الإسرائيلية وانعكاسها على الأراضي المحتلة".

العمليات العسكرية الإسرائيلية

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من  كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو ردينة الشعب الفلسطينى وقيادته اصحاب الحق تقرير مصير أرضنا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عن مصير هدنة لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ؟

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مصير "هدنة لبنان"، محذرة من اندلاع مواجهة جديدة.   ويقول التقرير إنه كان من المُفترض أن يسحب الجيش الإسرائيلي قواته من لبنان يوم غد الأحد وفق تفاهم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن "الواقع الفعلي وإعلان إسرائيل تأجيل الانسحاب يحول الحدود الشمالية إلى برميل متفجرات من جديد".   مع ذلك، فقد اعتبر التقرير أن طرف من الأطراف المعنية باتفاق الهدنة في لبنان، سيبذلُ كل ما في وسعه للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.   التقرير قال أيضاً إنه لا مصلحة لإسرائيل بتجدّد القتال في لبنان، لكنه في الوقت نفسه فإن تل أبيب دفعت ثمن تآكل الردع وغض الطرف عن عدم تنفيذ الإتفاقات من جهة "حزب الله".








مقالات مشابهة

  • أحزاب المشترك تدين التصريحات التي تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • نائبة التنسيقية: أي مشاريع تهجير قسري للشعب الفلسطيني خيانة للعدالة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا متمسك بحقوقه ولن يخرج من أرضه أبدا
  • الرئاسة الفلسطينية: نُجدد الشكر لمصر والأردن على موقفهما الرافض لتهجير أهل غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
  • ادانات لتصريحات ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة
  • حركة المجاهدين تدين تصريحات ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة
  • عن مصير هدنة لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ؟
  • تقرير إعلامي ستعرض التحديات التي تنتظر سكان قطاع غزة بعد العدوان