صحيفة صهيونية تعترف أن عملية يافا شكلت صدمة لقوات العدو
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
واعترفت الصحيفة بأن القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تمكنت من ضرب أجزاء من أم الرشراش المحتلة "إيلات"، بما في ذلك قاعدة بحرية باستخدام طائرات بدون طيار.
وأقرت بأن اليمن والمقاومة العراقية نفذت ضرباتها على أجزاء من أم الرشراش منذ أواخر 2023 حتى منتصف 2024 دون أن يتم اكتشافهم، وهو ما كان الكيان يخفيه وينكره تماما.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر المخيف ليس أن اليمن تمكن من قصف "تل أبيب" بل أن هذه الحادثة صدمت المؤسسة الدفاعية.
إعلام العدو: الكيان لم يعد آمنا
إلى ذلك أوضح مسؤول صهيوني لصحيفة "كالكاليست" أن العملية اليمنية خلطت الأوراق وبطريقة تشير إلى أن "إسرائيل" دخلت في عصر لم تعد فيه آمنة وهي عرضة وسكانها لهجوم جوي مفاجئ لا يتم منعه مسبقاً.
من جهته قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش العدو "زفيكا هايموفيتش": إن منع الطائرات "المعادية" من دخول الأجواء هي مهمة أساسية لسلاح الجو.
وأكد "زفيكا هايموفيتش" أن "جيش العدو والقوات الجوية" فشلوا في حالة تسلل الطائرة بدون طيار وانفجارها على مبنى في تل أبيب.
وعبر عن الرعب الذي يعيشه الكيان بعد الضربة اليمنية، متسائلا، ماذا لو انفجرت الطائرة على منشأة استراتيجية أو في أحد مباني هيئة الأركان العامة ووزارة الحرب في تل أبيب؟
وللمرة الأولى منذ دخولها معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، أعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، الجمعة، "منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق".
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
جاء الإعلان اليمني في سياق الإعلان عن تنفيذ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، هي الأولى، بقصف أحد الأهداف المهمة في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة،
وأوضحت القوات المسلحة في بيان متلفز صباح الجمعة، أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها "يافا" قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
وسادت حالة من الإرباك في الأوساط الصهيونية عقب العملية حاولت سلطات العدو إنكار الضرب، قبل أن تعلن صنعاء عن العملية، ليتضح أن الكيان لم يعرف بالضربة إلا عن طريق اتصالات هاتفية من المغتصبين الصهاينة في إيلات الذين رأوا الانفجار وسمعوه.
وحينها حاول الكيان تبرير نجاح الطائرة اليمنية "يافا" في ضرب قلب الكيان النابض وتجاوزها للمنظومات الصاروخية الأمريكية والعربية التي تحمي العدو، وكذلك القباب الحديدية ومقلاع داوود التي ظل لسنوات يتفاخر بها، ويرجع الفشل إلى "خطأ بشري"، وهو تبرير رأه مراقبون مثيرا للسخرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الحراك الجنوبي يبارك عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني
يمانيون../
أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة دعمه الكامل للعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف عمق الكيان الصهيوني المحتل، نصرةً للشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية، وتضامناً مع أحرار قطاع غزة ولبنان.
وفي بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة للمكون، أشاد الحراك الجنوبي بالتصعيد العسكري الذي أربك حسابات العدو وأفشل مخططاته الإجرامية، مشيراً إلى أن قصف المدن المحتلة كـ”يافا” و”عسقلان” يعكس موقف اليمن الثابت في الدفاع عن قضايا الأمة المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وثمّن البيان القرار التاريخي والشجاع للجمهورية اليمنية بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً أن القيادة اليمنية باتت تمثل نموذجاً مشرفاً في نصرة قضايا الأمة والوقوف بوجه قوى الغطرسة والاستكبار الأمريكي والصهيوني.
ودعا الحراك الجنوبي كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الدعم والمساندة لمحور المقاومة، مشيراً إلى أن أفعال الكيان الصهيوني وشركائه من الأمريكان لن تحقق أهدافهم العدوانية، وستتحطم أمام إرادة الشعوب الحرة وصمود المقاومين.
كما جدّد البيان التزام الحراك الجنوبي بدعم كافة الجبهات التي تقف في مواجهة الاحتلال والهيمنة، مشيداً بتضحيات الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية التي تجسد معاني الكرامة والصمود.
وختم البيان بالدعاء بالرحمة لشهداء الأمة، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، مؤكداً أن اليمن سيبقى سنداً قوياً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية.