دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى رسالة من أمير قطر تتضمن دعوة للمشاركة في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي كلباء يضم أبوناموس


يُسدل الستار في إيطاليا، الأحد، على فعاليات جائزة باليرمو الكبرى للزوارق السريعة «إكس كات»، الجولة الثانية من بطولة العالم، التي تستضيفها باليرمو على مياه «البحر التيراني»، بمشاركة 10 زوارق تمثل النخبة في رياضة الزوارق السريعة.


وشهدت أروقة البطولة العالمية تطورات متسارعة، تم على إثرها تعديل البرنامج الزمني لمنافسات جائزة باليرمو بالكامل، حيث قررت اللجنة المنظمة إلغاء برنامج اليوم الأول، والاكتفاء فقط بتصفيات سباق أفضل زمن في الفترة المسائية، لتحديد المنطلقين في السباق الرئيسي للجولة والمقرر الأحد، وإلغاء السباق الرئيسي الأول السبت.
ويأمل فريق فيكتوري، بقيادة «الثنائي» سالم العديدي وعيسى آل علي، تحقيق العلامة الكاملة في السباق، وتعزيز موقف الفريق في الصدارة التي يحتلها برصيد 65 نقطة، ليواصل مشواره نحو حلم معانقة اللقب، وإهداء نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وفريق فيكتوري «النجمة السادسة» في البطولة العالمية التي انطلقت للعالم من شواطئ دبي عام 2010.
وعلى ضوء التعديلات التي طرأت في البرنامج الزمني للجولة الثانية، يواجه فريق «فيكتوري 7» في المعترك 9 زوارق أخرى تحمل نفس الطموح والأهداف في المنافسة على اللقب، وتملك حظوظها أيضاً، خاصة وسط تقلبات «البحر التيراني»، وصعوبة كورس ومسار السباق في البحر المفتوح.
وقال أحمد علي السميطي، مدير إدارة فيكتوري في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إن الفريق في قمة الجاهزية، لخوض غمار المنافسات المرتقبة في اليوم الختامي لجائزة باليرمو، مؤكداً أن الروح المعنوية لدى الثنائي العديدي وآل علي في قمتها، رغم التعديلات التي طرأت في جدول وبرنامج الجولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي باليرمو إيطاليا الفيكتوري الزوارق السريعة

إقرأ أيضاً:

اليوم التالي للمناظرة الأمريكية

أذكت المناظرة الرئاسية الأمريكية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، السباق الانتخابي، بعدما شهدت سجالاً حاداً حول الاقتصاد والهجرة وإسرائيل والتعامل مع كل من روسيا والصين والنهج السياسي المستقبلي للولايات المتحدة، وفعل كل منهما ما بوسعه لاستقطاب الناخبين المترددين وتحريك نسب تأييدهما المتكافئة أملاً في الظفر بالبيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.
المناظرة التي تابعها عشرات الملايين في الولايات المتحدة وخارجها، على شاشات شبكة «إن بي سي»، ربما تكون آخر مواجهة تلفزيونية انتخابية قبل الحسم، وإذا كانت الانطباعات الأولية تشير إلى أن هاريس تفوقت في هذه المناظرة، فإن ترامب لم ينهزم، وأبدى تصميماً على منازلة المرشحة الديمقراطية في مناظرة ثانية، ومن دون الرهان كثيراً على تأثر استطلاعات الرأي بما أسفرت عنه هذه المناظرة، لكنها ربما تكون مفيدة للديمقراطيين في الثقة بمرشحتهم الحالية أفضل من الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الذي تخلى عن السباق تحت الضغط، وبالمقابل فإن ترامب، وإن أربكت هذه المناظرة نسب التأييد له، فإن ذلك سيظل مؤقتاً وليس بعيد المدى، إذ ما زال السباق حماسياً وشاقاً، وقد تشهد الأمتار الأخيرة مفاجآت لصالح هذا المرشح أو ذاك.
اليوم التالي للمناظرة لن يكون كما قبله، إذ ستبدأ المرحلة النهائية من السباق إلى البيت الأبيض، ومثلما سيكون النسق سريعاً، ستحتد النبرة كلما اقترب الاستحقاق، فترامب سيظل متمسكاً بخطابه القائم على التحذير من المهاجرين وتصوير الولايات المتحدة على أنها بلد ينهار وأنه الوحيد القادر على إنقاذه، ومهاجمة الديمقراطية ومنافسته «الماركسية».
كما سيواصل اجترار ادعاءاته السابقة بتحقيق رخاء اقتصادي والقدرة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وحل الصراعات الأخرى بمكالمات هاتفية وخلال 24 ساعة، أما منافسته هاريس فإن أداءها الجيد نسبياً في المناظرة سيدفعها إلى استقطاب الناخبين المترددين، خصوصاً الجمهوريين المناهضين لترامب، كما ستزيد من الهجوم على خصمها الجمهوري تحذيراً من خطره على وحدة الأمريكيين وسلامة النظام الدستوري، كما ستحاول دغدغة مشاعر مواطنيها من أصول عربية ومسلمة بشأن ضغطها لإنهاء الحرب على غزة، دون أن تخفي دعمها المطلق لإسرائيل.
من المتعارف عليه أن القضايا الداخلية هي التي تحسم دائماً نتائج السباق إلى البيت الأبيض، أما هذه السنة، فإن الوضع في الشرق الأوسط والصراع الدائر في أوكرانيا سيلقيان بثقلهما على الأجواء الانتخابية، مثلما احتلتا حيزاً في المناظرة الرئاسية، فقد أعادت هاريس تأكيد موقفها قائلة إنها وبايدن يعملان بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، متجاهلة تقديم إدارتها مليارات الدولارات من الأسلحة دعماً لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين، أما ترامب، الذي حذر من أن «إسرائيل ستزول» إذا ما أصبحت هاريس رئيسة للولايات المتحدة، فمازال على عهده السابق في دعمه المطلق لتل أبيب، والهجوم على خصومها، رغم ما يدعيه من رغبة في إنهاء التوتر في الشرق الأوسط.
تختلف الإدارات الأمريكية كثيراً في أجنداتها السياسية الداخلية، لكن سياسة الولايات المتحدة الخارجية لن تختلف في المستقبل سواء فازت هاريس أو عاد ترامب، لكن المختلف أن العالم لم يعد كما كان في السابق، وعلى من سيسكن البيت الأبيض أن يستوعب هذه الحقيقة وألا يغالي كثيراً في الدور الأمريكي فهو لن يظل إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • فيديو.. كلب يطارد سيارة إسعاف تنقل صاحبه
  • بوكيتينو: التتويج بـ«المونديال» هدف أميركا!
  • محمد صلاح يطارد رقم ستوريدج أمام نوتنجهام
  • جوزيه جوميز: الشرطة الكيني لن يكون منافسًا سهلًا.. ونعمل للاستمرار على منصات التتويج
  • يوفنتوس يطارد الإنتر.. وميلان يخطط لفوزه الأول
  • متحدثة باسم الهيئة البحرية الرومانية: سفينة الحبوب التي تعرضت للهجوم الروسي لم تكن في مياهنا الإقليمية
  • اليوم التالي للمناظرة الأمريكية
  • 17 سبتمبر الموعد النهائي للمشاركة بـ«جوائز أبوظبي البحرية»