صحف عالمية: عودة شلل الأطفال لغزة وتحذير أميركي من تسليح روسيا للحوثيين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية -في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– الضوء على مواضيع مختلفة، أبرزها عودة فيروس شلل الأطفال إلى غزة، ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب، بالإضافة إلى تحذير أميركي من إمكانية تسليح روسيا لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وكتبت صحيفة "لوفيغارو" عن موضوع عودة فيروس شلل الأطفال شديد العدوى إلى قطاع غزة، بسبب ظروف الحرب، وقالت إن منظمة الصحة العالمية كانت قد قدرت أنه تم القضاء على هذا الفيروس في عام 1999.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن أمراضا أخرى تعود للظهور في قطاع غزة، الذي يعاني الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 9 أشهر.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن عمال إغاثة وأطباء قولهم إن الإغلاق المطول لمعبر رفح الحدودي مع مصر يعرض للخطر المرضى الأكثر هشاشة في غزة بمن فيهم الأطفال.
وأضافت الصحيفة أن معبر رفح أغلق منذ استيلاء إسرائيل عليه في أوائل مايو/أيار الماضي، مما أدى إلى قطع الطريق الوحيد للخروج من القطاع أمام آلاف الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الطبية.
ومن جهتها، سلطت "الغارديان" الضوء على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب. وكتب المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للتأهيل في قطاع غزة، جمال الرُزِّي للصحيفة، أن ذوي الإعاقة يعيشون تحت الصدمة، ويتعرضون للهجوم، ويُتركون ليموتوا، وفي حال تمكنوا من الفرار فإنهم غالبا ما يفقدون أجهزتهم المساعدة على الحياة، التي تتعرض للإتلاف أو الضياع.
ومن جهة أخرى، نقل موقع "بلومبيرغ" عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها "إن إسرائيل تبحث إمكانية ترك إدارة معبر رفح للاتحاد الأوروبي والفلسطينيين"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض بتاتا فكرة التنازل عن معبر رفح.
وفي موضوع آخر، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن قائد القيادة المركزية الأميركية حذر في رسالة سرية وجهها مؤخرا لوزير الدفاع، لويد أوستن، من "أن العمليات العسكرية فشلت في ردع هجمات أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر، وأن هناك حاجة إلى نهج أوسع للتعامل معها".
وأضافت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الأميركية حذرت من أن روسيا قد تسلح جماعة أنصار الله الحوثيين بصواريخ متطورة مضادة للسفن، ردا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن للضربات الأوكرانية داخل روسيا بأسلحة أميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: زيلينسكي قد يواجه صعوبة في إعادة انتخابه كرئيس بعد تولي ترامب للسلطة
رأت صحيفة نيويورك تايمز، أنه مع تضاؤل الدعم لأوكرانيا ووصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، قد يواجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صعوبة في إعادة انتخابه مرة أخرى في حال إجراء انتخابات رئاسية في بلاده.
وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته اليوم الخميس، أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، نجا زيلينسكي من هجوم عسكري على عاصمته، ومؤامرات اغتيال، وفضائح فساد في حكومته، وصراعات سياسية داخلية وانتكاسات في معركة جيشه ضد روسيا. لكن كان لديه ما يكفي من الدعم من الأوكرانيين لتحمله في كل مرة.
والآن، مع تنصيب دونالد ترامب في البيت الأبيض، يواجه زيلينسكي تحديا جديدا: الحفاظ على علاقات جيدة مع الحليف الأكثر أهمية لبلاده ورئيس كان يزدريه ويشكك في المساعدات العسكرية المقدمة له، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن وصول ترامب إلى الحكم يأتي في وقت حرج بالنسبة لزيلينسكي على المستوى المحلي. ولكن في الوقت نفسه، فإن شعبية زيلينسكي المرتفعة التي شهدها في وقت مبكر من الحرب - مع نسبة رضا بلغت حوالي 90 في المائة - تتراجع بشكل كبير. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الدعم انخفض إلى ما يقرب من 50 في المائة، وانخفض أكثر في الاستطلاعات التي تقيس شعبيته ضد المنافسين المحتملين إذا أجريت انتخابات في أعقاب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور مشكلة جديدة أمام زيلينسكي: عودة المعارضة السياسية في أوكرانيا، التي تحركها احتمالات وقف إطلاق النار والانتخابات التي قد تتبعها قريبا. كما يشجع معارضوه وابل الانتقادات التي وجهها ترامب ومساعدوه إلى زيلينسكي.
وتواصل اثنان من المعارضين الذين ترشحوا ضد زيلينسكي في الانتخابات الأوكرانية في عام 2019
وقد سافرت تيموشينكو إلى واشنطن بينما لم يحضر زيلينسكي حفل تنصيب ترامب، وكان قد قال إنه لن يسافر إلى واشنطن إلا إذا دعاه ترامب.
وقالت الصحيفة إنه لن يتم بالتأكيد إجراء تصويت في أوكرانيا بينما تستمر الحرب وتخضع الدولة للأحكام العرفية. كما يمكن لروسيا تعطيل أي تصويت بوابل من الصواريخ. وسيخاطر ملايين الأوكرانيين، بما في ذلك الجنود في القتال واللاجئين في أوروبا، بالحرمان من حقهم في التصويت. لذا بينما يقاتل الأوكرانيون من أجل ديمقراطيتهم، لا يمكنهم ممارستها.
ورغم ذلك لم يفت المعارضون ملاحظة كيف أدت الانتكاسات في الحرب إلى تقليص شعبية زيلينسكي. وبموجب الدستور، يجب الدعوة إلى انتخابات بعد رفع الأحكام العرفية. وقد فرض البرلمان الوكراني الأحكام العرفية للمرة الأولى في فبراير 2022، بعد التدخل الروسي الكامل، ويمدده بعمليات تصويت دورية.
وبحسب النيويورك تايمز، لا يزال زيلينسكي يحظى بدعم أغلبية الأوكرانيين، وإن كان ضئيلا: لا يزال 52% يثقون في الرئيس، وفقا لاستطلاع للرأي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع الشهر الماضي.
لكن الاستطلاعات التي ركزت بشكل أضيق على انتخابات رئاسية افتراضية أظهرت أن زيلينسكي يتخلف عن القائد السابق في الجيش، فاليري زالوجني، الذي عزله الرئيس كجزء من إصلاح شامل للقيادة العسكرية وهو الآن سفير أوكرانيا في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن تضاؤل الدعم له آثار تتجاوز السياسة بالنسبة لزيلينسكي: فقد يقوض دوره كقائد أعلى في زمن الحرب.