ألم غزة يتصاعد: قصف مستمر لليوم الـ288 على مختلف أنحاء القطاع و161 صحفيا بين الضحايا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ288، تتواصل معاناة المدنيين وسط قصف متواصل على مختلف أنحاء القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، عن تسجيل 38,919 قتيلا و89,622 مصابا منذ بداية الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة منذ 10 أشهر.
وفي وقت تتعاظم فيه الأزمات الإنسانية، كشف المكتب الإعلامي الحكومي عن أن 161 من الصحفيين فقدوا حياتهم خلال هذه الحرب، ما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الإعلاميون في القطاع أثناء توثيقهم الواقع المأساوي الذي تعيشه هذه البقعة الجغرافية.
وفي تطور جديد على صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يمنح الإذن لوفد المفاوضات باستئناف المباحثات أو وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
وعلى الجبهة الشمالية، تتواصل المواجهات العنيفة بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي ويعمق من حجم المخاوف الدولية إزاء اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شمال غزة كجنوبها.. نزوح قسري يتلوه آخر فإما الموت قصفا أو مرضا وفاقة أمريكا تفكك الرصيف العائم الذي أقامته لنقل المساعدات إلى غزة وتبرر الخطوة بسوء الأحواء الجوية أزمة مياه خانقة تعصف بقطاع غزة.. فلسطينيون يقفون في طوابير طويلة أملا في الحصول على قطرة ماء إسرائيل حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار إسبانيا روسيا إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار إسبانيا روسيا إسرائيل حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مايكروسوفت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مطارات مطار إسبانيا روسيا الضفة الغربية تغير المناخ فلسطين موجة حر اعتداء إسرائيل الحوثيون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان
كما لاحظ البعض، إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان. آخر ما تحتاجه الآن هو عدم وجود دولة على حدودك الجنوبية. ستكون بيئة خصبة مفتوحة لأعداءك، سيزداد تجنيد المرتزقة لمليشيا الجنجويد في حلفها الجديد، ولن تستطيع أن تشتكي لحكومة الجنوب ولا أن تشتكيها.
إذا كان لهب الحرب التي اشتعلت في الخرطوم قد انتقل إلى الجنوب كما يقول البعض وبفرح أحمق، فإن الحرب التي ستشتعل في الجنوب سترتد علينا مرة أخرى في شكل موجات لاجئين ومرتزقة وبيئة خصبة لمليشيا الدعم السريع المدعومة أماراتيا للتمدد والزحف من جديد إلى النيل الأزرق والنيل الأبيض وربما الجزيرة والخرطوم.
ليس لنا أي مصلحة في اشتعال الجنوب، العكس هو الصحيح.
نحن الآن مع التحرير المتسارع للأرض ودحر التمرد نتجه نحو الاستقرار والسلام، ولا نحتاج إلى حرب جديدة في حدودنا الجنوبية. لذلك، أضم صوتي إلى من ينادون بمساعدة الجنوب على احتواء أزماته الداخلية قبل أن تنفجر فينا جميعا؛ يجب أن نساعد الإخوة الجنوبيين للحفاظ على استقرار الجنوب. المرتزقة الجنوبيين الذين يحاربون حتى الآن مع الجنجويد في الخرطوم ليسوا سوى إفراز من إفرازات الحروب السابقة وعدم الاستقرار في جنوب السودان.
حليم عباس