بايدن غاضب من أعضاء حزبه.. يقولون في السر ما لا يظهرونه في العلن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية٬ عن من وصفتهما مصدرين مطلعين على تفكير الرئيس جو بايدن قولهم، إن الرئيس يشعر بالغضب من الطريقة التي حاول بها الحزب الديمقراطي دفعه باتجاه الانسحاب من السباق الرئاسي.
وقالت الشبكة إن العديد من قادة الحزب الديمقراطي عبروا في السر عن شكوكهم بشأن عدم قدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية أمام ترامب٬ بينما يقولون في العلن إنه يستطيع.
ووفقا للشبكة فإن الرئيس الأسبق باراك أوباما أصدر تعليقا علنيا واحدا فقط بعد المناظرة الكارثية لبايدن أمام ترامب عندما قال على صفحته على منصة "إكس": " ليالي النقاش السيئة تحدث" وتحدث عن فضائل نائبه السابق، لكن في السر لديه الكثير من الشكوك والمخاوف.
وبخلاف أوباما٬ فلم يصدر أي تعليق من الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري سوى نشر منشورات على صفحاتهم الرسمية على منصة "إكس" بعد وقت قصير من المناظرة تحدثا فيها عن إنجازات بايدن خلال فترة رئاسته.
كما تقول الشبكة الأمريكية إن الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز٬ وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر٬ وكذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي٬ جميعهم ظلوا لأسابيع يستمعون لمخاوف أعضاء الحزب ونقلها لبايدن وحملته.
أما في العلن، قال الثلاثة إنهم يدعمون أي قرار يتخذه بايدن، لكن خلف الأبواب المغلقة، لم يطلبوا من الديمقراطيين في الكونغرس الوقوف خلف بايدن أو تقديم أي توجيهات بشأن ما يجب عليهم فعله، وفقا للشبكة.
وقال المصدر للشبكة الأمريكية: "هل يمكننا جميعا أن نتذكر للحظة أن هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون إبعاد جو بايدن هم نفس الأشخاص الذين ساهموا في فوز ترامب حرفيا".
وأضاف أنه "في عام 2016، دفع أوباما وبيلوسي وشومر بايدن جانبا لصالح هيلاري. وقال المصدر: لقد كانوا مخطئين في ذلك الوقت، وهم مخطئون الآن".
ومنذ أداء بايدن الكارثي خلال مناظرته مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 27 حزيران/ يونيو الماضي، تزداد الضغوط عليه ولا سيما من حلفائه الديموقراطيين لدفعه إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.
وفي الأيام الأخيرة، حثه العديد من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين على الانسحاب، خوفا من هزيمة حزبهم في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وما زال بايدن الذي أصيب بفيروس كورونا يتمسك في الوقت الحاضر بترشحه. وقالت مديرة حملته جين أومالي ديلون٬ إن "جو بايدن أكثر تصميما من أي وقت مضى على التغلب على دونالد ترامب".
ومع ذلك، أقرت مديرة الحملة بأن الأسابيع الماضية كانت صعبة بالنسبة لفريق الحملة. وقالت "شهدنا بلا شك بعض التراجع في الدعم، لكنها حركة محدودة".
لكن موقع "أكسيوس" قال، الخميس الماضي إن كبار الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن سيقتنع بالانسحاب من السباق الرئاسي في أقرب وقت وقد يكون ذلك في نهاية هذا الأسبوع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب انتخابات امريكا انتخابات بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جينيفر أنيستون تشعل الخلاف بين باراك أوباما وزوجته
واشنطن
تدور تكهنات حول خلافات بين الزوجين باراك وميشيل أوباما، إذ تغيب الأخيرة عن الأحداث الرئيسية، مما أدى إلى شائعات حول خيانة محتملة مع الفنانة الأمريكية جينيفر أنيستون.
وأشار موقع “رادار أونلاين” إلى أن علاقة ميشيل أوباما والرئيس الأمريكي السابق أصبحت متوترة على مدار العامين الماضيين، خاصة بعد تفويتها حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ، لكن بعض الناس يعتقدون أنها تجنبت الحدث لأنها لم تكن تحب فوز ترامب.
وأضاف الموقع: “يواجه آل أوباما وقتاً عصيباً، ولا شك في ذلك ، فكان الاهتمام بـ”علاقة” أنيستون غير مرغوب فيه، وشعرت ميشيل بخيبة أمل من كل ذلك والواقع أنهما أقرب إلى صفة الأصدقاء في الوقت الحالي، فقد اختفت الشرارة، وهما يقومان فقط بالأمور الروتينية”.
وقلّ ظهور ميشيل وباراك أوباما معاً بشكل ملحوظ، إذ كان آخر الأحداث التي حضراها جنازة الرئيس جيمي كارتر.
وأشارت العديد من التقارير في ديلي ميل البريطانية إلى أن نجمة مسلسل “فريندز” مرتبطة الآن عاطفياً بالرئيس الأمريكي السابق وتشير التكهنات إلى أنهما ربما يتواعدان سراً بعيداً عن الأضواء، بالإضافة إلى ذلك، هناك ادعاءات بأن ميشيل وباراك يعيشان “كصديقين فقط”.
وبدورها، نفت أنيستون هذه الشائعات ووصفتها بأنها “غير صحيحة على الإطلاق”، وأكدت خلال برنامج حواري: “لقد قابلته مرة واحدة. أعرف ميشيل أكثر منه”.