جاء في افتتاحية " الديار": كشفت مصادر ديبلوماسية غربية عن زيارة قريبة سيقوم بها المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين الى بيروت، تحت غطاء مواكبة بدء الحفر الذي من المفترض أن يبدأ في منتصف آب أو في الأسبوع الثالث منه في البلوك رقم9. وفيما ترى تلك الاوساط ان هوكشتاين يسعى بتكليف من الخارجية الى «جس النبض» حول اطلاق عملية ترسيم الحدود البريّة مع «إسرائيل»، بعدما نجح في التوصّل إلى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، فان مصادر مطلعة لفتت الى ان هوكشتاين الذي يعمل على خط إنجاز ملف العلاقات بين المملكة العربية السعودية و«إسرائيل»، سيحمل معه ملف «التطبيع» الى بيروت، وسيبلغ المسؤولين اللبنانيين ان لبنان سيدفع ثمن البقاء خارج المناخ العربي وسيكون منبوذا، خصوصا ان الرياض على «الطريق»، ومسألة تواصلها مع «اسرائيل» هي مسألة وقت لا اكثر ولا اقل؟!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: زيارات هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب تعني أن التفاوض يبشر بوقف الحرب
لبنان – أفاد موقع “النشرة” اللبناني إن الزيارتين المرتقبتين للمبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب تعني أن التفاوض الذي تقوده واشنطن يتقدم نحو تسوية لوقف الحرب.
ونقل الموقع اللبناني عن أشخاص مطلعين على الملف قولهم إن زيارات هوكشتاين تعني أن الجولة التفاوضية الأولى التي حلت عبر تسليم الأمريكيين رئيس المجلس النيابي نبيه بري مسودة اتفاقية الحل الدبلوماسي لاقت نجاحا مبدئيا.
وذكرت المصادر أنه ينتظر استكمال التفاوض عبر جولات زيارات هوكشتاين المرتقبة التي تشكل عمادها الرئيسي.
ويضيف المطلعون أنه “إذا سارت الأمور من دون عوائق وبسبب ضغوط الميدان المتبادلة والمؤلمة، فسنصل إلى قرار وقف الحرب خلال أيام قليلة”.
وفي وقت سابق، نشرت مصادر لبنانية مطلعة تفاصيل بنود الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت المصادر إن نص الاتفاق الذي حملته السفيرة الأمريكية في بيروت إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يضم 13 نقطة موزعة على خمس صفحات بخط عريض.
وتشير المصادر إلى أن برّي وجّه للسفيرة سؤالا مباشرا طالبا منها الإجابة عنه بشكل مباشر، وهو هل هناك اتفاق آخر تم وضعه بين الأمريكيين والإسرائيليين، ويختلف عن النص الذي بين يديه. فنفت السفيرة ذلك وأكدت عدم وجود أي اتفاق من هذا النوع. والمقصود بذلك ألا يكون هناك اتفاق جانبي حول حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان.
أما بنود الاتفاق فبعضها من البنود البديهية والمستمدة من اتفاقات سابقة، فيما البنود الأهم هي:
* وقف إطلاق النار وتحديد موعد لبدء الالتزام به وتحديد التاريخ، لحظة إبرام الاتفاق.
* دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب على مراحل. فيدخل في المرحلة الأولى 5 آلاف جندي.
* الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة والمخولة بالتحرك عسكريا ويكون السلاح محصورا به.
* توفير الدعم اللازم للجيش لضبط المعابر الحدودية ومنع إدخال الأسلحة.
* تعزيز وتفعيل دور قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
* انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المناطق التي دخل إليها.
* يتولى الجيش عملية المسح لعدم وجود أسلحة خارج سيطرته في الجنوب.
* تشكيل لجنة لمراقبة آليات تطبيق القرار 1701 والتي ينص المقترح على إدخال ألمانيا وبريطانيا إليها. وهو ما يرفضه لبنان ويمنع توسيع اللجنة والاكتفاء بفرنسا وأمريكا.
* ضمانات بعدم حصول أي اعتداء إسرائيلي على لبنان برا وبحرا وجوا.
* بعد فترة ستين يوما من وقف إطلاق النار يتم تفعيل عمل اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان، إسرائيل وضابط من اليونيفيل للبحث في تثبيت ترسيم الحدود البرية ومعالجة النقاط الـ13 العالقة.
إلى ذلك تتواصل المواجهات العنيفة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية جنوبي لبنان بالإضافة إلى قصف مكثف تشنه المقاتلات الإسرائيلية في الوقت الذي تستمر فيه جهود الوساطة لوقف الحرب.
المصدر: RT + “النشرة”