أعلن مهندسان مغربيان، نتائج أبحاثهما لتزويد المغرب و »لأول مرة » بعوازل زلزالية تهدف إلى « تحسين مقاومة المباني للأحداث الزلزالية »، مؤكدين في بيان لهما أن اختراعهما يأتي « عقب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، حيث ازداد الاهتمام بالهياكل المقاومة للزلازل ».

وقال المهندسان أسامة حميش وياسين لبيوي، وهما من خريجي المدرسة المغربية لعلوم المهندس، إنه « تم تطوير عمليات حسابية ديناميكية، تهدف إلى تطوير كتالوجات لتصميم العوازل الزلزالية ».

واعتبر المهندس أسامة حميش، أن « هذه العوازل مصممة لتناسب المناطق الزلزالية في المغرب، بهدف تحسين أمان وديمومة البنية التحتية في مواجهة الحوادث الزلزالية المستقبلية مع تحسين التكاليف »، مشيرا إلى أن « الأجهزة الزلزالية تلعب دوراً حاسماً في تقليل المخاطر الزلزالية، فهي تمتص وتشتت الطاقة الزلزالية، مما يقلل من تأثيرها على الهياكل ».

من جهته، قال المهندس ياسين لبيوي، « سمحت لنا هذه الدراسات بإظهار أهمية العزل الزلزالي كتقنية مبتكرة وفعالة، قادرة على تقليل الأضرار الهيكلية وحماية المباني الهامة ».

وركزت أبحاث المهندسين، على « دراسة السلوك الديناميكي للهياكل، سواء كانت معدنية أو خرسانية أو مختلطة، في مواجهة الزلازل الشديدة »، بينما أوصت الدراسة التي أنجزاها بـ »دمج أنظمة العزل الزلزالي في تصميم المباني، والتي لا تضمن فقط أمان وديمومة البنية التحتية، بل تقلل أيضا من تكاليف البناء والإصلاح بعد الزلازل ».

كلمات دلالية زلزال الحوز، اختراع مغربي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية

يعقد عمالقة التكنولوجيا شراكات مع شركات الطاقة الحرارية الأرضية الناشئة، في سعيهم إلى تزويد مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للطاقة بمصادر طاقة نظيفة وموثوقة.

وذكرت منصة أويل برايس الدولية اليوم أنه تم إبرام العديد من الصفقات خلال العام الماضي، حيث تتطلع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى التفاخر بملامح منخفضة الانبعاثات لاستخدامها للطاقة، أما الطاقة الأخرى المنخفضة الكربون والتي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع فتأتي من توليد الطاقة النووية وبحسب المنصة تم عقد صفقات عديدة في هذا المجال أيضًا.

وفي وقت سابق من هذا العام، قامت شركة كونستيليشن إنيرجي، للطاقة النووية في الولايات المتحدة بتوقيع أكبر اتفاقية لشراء الطاقة على الإطلاق مع شركة مايكروسوفت، مما يمهد الطريق لإعادة تشغيل محطة ثري مايل آيلاند يونت 1 النووية.

وأضافت المنصة أن قدرة توليد الطاقة النووية المبنية حديثا ليست واردة في الوقت الحالي وذلك على عكس الطاقة الحرارية الأرضية، التي يمكن أن توفر طاقة نظيفة بشكل أسرع من الموافقة على بناء مفاعل نووي جديد وإطلاقه للتشغيل التجاري.

اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة أسوان يشهد الجلسة الختامية لمشروع تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر

المشاط: محطة أبيدوس قصة نجاح جديدة تُضاف لقدرات مصر المتنامية في مجال الطاقة المتجددة

أهم الابتكارات في تكنولوجيا كفاءة إمداد الطاقة

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال المصري المغربي يبحث آلية زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين
  • عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا.. وخبير يوضح تأثيره على أمان سد النهضة
  • عباس شراقي: عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا بعد هدوء 45 يومًا
  • «ديوا سات– 1» يرسل 2690 ميجابايت بيانات للمحطة الأرضية
  • الإسلام ومفهوم المقاومة والثورة
  • «التومي» يوجّه بإخلاء المنازل المتضررة بسبب التشققات الأرضية في اسبيعة
  • سلطات بنغازي تباشر إزالة المباني في مسار وادي قطارة
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • هجوم بطائرات مسيرة على مدينة قازان الروسية وتضرر عدد من المباني السكنية (فيديو)
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية