مهندسان مغربيان يخترعان "عوازل" مقاومة للزلازل لتحسين مقاومة المباني للهزات الأرضية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن مهندسان مغربيان، نتائج أبحاثهما لتزويد المغرب و »لأول مرة » بعوازل زلزالية تهدف إلى « تحسين مقاومة المباني للأحداث الزلزالية »، مؤكدين في بيان لهما أن اختراعهما يأتي « عقب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، حيث ازداد الاهتمام بالهياكل المقاومة للزلازل ».
وقال المهندسان أسامة حميش وياسين لبيوي، وهما من خريجي المدرسة المغربية لعلوم المهندس، إنه « تم تطوير عمليات حسابية ديناميكية، تهدف إلى تطوير كتالوجات لتصميم العوازل الزلزالية ».
واعتبر المهندس أسامة حميش، أن « هذه العوازل مصممة لتناسب المناطق الزلزالية في المغرب، بهدف تحسين أمان وديمومة البنية التحتية في مواجهة الحوادث الزلزالية المستقبلية مع تحسين التكاليف »، مشيرا إلى أن « الأجهزة الزلزالية تلعب دوراً حاسماً في تقليل المخاطر الزلزالية، فهي تمتص وتشتت الطاقة الزلزالية، مما يقلل من تأثيرها على الهياكل ».
من جهته، قال المهندس ياسين لبيوي، « سمحت لنا هذه الدراسات بإظهار أهمية العزل الزلزالي كتقنية مبتكرة وفعالة، قادرة على تقليل الأضرار الهيكلية وحماية المباني الهامة ».
وركزت أبحاث المهندسين، على « دراسة السلوك الديناميكي للهياكل، سواء كانت معدنية أو خرسانية أو مختلطة، في مواجهة الزلازل الشديدة »، بينما أوصت الدراسة التي أنجزاها بـ »دمج أنظمة العزل الزلزالي في تصميم المباني، والتي لا تضمن فقط أمان وديمومة البنية التحتية، بل تقلل أيضا من تكاليف البناء والإصلاح بعد الزلازل ».
كلمات دلالية زلزال الحوز، اختراع مغربيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي بشكل دقيق ومتكامل.
ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.
ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية وهي وضع راهن.
وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج الذي يمكن أن يقدم ويعرض.
بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.
ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية الموجودة في درعا.
حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من منظمتي كوبي /coopi / وكوسف / cosv/، وعدد من أساتذة الكلية.
تابعوا أخبار سانا على