المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يصدر تنبيهات للصحفيين خلال تغطية الأحداث
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إنه في ظل استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المُتعمّد للزملاء الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية الإعلامية فإن المكتب الإعلامي الحكومي يود التنويه لما يلي:
أولاً: يتمنى المكتب السلامة التامة لجميع الصحفيين الأبطال ولكافة الطواقم الإعلامية التي نجحت بامتياز في فضح جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، ونجحت أيضاً في نقل مظلومية شعبنا الفلسطيني العظيم خلال حرب الإبادة الجماعية.
ثانياً: يتمنى ويُؤكد المكتب على ضرورة التزام جميع الصحفيين والإعلاميين بارتداء أدوات ومعدات السلامة المهنية، سواء بارتداء درع الصحفيين مكتوب عليه بشكل واضح (PRESS) إضافة إلى لبس خوذة العمل الصحفي، وباقي معدات السلامة المهنية.
ثالثاً: يتمنى ويؤكد المكتب على ضرورة أن تكون التغطية الإعلامية للصحفيين والإعلاميين تغطية آمنة بقدر المستطاع، والابتعاد عن الخطر بقدر الإمكان، بحيث يكون الصحفي والإعلامي في مكان آمن بعيداً عن الخطر، والابتعاد أيضاً عن الأماكن خلال جرائم القصف، وذلك حرصاً على حياة الزملاء الصحفيين من القتل أو الإصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة يصدر تنبيهات للصحفيين خلال تغطية الأحداث جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الطواقم الإعلامية التغطية الإعلامية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يُفاقم تجويع الأطفال وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد
الثورة نت/
أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن العدو الصهيوني يقوم بشكل همجي بمفاقمة معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث أدى الحصار الخانق والإغلاق المستمر للمعابر إلى تدهور كارثي في الأوضاع الصحية، وتفشي حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع.
وقال: تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وأضاف: ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وحمل الثوابتة، الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال “الإسرائيلي” الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
ورحب بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال “الإسرائيلي” للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق شعبنا الفلسطيني.