أعلنت مهمة (أسبيدس) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي انضمام  فرقاطة إيطالية جديدة إلى أسطولها الحربي في البحر الأحمر وخليج عدن، المكلف بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين.

 

وقالت المهمة -في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" السبت"- "يسعدنا أن نرحب بطاقم الفرقاطة الإيطالية (ITS ANDREA DORIA) التي ستدعم مهمتنا في حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".

 

وأضافت أن الفرقاطة الإيطالية ستحل بدلاً عن مواطنتها (ITS VIRGINIO FASAN) التي أكملت العديد من مهام الحماية المباشرة لصالح السفن التجارية العابرة في منطقة عمليات "أسبيدس"، والتي بدأت عملها معنا منذ 19 أبريل/نيسان الماضي.

 

وجددت "أسبيدس" تعهدها بمواصلة مهامها الدفاعية الهادفة لحماية حرية الملاحة في منطقة العمليات والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية.

 

وتقود مهمة "أسبيدس" منذ 5 أشهر عمليات بحرية دفاعية لتأمين حركة الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الاحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي اسبيدس البحر الأحمر فرقاطة ايطالية فی البحر

إقرأ أيضاً:

بيت في أعماق البحر الأحمر

إيطاليا – ترك العالم والمخترع ومستكشف البحار والمحيطات الشهير جاك إيف كوستو وراءه الكثير من الإنجازات. أجيال استمتعت بأفلامه الوثائقية. هو لم يكتف بذلك وأراد نقل البشر معه إلى الأعماق.

هذا المستكشف الكبير سعى إلى نقل البشر للعيش تحت الماء، وفي سبيل ذلك وكان في الأربعين من عمره، نفذ في عام 1962 تجربة تمهيدية، حيث بنى وفريقه بيوتا حديدية خاصة تحت الماء، وكان تصميمها أقرب إلى الملاجئ منها إلى المنازل.

أول بيت تحت الماء تم تثبيته بميناء مرسيليا في خريف عام 1962 على عمق 10 أمتار، وأطلق على هذا المشروع اسم “الجرف القاري -1”.

أبعاد هذا المنزل التحت مائي لم تكن كبيرة. كان عبارة عن هيكل معدني يشبه البرميل بطول خمسة أمتار وقطر يبلغ مترين ونصف المتر. حصل هذا المنزل على لقب “ديوجين”، ومكث به اثنان من معاوني جاك كوستو المقربين لمدة أسبوع واحد.

كوستو أطلق في العام التالي 1963 مشروعا جديدا أكبر من الأول، يمكن أن يسمى “أول بيت تحت الماء”.

مشروع “الجرف القاري -2” كان بمثابة قرية صغيرة في أعماق البحر. هناك عاش 6 اشخاص من بينهم جاك كوستو وببغاء لمدة طويلة. وحضر إلى هناك أعضاء من فريق كوستو للزيارة.

الببغاء الذي عاش تحت الماء في ذلك المجمع لم يكن للزينة أو للترفيه فحسب. كان يعتمد عليه في مهمة حساسة للجميع. الببغاء كان قادرا على الإحساس بزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون، والتعبير عن ذلك بمظاهر انزعاج واضحة. التجربة مرت بنجاح وسار كل شيء على ما يرام.

كانت الظروف مريحة مثلما هي عليه في منزل عادي. ما يزيد عن المعتاد، الأسماك وقناديل البحر والغواصون الذين يسبحون في الخارج وراء النوافذ.

هذا المجمع السكني الخاص تحت الماء، شُيد في البحر الأحمر على عمق 30 مترا بالقرب من سواحل السودان. لم يتكون هذا المشروع من هيكل معدني واحد، بل كان مجمعا متكاملا من أربعة هياكل. المدهش أن هذه البيوت الحديدية لم يتطلب تثبيتها في الأعماق الكثير من المال أو الجهد. استخدمت في العملية فقط سفينتان، وشارك بها 20 بحارا و5 غواصين.

المجمع السكني المعدني الفريد تحت الماء قرب سواحل السودان، كان يحتوي على غرف نوم ومختبر ومستودع ومعمل للتصوير. سكن في المجمع فريق بقيادة جاك كوستو لمدة ثلاثة أشهر.

الفريق قام برحلات تحت الماء لاستكشاف الأعماق، وفي المساء عاد أفراده إلى بيتهم المائي وجلسوا يشاهدون برامج التلفزيون. كان أعضاء الفريق يتسلون أيضا بلعبة الشطرنج، علاوة على تسجيل ملاحظاتهم العلمية.

المشروع توقف في تلك الفترة نتيجة لانقطاع التمويل. رغم ذلك لا تزال فكرة استيطان البحار والمحيطات مثيرة للاهتمام للكثيرين بمن فيهم، حفيد كوستو الذي يسعى إلى بناء محطة علمية في قاع المحيط.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • «عشان فلوسك متضيعش».. نصائح مهمة قبل شراء المحال التجارية
  • إيران ودعم الدور الحوثي في البحر الأحمر
  • تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية
  • رصد تسرب نفطي بالقرب من مؤخرة السفينة "سونيون" التي هاجمها الحويثون في البحر الأحمر
  • خبير: تواجد أمريكا بمنطقة البحر الأحمر يشكل مفاجأة على المستوى الاستراتيجي
  • حزب الله يشن عمليات جديدة بالمسيرات ضد مقار لجيش الاحتلال
  • المتوسط .. بدء عمليات رجال الجهاد البحري !
  • بيت في أعماق البحر الأحمر
  • «أسبيدس»: الظروف غير مؤاتية لقطر السفينة المشتعلة قبالة اليمن
  • مهمة “أسبيدس” الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر