بعد هجوم القاعدة على عُمان.. كيف أخترق التنظيم الساحل الهادىء؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
د . حامد محمود
(باحث متخصص فى شئون ايران والخليج)
بقلم: د . حامد محمود
القاهرة (زمان التركية) – جاء إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجدًا للشيعة في مسقط ليلة الثلاثاء، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أربعة باكستانيين وشرطي، بالإضافة إلى ثلاثة مهاجمين، وإصابة 28 آخرين بجروح، ليطرح مجموعة من التساؤلات حول تنظيم الدولة الإسلامية والذي أعلن كان قد أعلن في ال 10 من مارس الماضي عن وفاة زعيمه خالد سعيد باطرفي، و تنصيب سعد بن عاطف العولقي خلفاً لباطرفي ليكون الزعيم الخامس للتنظيم الإرهابي .
والتساؤل الرئيسي هنا كيف لهذا التنظيم أن يخترق الساحل الهادئ “سلطنة عمان”؟ خاصة إنه ينظر إلى السلطنة التي ينتمي سكانها إلى المذاهب السنية والشيعية والإباضية، على أنها إحدى أكثر دول المنطقة انفتاحًا واعتدالًا في السياسة والدين والمجتمع.
وهل هذه العملية بداية لموجة إرهابية جديدة بالمنطقة؟ أم إن هذه العملية ناتجة عن صراعات داخلية بالتنظيم ومحاولات إثبات الوجود؟
وينظر إلى السلطنة التي ينتمي سكانها إلى المذاهب السنية والشيعية والإباضية، على أنها إحدى أكثر دول المنطقة انفتاحًا واعتدالًا في السياسة والدين والمجتمع.
ومن المؤكد أن العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة، والذين فروا للسلطنة عقب هجوم شنه جيش اليمن بدعم من الولايات المتحدة، وتمكنوا عن دخول الأراضي العمانية.
وبالرغم من هجومه على القاعدة العسكرية الأمريكية في فلوريدا عام 2019، وضمه حوالي 3000 مقاتل منتشرين خصوصًا في أبين ومأرب ومناطق في حضرموت، وامتلاكه ملاذات في شبوة وحضورًا صغيرًا في المهرة، فإن عمليات التنظيم أخدت في التضاؤل منذ مقتل زعيمه ناصر الوحيشي في يونيو 2015،
وقد واكب تراجع التنظيم تفشي الخلافات الداخلية التي واجهها باطرفي بالاستمرار في حملة مطاردة الجواسيس.
وورث العولقي عن باطرفي، الذي كان يعارض قراراته دون أن يتمرد عليها، تنظيمًا متأزمًا سيدفعه إلى ابتكار خطة جديدة لإدارة الخلافات لتحصين الجبهة الداخلية واستعادة حاضنته الاجتماعية وفي الوقت ذاته اعتماد “دبلوماسية حذرة” في التعامل مع الحوثيين لتجنب التورط المجاني وغير مضمون النتائج معهم.
Tags: الارهابالقاعدةسلطنة عمانهجوم مسقط
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الارهاب القاعدة سلطنة عمان هجوم مسقط
إقرأ أيضاً:
حصد ذهبيتين.. حامد خلاف يحقق إنجازًا عالميًا جديداً في بطولة العالم للقوة البدنية بأمريكا
تقدم اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، بخالص التهنئة للبطل حامد خلاف، ابن قرية ميت حبيش، على إنجازه الكبير بحصوله على ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم للقوة البدنية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا بلغ 962.5 كجم في فئة وزن 140 كجم.
وأعرب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس عظمة أبناء المحافظة وقدرتهم على تحقيق التميز ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية. وقال المحافظ: إن ما حققه حامد خلاف ليس مجرد فوز رياضي، بل هو نموذج يُحتذى به في العزيمة والإصرار. ندعو الله له بمزيد من النجاحات ونتعهد بدعم كل موهوب ومتميز من أبناء المحافظة لتحقيق طموحاتهم وإعلاء راية الوطن.
كما أشاد المحافظ بالدور الإيجابي الذي يلعبه أبطال الرياضة في تعزيز مكانة مصر عالميًا، مؤكدًا أن المحافظة لن تدخر جهدًا في دعم أبنائها الموهوبين والمتميزين في مختلف المجالات.