قائد كتائب الوهبي: ضربة (يافا) ليست سوى البداية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وأوضح الوهبي أن نجاح العملية الأخيرة في يافا والتي بهت منها الكيان الصهيوني والعالم، ليست سوى البداية من المفاجئات السارة التي تحملها القوات المسلحة اليمنية لأبناء فلسطين ولكل أحرار العالم.
وأشار اللواء الوهبي إلى أن الضربات المقبلة ستكون موجعة أكثر للكيان الصهيوني حتى يتوقف عن مجازره بحق النساء والأطفال في غزة.
وأكد قائد كتائب الوهبي أن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية مصنعة وفق أحدث التقنيات العسكرية التي تعجز المنظومات الدفاعية والرادارات اكتشافها أو إيقافها عن وجهتها وإصابة هدفها بدقة عالية.
ولفت اللواء الوهبي إلى أن العدو الصهيوني أصيب بخيبة أمل غير مسبوقة أمام العالم، ووقع في موقف مخزي ومذل داخليا وخارجيا بعد أن نجحت طائرة يافا في إصابة الهدف في أهم مدينة محتلة انشأ فيها الكيان أكثر من ألف منظومة من منظومات الدفاعات الجوية كالقبة الحديدية والباترويوت وغيرها من الأسلحة المتطورة والحديثة والتي عجزت عن إيقاف الطائرة اليمنية (يافا).
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
وقال الموقع "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين على وقف عملياتهم الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".