توقعات بتراجع الأسعار في المغرب واتساع متدرج للعجر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
بشر صندوق النقد الدولي المغرب بتوقعات إيجابية بشأن انخفاض معدل التضخم خلال السنوات القادمة، حيث تشير توقعاته إلى انحسار ملحوظ في مؤشر أسعار المستهلك خلال الفترة من عام 2024 إلى عام 2029، وفقا لما جاء في تقرير توقعات الاقتصاد العالمي.
وبحسب بيانات البنك الدولي، من المتوقع أن يتراجع معدل التضخم في المغرب إلى 2.
وتُشير توقعات صندوق النقد إلى استمرار هذا الاتجاه على المدى الطويل، حيثُ من المرجح أن ينخفض معدل التضخم إلى 2.0% بحلول عام 2029.
وتعزى هذه التوقعات المُتفائلة إلى تحسن الظروف الاقتصادية العالمية، وانحسار ضغوط التضخم على السلع الأساسية، بالإضافة إلى الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الحكومة المغربية لتعزيز الاستقرار المالي وكفاءة السوق.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمغرب إلى مسار نمو أكثر استقرارا خلال السنوات القادمة. حيث من المتوقع أن ينمو الاقتصاد المغربي بمعدل 3.1 بالمائة عام 2024، و3.3 بالمائة في عام 2025، مع استمرار النمو بمعدل 3.4 بالمائة تقريبا حتى عام 2029.
ويُشير استقرار النمو إلى نمو اقتصادي منتظم ومتوقع دون تقلبات حادة أو تغيرات مفاجئة. ويتميز هذا النوع من النمو بمسار ثابت نسبيًا على مدار فترات زمنية معقولة، مما يجعله أكثر قابلية للتنبؤ ومُستدامًا على المدى الطويل.
كشفت توقعات صندوق النقد الدولي عن اتساع عجز الحساب الجاري في المغرب خلال السنوات القادمة، حيث تشير البيانات إلى انخفاض طفيف في العجز عام 2024 ليصل إلى سالب 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي، يليه تراجع طفيف آخر عام 2025 ليصل إلى سالب 2.9%.
ومع ذلك، على المدى الطويل، تُشير التوقعات إلى مسار مقلق، حيث من المتوقع أن يتسع العجز بشكل ملحوظ ليصل إلى سالب 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029. ويُشير عجز الحساب الجاري إلى الفرق بين قيمة الصادرات والواردات في البلد.
طبقا للتوقعات، سيستمر الاقتصاد العالمي في النمو بنسبة 3.2٪ خلال عامي 2024 و 2025، بنفس الوتيرة التي سجلها في عام 2023. ومن المتوقع بشكل عام أن ينخفض التضخم الأساسي بشكل أكثر تدريجية.
وأظهر الاقتصاد العالمي قدرة تحمل مفاجئة، على الرغم من زيادات كبيرة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لاستعادة استقرار الأسعار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: معدل التضخم صندوق النقد من المتوقع على المدى لیصل إلى عام 2024 عام 2029
إقرأ أيضاً:
الطقس: توقعات الأرصاد الجوية لشهر سبتمبر وفصل الشتاء 2024
قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مصر شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال الأشهر الماضية، حيث سجل شهر يونيو 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخ السجلات المصرية، ليكون الأكثر سخونة بين جميع شهور يونيو على الإطلاق.
كذلك كان شهر يوليو من بين أكثر الأشهر سخونة التي مرت على البلاد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ولكن رغم ارتفاع درجات الحرارة في أغسطس، إلا أنه لم يكن الشهر الأكثر سخونة في التاريخ.
توقعات الطقس لشهر سبتمبر 2024في حديثه لبرنامج «صباح البلد» عبر قناة «صدى البلد»، أوضح القياتي أن شهر سبتمبر الحالي من المتوقع أن يشهد درجات حرارة تكون حول المعدلات الطبيعية أو أعلى بدرجة واحدة كأقصى تقدير.
وعلى الرغم من أن هناك أيامًا قد تشهد درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي، إلا أن هذا لا يعني أن الشهر سيكون حارًا بشكل استثنائي.
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تعمل حاليًا على دراسة السمات المناخية لفصل الخريف لعام 2024، وبمجرد الانتهاء منها، ستصدر بيانًا تفصيليًا يوضح كافة التفاصيل المتعلقة بحالة الطقس للفصل القادم.
الطقس في فصل الشتاء: هل سيكون الأبرد؟بالنسبة لفصل الشتاء المقبل، أكد الدكتور القياتي أنه من المبكر الجزم بما إذا كان سيكون الأكثر برودة أو لا، حيث ما زلنا في فصل الخريف، ومن ثم لا تزال المؤشرات المتعلقة بفصل الشتاء غير دقيقة.
وأضاف أن الوقت ما زال يفصلنا عن فصل الشتاء، وستكون هناك المزيد من التحديثات مع اقتراب الموسم.
العوامل المؤثرة في الطقس الحاليتشهد مصر حاليًا تأثيرات "المرتفع الأزوري"، وهو ظاهرة مناخية تتسبب في دخول كتل هوائية معتدلة إلى البلاد.
هذا المرتفع يتزامن مع امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى تشكل السحب الخفيفة خلال فترات متفرقة من اليوم على المناطق الشمالية من الجمهورية.
هذا التغير في الطقس يسهم في انخفاض درجات الحرارة، مما يجعل الأجواء أكثر اعتدالًا مقارنة بالأشهر الماضية، وعلى الرغم من ذلك، تبقى بعض الأيام حارة نسبيًا بفعل العوامل المناخية المتغيرة.
استعدادات لفصل الشتاء 2024في إطار الاستعدادات لفصل الشتاء، تعمل الأجهزة الحكومية في مصر على تجهيز البنية التحتية لمواجهة أي تقلبات جوية محتملة. فمثلًا، بدأت عدة مناطق مثل مدينة الشيخ زايد ومدينة البحيرة في اتخاذ تدابير وقائية، مثل اصطفاف المعدات وتجهيز محطات الصرف الصحي لمواجهة أي سيول أو أمطار غزيرة متوقعة خلال فصل الشتاء.
هذه الجهود تأتي في إطار التخطيط الاستباقي لتفادي أي أضرار قد تسببها الأحوال الجوية السيئة.
تأثير الطقس على الحياة اليوميةالتقلبات الجوية قد تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين، وخاصة في الفترات الانتقالية بين الفصول.
فمن المهم متابعة النشرات الجوية وتحديثات الأرصاد الجوية باستمرار لتجنب أي مخاطر قد تحدث نتيجة للطقس غير المستقر.
كما يُنصح بتجهيز الملابس المناسبة والتخطيط الجيد للأنشطة الخارجية خلال الفترات التي تشهد تقلبات حادة في درجات الحرارة.
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور في قطر