55 عاما على هبوط أبولو 11 على سطح القمر
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يصادف اليوم السبت الذكرى السنوية الخامسة والخمسين لهبوط مركبة أبولو 11 على سطح القمر بقيادة رائدي الفضاء نيل أرمسترونغ وباز ألدرين.
وكانت المركبة "أبولو 11" انطلقت على متن الصاروخ "ساتورن 5" في الساعة 9:30 صباحا يوم السادس عشر من يوليو 1969، وفي العشرين من ذات الشهر، أي قبل 55 عاما بالتمام والكمال، أصبحت مهمة "أبولو 11" تاريخية، إذ نجح الإنسان من خلالها في الوقوف والسير على سطح القمر للمرة الأولى.
وكانت الرحلة بقيادة رائد الفضاء نيل آرمسترونغ، وبمشاركة رائدي الفضاء إدوين ألدرين، ربان المركبة القمرية، ومايكل كولينز، ربان المركبة الرئيسية.
وأبهر رائدا الفضاء آرمسترونغ وألدرين العالم، آنذاك، عندما ظهرا على شاشات التلفزيون وهما يتقافزان على سطح القمر، وهي اللحظة التي شاهدها نحو 600 مليون إنسان من جميع أنحاء العالم.
وعاد رواد الفضاء إلى الأرض محملين بنحو 21 كيلوغراما من الصخور وعينات من التربة القمرية، لتتم دراستها على الأرض.
ونجح أرمسترونغ في المشي على سطح القمر ونصب العلم الأميركي هناك، غير أن المركبة القمرية التي هبط بها على القمر أسقطت العلم خلال إقلاعها للعودة إلى الأرض، ولحسن الحظ كان أرمسترونغ قد التقط صورا للعلم قبل أن يسقط.
صانعو التاريخ
مايكل كولينز: ولد في 30 أكتوبر 1930 في روما بإيطاليا، وكان طيارا بسلاح الجو الأميركي قبل التحاقه بناسا كرائد فضاء. قام برحلتين للفضاء، الأولى بالمركبة جيميني 10، والثانية وهي الأكثر شهرة وكانت أول رحلة للهبوط على القمر في أبولو 11.
باز ألدرين: كان ربان المركبة القمرية، وهو ثاني رجل يهبط على سطح القمر، وذلك بعد مرور ثلث ساعة من هبوط آرمسترونغ، وبذلك فهو ثاني رائد فضائي تطأ قدماه أرض القمر، وقام آرمسترونغ بتصويره تلفزيونيا أثناء نزوله من المركبة الفضائية وسيره على سطح القمر.
نيل أرمسترونغ: يعتبر أرمسترونغ أول شخص يمشي على سطح القمر، وهو كزميله كولينز، تولى قيادة الرحلة الفضائية "جيميني 8" في العام 1966، ثم قام برحلته الشهيرة مع أبولو 11، وكان قائدا لها، وهو قائل العبارة الشهيرة "خطوة صغيرة للإنسان وقفزة هائلة للبشرية"، وذلك عندما وطأت قدمه أرض القمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبولو 11 سطح القمر التربة القمرية المركبة القمرية أخبار العالم أخبار الفضاء أبولو 11 الهبوط على القمر الهبوط على سطح القمر أبولو 11 سطح القمر التربة القمرية المركبة القمرية أخبار العالم على سطح القمر أبولو 11
إقرأ أيضاً:
«مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: نعمل لتحقيق الريادة في تكنولوجيات المستقبل الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودانينطلق مخيم مستكشف الفضاء الشتوي 2024 الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للفضاء، يوم الاثنين المقبل لمدة 4 أيام، حيث يتضمن المخيم مجموعة من الأنشطة المبتكرة التي تجمع بين التعلم والترفيه، بما في ذلك ورش عمل نظرية وعملية، وأنشطة ومسابقات، ويعد مخيم مستكشف الفضاء الشتوي برنامجاً تعليمياً وترفيهياً مخصصاً للطلاب والطالبات من سن 7 إلى 10 سنوات، ويضم أنشطة مختلفة لتعزيز شغف المستكشفين الصغار بالفضاء.
ويقام المخيم هذا العام ضمن نسخة واحدة للطلاب والطالبات معاً.
وسيتعرف المشاركون على عالم الروبوتات ودورها في مهمات الفضاء، بالإضافة إلى استكشاف المهام الفضائية التي يشارك فيها مركز محمد بن راشد للفضاء، كما سيحظى الطلاب بفرصة تصميم أعمال فنية ثلاثية الأبعاد مستوحاة من الفضاء، والمشاركة في تجارب علمية تفاعلية، فضلاً عن لقاءات مع رواد الفضاء الإماراتيين للتعرف إلى تجاربهم المهنية والتدريبات العملية التي يتلقونها استعداداً للمهمات الفضائية.
ويوفر مخيم مستكشف الفضاء الشتوي للطلاب فرصة مثالية لاستثمار أوقات فراغهم في أنشطة تعليمية وترفيهية تعزز مهاراتهم العلمية والتعليمية، كما يتيح المخيم فرصة استثنائية لاستكشاف عالم الفضاء بشكل تفاعلي، من خلال المشاركة في أنشطة علمية وتقنية تحفز خيالهم وتوسع آفاق معرفتهم، ويعد المخيم جزءاً من التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بتوجيه الجيل الجديد نحو مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإثارة شغفهم بالفضاء، مما يمكنهم من المساهمة في مسيرة إنجازات دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء مستقبلاً، وسيكون أمام المشاركين فرصة التعرف إلى أهم مشاريع المركز، والقيام بجولة تعريفية داخل المختبرات العلمية، لفهم المزيد من المعلومات حول مجال استكشاف الفضاء.
ويعتبر مخيم مستكشف الفضاء الشتوي 2024 جزءاً من مبادرة مستمرة لمركز محمد بن راشد للفضاء، تهدف إلى إثارة اهتمام الطلاب بالتخصصات المتعلقة بعلوم وتكنولوجيا الفضاء.
كما يتماشى مخيم مستكشف الفضاء مع الهدف الرئيس للمركز في رعاية جيل جديد من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء الذين يساهمون في نمو وتطور قطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.