الصحة العالمية: 160 شخصا لقي حتفه بـالكوليرا خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت (20 تموز 2024)، عن تسجيل آلاف الإصابات بالكوليرا خلال شهر حزيران الماضي ووفاة ما لا يقل عن 160 شخصا بسبب المرض.
ووفقا لبيان المنظمة، سجلت الإصابات والوفيات في 18 دولة واتضح أن عدد الإصابات في شهر يونيو كان أقل بنسبة 14 بالمئة مقارنة بشهر مايو.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت في كانون الثاني 2023 انتشار وباء الكوليرا "حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، ما يتوافق مع أعلى مستوى من التعقيد. وجاء في بيان المنظمة: "بالنظر إلى عدد حالات تفشي المرض في جميع أنحاء العالم وتوزيعها الجغرافي ونقص اللقاحات والموارد الأخرى، تواصل منظمة الصحة العالمية تقييم (وفقا لنتائج يونيو) المخاطر العالمية على أنها مرتفعة جدا".
والمثير في الأمر أن العالم يواجه "نقصا حادا" في لقاح الكوليرا عن طريق الفم، حيث منذ يناير 2023، طلبت 17 دولة 102 مليون جرعة، في حين أنتجت 51 مليون جرعة فقط خلال هذه الفترة. وفي 8 يوليو 2024 بلغ المخزون العالمي للقاحات الكوليرا 7.5 مليون جرعة فقط.
الكوليرا، مرض خطير تسببه ضمة الكوليرا المعدية(Vibrio cholerae)، وتحدث الإصابة عند دخولها مع الطعام أو الماء إلى الجسم.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.