جامعة بنها تتقدم عالميًا في مؤشر التميز البحثي بتصنيف ويبوميتركس الأسباني
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن الجامعة جاءت بالمركز 1171 على مستوى العالم وفقاً لتصنيف ويبومتركس الاسباني اصدار يوليو 2024، بين أكثر من 31 ألف جامعة حول العالم شاركت بالتصنيف، وعلى صعيد العالم العربي احتلت الجامعة المركز 27 من بين 1366 جامعة عربية، وعلى الصعيد الأفريقي احتلت الجامعة المركز 21 من بين 2060 جامعة أفريقية ومحليا حصلت الجامعة على المركز الثامن ضمن 81 جامعة مصرية حكومية وخاصة واهلية شاركت في التصنيف.
وأضاف الجيزاوي، أن هذا التصنيف يعتمد على ثلاث مؤشرات لقياس أداء الجامعات على مستوى العالم، وهم مؤشر الانفتاح والتميز البحثي والتأثير، وقد تقدمت الجامعة بمؤشر التميز البحثي (Excellence)، حيث جاءت بالمركز 667 عالمياً، بتقدم 65 مركزاً عن الإصدار السابق، كما قد جاءت بالمركز 1094 عالمياً في مؤشر الانفتاح (Openness)، كما جاءت بالمركز 4365 عالمياً في مؤشر التأثير (Impact).
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن مؤشر الانفتاح (Openness) هو نفسه تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية (Transparent Ranking)، والذي حققت الجامعة فيه زيادة في عدد الاستشهادات العلمية المرجعية من الإنتاج الفكري للجامعة، فقد بلغت عدد الاستشهادات في الإصدار الأخير 282,420 استشهاد مقارنه بالإصدار السابق الذي بلغ 246,127 استشهاد بزيادة قدرها 36,293 استشهاد خلال ستة أشهر فقط، وان هذه الزيادة في عدد الاستشهادات التي تشير الي الانتاج العلمي للجامعة تعبر عن جودة مخرجات البحث العلمي لهيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنها جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوي تصنيف ويبومتركس تصنيف ويبومتركس للاستشهادات جاءت بالمرکز
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.