غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت، مطار القاهرة الدولي، متجهاً إلى العاصمة أكرا بدولة غانا، للمشاركة، نيابة عن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي غدا الأحد، الموافق ٢١ يوليو ٢٠٢٤، وذلك على ضوء رئاسة مصر الحالية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد).

 

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء غداً الأحد ضمن فعاليات الاجتماع، كلمة خلال البند الخاص بدور وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد) في تعزيز التكامل الإقليمي والقاري تحت مظلة أجندة ٢٠٦٣، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الأفريقية.

 

 كما من المقرر أن يعقد الدكتور مصطفى مدبولي، على هامش زيارته إلى غانا، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين، لبحث الملفات ذات الصلة بتطوير الجهود الرامية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين بلدان القارة الأفريقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكرا غانا إجتماع السيسي

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العراقي لكرة القدم
  • جستنيه : مبروك للاتحاد بدون نفس
  • الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
  • مصر تشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • العريان يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس اجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية
  • بوغالي يتباحث مع رئيس برلمان غانا
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • مدبولي لنظيره العراقي: ظروف منطقتنا الحالية تؤكد حتمية التكامل في كل المجالات
  • رئيس الوزراء يصل بغداد لحضور اجتماع اللجنة العليا المصرية العراقية