الداخلية تحذر المواطنين من التعاطي مع خداع الاحتلال بالنزوح دون تفتيش
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
غزة - صفا
حذرت وزارة الداخلية في غزة، المواطنين من أكاذيب الاحتلال وخداعه الذي يمارس أبشع صور التعذيب والتنكيل بحق النازحين بعيداً عن عدسات الكاميرات، وإعدام العشرات منهم وترك المصابين ينزفون حتى الموت.
وأوضحت الداخلية في بيان لها السبت، أن الاحتلال كثف خلال الأيام الأخيرة، من وسائل الضغط النفسي على المواطنين ببث مئات آلاف الرسائل الصوتية عبر الهواتف، يطالبهم فيها بإخلاء منازلهم في محافظتي غزة وشمال غزة والتوجه إلى محافظات جنوب القطاع؛ ويحاول الاحتلال خداع المواطنين عبر بث صور ومشاهد لنازحين يمرون عبر الحواجز، والإيهام بعدم وجود تفتيش عبرها.
وحيت "صمود المواطنين وثباتهم؛ ونهيب بهم إلى عدم التجاوب مع هذه الرسائل، والثبات في منازلهم ومناطقهم؛ ونؤكد أنه لا مناطق آمنة في محافظات قطاع غزة كافة؛ وإن الاحتلال يمارس القتل بحق المواطنين حتى في خيام النازحين في المناطق التي يدعي أنها آمنة".
وأكدت الداخلية، أن استمرار الاحتلال في استخدام وسائل الضغط والإرهاب النفسي لتهجير المواطنين عن منازلهم، يعبر عن فشله وعجزه في تنفيذ هذا المخطط؛ فمن رفض إخلاء منزله تحت القصف والدمار لن يستجيب لهذه الرسائل الخبيثة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسة التهجير التي يمارسها منذ بداية الحرب، مستخدماً التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة كسياسة ممهنجة من أجل إجبار المواطنين على مغادرة المحافظتين المذكورتين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة الداخلية داخلية غزة طوفان الاقصى حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
#سواليف
أصدرت #حركة_حماس بياناً #تحذر فيه من #المخاطر التي ترتكبها #السلطة_الفلسطينية في #الضفة_الغربية بملاحقة المقاومين وتبرير ذلك عبر أكاذيب وادعاءات واهية.
وأدانت الحركة حرق منازل المطاردين من الاحتلال في مخيم جنين، واستخدام أسلحة كالقاذفات التي كان من الأولى أن تكون بيد المقاومين لمواجهة الاحتلال.
كما عبرت حماس عن إدانتها واستنكارها المطلق للانتهاكات الخطيرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، ورفضت خطاب التحشيد المناطقي الخطير الذي تقوم به السلطة، محذرة من آثاره السلبية على النسيج الوطني.
مقالات ذات صلة ماذا تعرف عن موارد سوريا؟ وكيف استولت عائلة الأسد عليها؟ 2024/12/23