“مؤسسة سلطان” تستعرض مستجدات مشروع إسكانها الخيري بمحافظة ضمد
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
عقدت لجنة الإشراف على مشروع إسكان مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بمحافظة ضمد بمنطقة جازان اجتماعها الدوري برئاسة المحافظ الدكتور خفير العمري، وبمشاركة ممثلي المؤسسة وعدد من الجهات الحكومية والخيرية في المحافظة. واستعرض الاجتماع مستجدات المشروع واختيار المستفيدين الجدد.
وتواصل المؤسسة متابعة المشروع الذي تم تصميم وحداته السكنية من طابق ونص الطابق بمساحة أرض تبلغ (400) متر مربع، وبمساحة بناء قدرها (181) مترًا مربعًا.
ووفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الأمين العام للمؤسسة، وسمو نائب الأمين العام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، تواصل المؤسسة تفقّد وخدمة مشاريع الإسكان التابعة للمؤسسة، التي تشكل رافدًا تنمويًا للعديد من المجتمعات المحلية بعدد من المناطق والمحافظات.
وتعمل المؤسسة وفق خطط دورية على أعمال الصيانة والترميم لتلك المشاريع، بما يجعل منها مشاريع ذات استدامة تنموية؛ إذ تم تشكيل لجان في محافظات المملكة التي يتواجد فيها الإسكان الخيري التابع للمؤسسة. وتعمل هذه اللجان على متابعة المشاريع وجاهزيتها، ويرأسها محافظو المحافظات التي يتوفر فيها إسكان للمؤسسة، وبعضوية ممثلي عدد من الجهات الحكومية والخيرية، إضافة إلى ممثل للمؤسسة.
يذكر أن برنامج مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية للإسكان الخيري تبنته المؤسسة عام 1421هـ بتوجيه من الرئيس الأعلى للمؤسسة آنذاك، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، حرصًا على تلمس حاجات المواطنين، وتحسين ظروفهم الحياتية، وتوفير بيئة معيشية مناسبة لهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلطان بن عبدالعزیز آل سعود صاحب السمو الملکی الأمیر
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.