"جائلة الرطب".. تراخيص غائبة وبضائع مهددة بالفساد
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أبدى عدد من أصحاب محلات بيع التمور والرطب، استيائهم من سلوكيات بعض الباعة الجائلين، والذين يتواجدون في مواقع متفرقة في حاضرة الدمام.
وقال محمد راشد، أحد الباعة النظاميين، إن هناك فرقًا بين الأنشطة التجارية التي تحمل الطابع النظامي في كافة التعاملات، وبين من يتخذ الشوارع والأرصفة مكانًا لبيع الرطب والفواكه الموسمية.
أخبار متعلقة الحملات الميدانية تضبط 19 ألف مخالف خلال أسبوع"مسك" تؤهل الكفاءات للعمل في مراكز إكرام الموتى بالأحساءوأوضح أن الثمرات، خاصةً الرطب، تتأثر مع ارتفاع درجة الحرارة، وبقاءها تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، الأمر الذي يتسبب في تلفها سريعًا، وتكون في حالة سيئة وغير صالحة للأكل في غالب الأحيان. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحد باعة الرطب أمام بضاعته أحد باعة الرطب أمام بضاعته var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أزمة نظافة وتخزين
بدوره، أشار ”أديب هميم“ صاحب أحد المحلات، إلى أن العديد من الباعة الجائلين، مع قلتهم، إلا أنهم يمثلون مشكلة لابدّ من التعامل معها، موضحًا أن المحلات تحرص على نظافة الفاكهة والتمور والرطب والموسميات بشكل عام، على عكس ”الجائلة“.
وأشار المواطن ”عبدالرحمن الحجرف“ إلى حرصه على عدم الشراء من الباعة المتجولين؛ نظرًا لما تتعرض لهم بضاعتهم من سوء في التخزين، مضيفًا: "هناك فرق كبير بين الفواكه التي تكون تحت أشعة الشمس، والأخرى التي تكون بين الهواء البارد والمكيفات".
وأكد أن الباعة النظاميين يعملون بشكل منتظم وضمن إطار تنظيمي محدد، ويحرصون على الالتزام بالقوانين والمعايير المنظمة للنشاط التجاري، بينما الباعة المتجولين أكثر عشوائية وغير رسمية في أعمالهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وبيّن ”ياسين محمد“، صاحب محل، أن هناك اختلافات رئيسية بين الباعة المتجولين والباعة النظاميين، من حيث الموقع والمساحة، حيث إن الباعة المتجولين لا يملكون موقعًا ثابتًا، ويبيعون سلعهم في الأماكن العامة كالشوارع والأرصفة.
عمل دون ترخيص
وأضاف: الباعة النظاميون يعملون في أماكن محددة ومرخصة مثل المحلات والأسواق، والترخيص والتنظيم يمثلان أهمية كبرى، خاصةً أن ”المتجولين“ في كثير من الأحيان يعملون بدون ترخيص رسمي، على العكس من النظاميين، الذين يحصلون على تراخيص وإجازات تجارية رسمية للعمل في مواقعهم.
وبيّن أن ”الجائلة“ لا تلتزم بالمعايير الصحية والبيئية في عرض وتخزين البضائع، في حين يخضع الباعة النظاميون لإشراف ورقابة صحية على متاجرهم، متابعًا: المتجولون غالبًا ما يتهربون من دفع الضرائب والرسوم الحكومية، ويتسمون بعدم الاستقرار والانتظام في أنشطتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد السليمان الباعة المتجولین article img ratio
إقرأ أيضاً:
”البيئة“: شراء المنتجات المحلية يساهم في تقليل البصمة الكربونية
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال حملة ”بيئتنا أمانة“، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة ”اكس“؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والمساهمة على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
أخبار متعلقة "شؤون الحرمين".. روبوت توجيهي بـ 11 لغة لتعزيز تجربة القاصدينتقارير وزيارات ميدانية.. ”التعليم“ تتابع انتظام الدراسة في رمضانبسرعة ومجانا.. التحلل من النسك بـ 5 مواقع في الحرم المكي خلال رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متابعة جودة المنتجات الغذائية المعروضة للمستهلكين - اليومجودة عالية
أوضحت الوزارة أن، المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُساهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما تُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على تقليل من هدر الطعام؛ الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متابعة سلامة وجودة المنتجات الغذائية (اليوم) متابعة سلامة وجودة المنتجات الغذائية (اليوم)
منتجات محلية
يذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.