الفساد قائم على قدم وساق.. برلماني يحمل العيداني مسؤولية أزمات البصرة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
السومرية نيوز - محليات
حمل نائب رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة النيابية، النائب ياسر الحسيني، محافظ البصرة، أسعد العيداني، مسؤولية الأزمات الحاصلة في البصرة، وفيما اكد ان الفساد في البصرة قائم "على قدم وساق، تطرق الى ملف أنبوب البصرة - عقبة. وقال الحسيني في حديث للسومرية نيوز، إن "المشاريع الاستثمارية والمشاريع الخدمية في محافظة البصرة تحت مراقبة اللجنة التي شكلت برئاسة النائب سعود الساعدي وظهرت النتائج بكثير من المخالفات والملاحظات"، مضيفا ان "هناك هدرا في مشاريع البصرة التي تشكل العاصمة الاقتصادية للعراق".
وبين ان "هناك استنزافا لخيرات العراق عبر قضايا الموانئ العراقية وعبر قضايا النفط العراقي".
وأشار الى انه "لا يزال المواطن البصري يعاني من الامراض السرطان وتسجل المحافظة 7 حالات من كل 10 حالات في العراق"، مبيناً أن "مواطني المحافظة حرموا من الخدمات كحال المناطق المنتجة للنفط والاقتصادية".
وبشأن أنبوب البصرة - عقبة، اكد الحسيني ، ان " ما ذهبت اليه الحكومة من تعاقدات بشأن أنبوب البصرة – عقبة، فهو تطبيعي اكثر من هو اقتصادي، ويعد بصمة عار وسيئة الصيت".
بشان دور محافظ البصرة تحت هذه الظروف، اكد الحسيني ان " محافظ البصرة هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الملفات وعلى رئيس الحكومة ان يتحرك لاستنقاذ المحافظة وجميع المحافظات التي تعاني من سوء الخدمات".
وشدد على رئيس الحكومة، أهمية "المضي بتشكيل لجان حقيقية، والخروج بمخرجات حقيقية ان كانوا عازمين على اصلاح الوضع الاقتصادي في محافظة البصرة".
وتابع حديثه: " اما ان كانوا عازمين على التشبث بالمنصب، فالهدر وغيره قائمة على قدم وساق ولا من حسيب ولا من رقيب لا رئيس الحكومة ولا حتى الحكومة ولا المحافظين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
الثورة نت/ ..
رفع نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ريدان المتوكل، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة حلول شهر رمضان.
وعبر نائب رئيس الهيئة في البرقية باسمه وأعضاء الهيئة ومنتسبيها، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والشورى والوزراء، والقوات المسلحة والأمن والشعب اليمني، بحلول هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تمثل محطة جهادية إيمانية للاستزادة منها بالبر والإحسان وتعزيز التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.
وأشاد بالموقف المشرف المبدئي والثابت للقيادة الحكيمة والشجاعة لنصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني، النابع من الالتزام الديني والإنساني والأخلاقي للشعب اليمني وهويته الإيمانية، في مواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن.
وعدّ المتوكل، شهر رمضان مناسبة تدفع للمزيد من التلاحم والإلتفاف حول القيادة الثورية، سائلاً المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الدينية وقد تحقق للشعب اليمني النصر والتمكين على كامل ترابه الوطني، واليمن ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.