انور الباهي: ليس هنالك تراخي في حسم المعركة من قبل الجيش بإيعاز من البرهان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ليس هنالك تراخي في حسم المعركة من قبل الجيش بإيعاز من البرهان كما يكتب البعض ويقول بذلك ممن كانوا يعتقدون أن الحرب نزهة وان حسمها لايتعدى ايام معدودة!
هذه معركة تخوضها المؤسسة العسكرية ضد قوى عسكرية موازية لها في العتاد والجنود وربما تفوقها في الإمكانيات .
في هذه الحرب يتضح أن كلاهما اقدم عليها بناء على نقاط ضعف الطرف الآخر فتفاجأ كلاهما بقوة الآخر في ميدان المعركة!
عليه ستظل هذه الحرب حرب استنزاف بمعنى الكلمة مالم يعقل الجميع ويضعوا حلا لها فوق الآلام والجروح التي صاحبتها أو نستعد لآلام اكبر وجروح أعظم واحزان أوسع !
هل لاحظتم عزوف جميع الدول والمنظمات الإفريقية والدولية عن تبني أي حلول لوقف الحرب أو حتى الاهتمام بها أو عقد مؤتمر واحد بخصوصها ؟
هل تعلمون لماذا وقفوا جميعاً يشاهدون الحرب ويتقهقهون؟!
لأن أي دولة أصبحت تنظر لمصالحها من هذه الحرب
ومصالح دول الجوار مبنية على ضعف المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية في السودان لتفعل ماتريد !!
هذه الحرب ستستنزف الطاقة البشرية والالة العسكرية والقوة الاقتصادية وفي نهايتها سيكون المنتصر في وضعية المهزوم لأنه سيكون فقد خيرة جنوده ومعظم عتاده ونفدت خزينته وخزنته !!
الدعوة لوقف الحرب وبداية مصالحة وطنية أسوة بجنوب افريقيا ورواندا وغيرها من النماذج افضل من التمادي في الدعوة للقتل والخراب والدمار !
انور الباهي
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
على خلفية اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور، “نزح أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل “مرة”.
وبحسب موقع “سودان تريبيون”، قال آدم رجال: “إن نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة”.
وأكد أن “النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب”، مناشدا الجهات المانحة “ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى”.
في السياق، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ”أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان”، مؤكدًا “عزمه تسليم السلطة بعد “تنظيف السودان” من المتمردين قريبا”.
ووجّه البرهان، انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن “القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن”.
ونقل موقع “سودان تربيون”، كلمة البرهان، في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، قال فيها: “سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.
ونفى البرهان “وجود انتماءات حزبية داخل الجيش”، مضيفًا: “نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي”.
وأكد البرهان أنه “ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم”.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني “على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 16:04