ليس هنالك تراخي في حسم المعركة من قبل الجيش بإيعاز من البرهان كما يكتب البعض ويقول بذلك ممن كانوا يعتقدون أن الحرب نزهة وان حسمها لايتعدى ايام معدودة!
هذه معركة تخوضها المؤسسة العسكرية ضد قوى عسكرية موازية لها في العتاد والجنود وربما تفوقها في الإمكانيات .

في هذه الحرب يتضح أن كلاهما اقدم عليها بناء على نقاط ضعف الطرف الآخر فتفاجأ كلاهما بقوة الآخر في ميدان المعركة!

عليه ستظل هذه الحرب حرب استنزاف بمعنى الكلمة مالم يعقل الجميع ويضعوا حلا لها فوق الآلام والجروح التي صاحبتها أو نستعد لآلام اكبر وجروح أعظم واحزان أوسع !

هل لاحظتم عزوف جميع الدول والمنظمات الإفريقية والدولية عن تبني أي حلول لوقف الحرب أو حتى الاهتمام بها أو عقد مؤتمر واحد بخصوصها ؟

هل تعلمون لماذا وقفوا جميعاً يشاهدون الحرب ويتقهقهون؟!
لأن أي دولة أصبحت تنظر لمصالحها من هذه الحرب

ومصالح دول الجوار مبنية على ضعف المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية في السودان لتفعل ماتريد !!

هذه الحرب ستستنزف الطاقة البشرية والالة العسكرية والقوة الاقتصادية وفي نهايتها سيكون المنتصر في وضعية المهزوم لأنه سيكون فقد خيرة جنوده ومعظم عتاده ونفدت خزينته وخزنته !!

الدعوة لوقف الحرب وبداية مصالحة وطنية أسوة بجنوب افريقيا ورواندا وغيرها من النماذج افضل من التمادي في الدعوة للقتل والخراب والدمار !

انور الباهي

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • البرهان يدعو إلى احتواء الأزمات بالبحث… والصفوة في شغل عنه (1-2)
  • مع بداية محادثات لوقف إطلاق النار..من يربح في أوكرانيا؟
  • كيف يحاول البرهان أحياء الوثيقة الدستورية وهي رميم؟
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • البيت الأبيض: لدى ترامب فريق يعمل مع الإسرائيليين ويتفاوض لوقف الحرب في غزة
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة