فضيحة فريق (كاظمة) تغضب الوسط الرياضي المصري
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
تدخل #الاتحاد_المصري لكرة القدم في قضية #نادي_كاظمة_الكويتي، الذي تعرض لعملية #احتيال في #الإسكندرية، بعدما خاض مباراة ودية ضد فريق “مزيف” ادعى أنه تلفونات #بني_سويف.
وكشف الاتحاد المصري في بيان صحافي أنه لم يتم التنسيق معه من قبل النادي الكويتي، وقال: تابع الاتحاد المصري عن كثب ما تم تداوله خلال الساعات الماضية من أخبار متعلقة بالمباراة الودية التي تمت بين نادي كاظمة الكويتي ونادي تلفونات بني سويف في إطار معسكره التدريبي داخل مصر، والذي تنظمه إحدى الشركات الخاصة، وفي ضوء البيان الذي أصدره كاظمة حيال هذا الأمر، يوضح الاتحاد المصري أنه على الرغم من عدم التنسيق المسبق بين الجانب الكويتي والاتحاد المصري لكرة القدم، إلا أن الاتحاد المصري سيقوم بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الكويتي لكره القدم لكشف كافة الملابسات المتعلقة بهذا الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وأضاف: ويهيب الاتحاد المصري بكافة الاتحادات والأندية الخارجية التنسيق المسبق مع الاتحاد المصري لكره القدم عند إقامة أي معسكرات تدريبية أو مباريات ودية داخل مصر وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم مع التأكيد على أنه لن يسمح بإقامة أي مباريات ودية لكافة الفرق الخارجية من دون الحصول على إذن مسبق من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم.
مقالات ذات صلة لقاء ودي بتركيا .. النشامى يفوز بـ 9 أهداف نظيفة 2024/07/20يذكر أن الأزمة بدأت عندما ذكر الفريق الكويتي تفوقه على نادي تلفونات بني سويف بسباعية لهدف في لقاء ودي، قبل أن يعلن النادي المصري أنه لم يخض أي مباراة، وأوضح أن أحد وكلاء اللاعبين ويدعى سيد رياض انتحل صفة النادي واحتال على كاظمة بفريق “مزيف”.
وحمل كاظمة الشركة المنظمة مسؤولية الفضيحة التي تم تداولها بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أعلنت لاحقا تعرضها للخداع من شخص اتضح أنه لا تربطه أي صلة بالنادي المصري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتحاد المصري نادي كاظمة الكويتي احتيال الإسكندرية بني سويف الاتحاد المصری
إقرأ أيضاً:
«الفيفا» و«الآسيوي» يشيدان بتطور لوائح كرة الإمارات
معتز الشامي (دبي)
أشاد خبراء الاتحاد الدولي، ومندوب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذين حضروا ورشة عمل القانونية، التي أقامها اتحاد الكرة على مدار يومين في دبي، بالجهود والدور الكبير من اتحاد كرة القدم، في مجال القانون الرياضي بشكل عام، والتعليم والتثقيف في اللوائح الحاكمة لكرة القدم بالنسبة لأندية الإمارات، وحرص الاتحاد على مواكبة التطور في التعاطي مع لوائح كرة القدم بشكل خاص.
جاء ذلك في ختام ورشة عمل القانونية، التي حاضر فيها أبرز الخبراء ومسؤولي «الفيفا»، بحضور ممثلين عن أنديتنا، وحرص «الفيفا» على تهنئة الاتحاد باستضافة المؤتمر الدولي السنوي لمراجعة لوائح «الفيفا، والذي تستضيفه دبي عام 2027، ويعد بمثابة كونجرس القانونيين الرياضيين حول العالم، كما يعتبر مؤتمراً مهماً للغاية، حيث يجمع بين القانونيين المختصين في اللوائح الرياضية، وهو من أهم المؤتمرات العالمية.
وشهدت الورشة بشكل عام مناقشة التشريعات الجديدة والمنتظرة، خصوصاً في لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين، بعد قضية اللاعب الفرنسي ديارا، حيث ينتظر أن يشهد العالم تعديلات جوهرية قادمة بقوة من «الفيفا» خلال الفترة المقبلة، والمتعلقة بحقوق اللاعبين وتعويضاتهم المالية، كما يجري «الفيفا» تعديلات كبيرة في لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين بسبب ذلك.
وقدم أندرو ميرسر المدير القانوني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم محاضرة، شدّد خلالها على أهمية محاربة العنصرية في مدرجات وملاعب كرة القدم، وهو ما يحرص عليه الاتحاد الآسيوي، ويتمسك بأنه لا يجوز في كل حال من الأحوال أن تكون هناك عنصرية في ملاعب «القارة الصفراء»، ولفت إلى أن هناك تشديدات قوية في القرارات الرياضية، التي تصدر عن «الآسيوي» في هذا الجانب، ضد أي نادٍ تقوم جماهيره أو منتسبوه بتصرفات عنصرية في بطولات الاتحاد الآسيوي.
وشهدت الجلسة الثالثة لورشة العمل، مناقشة أهم الشروط التي يجب أن يراعيها المحامون في الجوانب الخاصة بانتقالات اللاعبين، وفيما يتعلق بالحقوق والواجبات وشرط إعادة البيع والشراء، وما هو مفروض أن يتجنبه محامو الأندية في الصياغة التعاقدية مع اللاعبين.
أما التوصية الأهم للمستشارين القانونيين بالأندية من خبراء «الفيفا»، بضرورة التأني ودراسة كل ما يتعلق بالعقود وبنودها قبل إبرامها، وذلك لأن كل شرط يتم إقراره يشكل عبئاً مالياً على الأندية، وبالتالي يجب النظر إلى الأوقات والمواعيد الخاصة بالالتزامات التعاقدية، والحصول على الوقت الكافي في مراجعة جميع الشروط، وما يمكن أن يحمي النادي أولاً.
وتطرقت ورشة العمل في المحاضرة الأخيرة لليوم الثاني منها، إلى عيوب نظام التطابق في فكرة الفيفا «كليرينج هاوس» الخاص بضبط الانتقالات ودفع بدل التدريب للأندية حول العالم، واتفق الجميع على أن أهم العيوب تتعلق، بأنه في حالة وجود مطالبة، وحتى لو اتفق الناديان على تقسيطها عبر طريقة معينة للسداد، ربما تؤدي إلى عقوبات لاحقاً تصل إلى حد إيقاف القيد عن الأندية.