«الشارقة للدفاع عن النفس» يحصد 6 ميداليات في «غرب آسيا»
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الشارقة (وام)
حقق لاعبو نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، إنجازاً كبيراً في الجودو، خلال مشاركتهم في بطولة غرب آسيا، والتي تقام في العاصمة الأردنية عمان من 15 إلى 22 يوليو الحالي.
ونجح لاعبو النادي في إحراز 6 ميداليات «ذهبية و5 ميداليات فضية» وكأس المركز الثالث لفئة البراعم، وسط مشاركة أكثر من 600 لاعب من مختلف دول قارة آسيا.
وأهدى مجلس إدارة النادي، برئاسة أحمد عبدالرحمن العويس، هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للدعم الكبير الذي يقدمه، والذي مهد لوصول لاعبي النادي إلى منصات التتويج الدولية.
وأكد العويس أن لاعبي الجودو تمكنوا من تقديم مستويات فنية متميزة، تبشر بمستقبل واعد، ويتم تعزيز الجهود التدريبية، لمواصلة تطوير اللاعبين لتحقيق مزيد من التميز والإبداع، مثمناً جهود مجلس الشارقة الرياضي واتحاد الجودو، للدعم والمتابعة المميزتين، وإدارة التدريب الرياضي للنادي، التي أسهمت بشكل فاعل في تحقيق هذا الإنجاز.
وأشاد بجهود الجهازين الفني والإداري وأولياء أمور اللاعبين للتعاون المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الجودو بطولة غرب آسيا الأردن
إقرأ أيضاً:
الشارقة يبحث عن إنجاز جديد للإمارات في آسيا
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
يستعد الشارقة لخوض مباراة مصيرية أمام التعاون السعودي، في إياب نصف نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، بحثاً عن إنجاز تاريخي جديد، يضاف إلى سجل الأندية الإماراتية في المحافل القارية، وإذا ما تمكّن «الملك» من قلب الطاولة والصعود إلى النهائي، ويكون بذلك النادي الإماراتي الرابع، الذي يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، والسابع من حيث عدد النهائيات التي خاضتها فرق الدولة.
تاريخياً، خاضت الأندية الإماراتية 6 نهائيات آسيوية حتى الآن، أولها عام 1995، حين وصل الشعب إلى نهائي كأس أبطال الكؤوس الآسيوية، لكنه لم ينجح في التتويج، وبعد سنوات قليلة، جاء المجد الحقيقي عبر العين، الذي تُوج بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2002-2003، ليكون أول نادٍ إماراتي يصعد إلى منصة التتويج الآسيوية.
استمرت المشاركات الإماراتية اللافتة، لكن دون تتويج، حيث بلغ العين النهائي مرة ثانية في 2005، ثم عاد ثالثة في 2016، لكنه خسر اللقب في المناسبتين، كما بلغ شباب الأهلي النهائي في 2015، إلا أنه لم ينجح هو الآخر في التتويج، وفي الموسم الماضي 2023/2024، عاد العين بقوة ليحصد لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، ويؤكد أنه «زعيم القارة» من بين الأندية الإماراتية.
وبهذا، فإن العين يبقى الفريق الوحيد من الدولة، الذي نجح في التتويج بالبطولات القارية، في حين توقفت طموحات بقية الأندية عند مشارف المجد، والآن، يقف الشارقة على بُعد خطوة واحدة من كتابة تاريخ جديد، ليكون سابع نهائي آسيوي لأندية الإمارات، وفرصة حقيقية ليصبح أول فريق إماراتي غير العين يحقق بطولة آسيوية.
مباراة الشارقة أمام التعاون لا تمثّل مجرد فرصة للتأهل إلى النهائي، بل بمثابة بوابة إلى إثبات قدرة الفرق الإماراتية على العودة بقوة إلى واجهة القارة، وتأكيد أن إنجازات العين ليست استثناءً، بل بداية لسلسلة نجاحات قادمة، وإذا استطاع الشارقة كسر عناد التعاون، والتأهل إلى المباراة النهائية، يحمل على عاتقه آمال جماهير كرة القدم الإماراتية كاملة، في إضافة اللقب القاري الثالث إلى خزائن الدولة.