نوريس الأسرع في التجارب الحرة بجائزة المجر الكبرى
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تفوق البريطاني لاندو نوريس سائق ماكلارين على بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية النيذرلاندي ماكس فيرستابن (ريد بول) في طريقه لتحقيق، في ظروف مناخية حارة، التوقيت الاسرع المطلق في فترتي التجارب الحرة لجائزة المجر الكبرى .
وسجل السائق البريطاني البالغ 24 عاماً على حلبة هنغارورينغ (4.381 كلم) والتي تستضيف الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، أفضل توقيت مطلق في الفترة الثانية قدره 1:17.
ويحتل نوريس المركز الثاني في ترتيب السائقين متأخراً بفارق 84 نقطة عن فيرستابن المتصدر (255 مقابل 171) الذي اشتكى في لفاته الاولى من أن مكابحه "لا تعمل بشكل جيد".
وتقدّم ساينس على المكسيكي سيرخيو بيريس السائق الثاني في ريد بول والذي بامكانه أن يخسر مقعده في حال لم يحقق النتائج المرجوة.
أثنى البريطاني كريستيان هورنر مدير ريد بول على أداء بيريس، قائلاً "أعتقد أن هذا كان أفضل أداء لسيرخيو منذ (سباق) الصين".
وحلّ خامساً البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس متفوقاً على الدنماركي كيفن ماغنوسن الذي سيغادر فريقه هاس في نهاية العام مع انتهاء عقده.
واحتل سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، والذي يأمل في تعزيز رقمه القياسي بعدد الانتصارات في المجر (8)، المركز السابع متقدماً على الأسترالي دانيال ريكياردو (آر بي)، والتايلاندي أليكس ألبون (وليامس) والإسباني فرناندو ألونسو (أستون مارتن).
وشهدت الفترة الثانية التي اقيمت تحت أشعة الشمس الحارقة حيث بلغت حرارة المسار قرابة 50 درجة مئوية، تعرض سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو لحادث دفع بادارة السباق إلى إشهار الأعلام الحمراء، لتتوقف لقرابة 15 دقيقة قبل أن تستأنف مجدداً.
وخرج لوكلير عن المسار التسابقي عند المنعطف الرابع ليفقد السيطرة على القسم الخلفي لفيراري، ما أدى إلى اصطدامه بحواجز الأمان بسرعة عالية. خرج السائق المتوّج بسباق موناكو هذا العام سالما في حين تضرر الجانب الأيسر من سيارته. قال لوكلير "لقد لمست الحائط".
وفي الفترة الاولى حيث لامست درجة حرارة المسار 60 درجة مئوية، سجل ساينس التوقيت الأسرع بـ 1:18.713 دقيقة (27 لفة)، متقدماً بفارق 0.276 ثانية و0.298 ثانية توالياً عن فيرستابن ولوكلير.
واحتل البريطاني جورج راسل (مرسيدس) المركز الرابع، متقدماً بفارق كبير عن مواطنه هاميلتون صاحب المركز العاشر، فيما حقق الصيني دجو غوانيو مفاجأة من العيار الثقيل باحتلاله للمركز الخامس، علماً أن سائق ساوبر ما يزال يبحث عن نقاطه الأولى هذا الموسم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بتسيلم الإسرائيلية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة نكبة ثانية وتطهير عرقي
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، في بيان صدر مساء امس ، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تمثل "دعوة للتطهير العرقي ونكبة ثانية" للفلسطينيين.
وقالت المنظمة في بيانها إن إعلان ترامب يشكل "دعوة للتطهير العرقي" من خلال اقتلاع نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في غزة ونقلهم قسراً إلى دول مجاورة، ووصفت الخطة بأنها "إعلان عن نكبة ثانية" للفلسطينيين، في إشارة إلى النكبة الأولى التي وقعت عام 1948 عند تأسيس إسرائيل وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأضافت المنظمة أن هذه الخطة التي وضعها ترامب بالتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكل "خريطة الطريق التي تسعى لتنفيذ نكبة ثانية"، محذرة من أن هذه الخطوات تشكل تصعيدًا كبيرًا ضد حقوق الفلسطينيين وأمنهم واستقرارهم في وطنهم.
وأكدت "بتسيلم" أن فكرة تهجير الفلسطينيين "مختلة ومستهجنة"، مشيرة إلى أن مجرد الإعلان عن هذه الخطة يمثل وصمة أخلاقية على الأطراف المشاركة فيها، بغض النظر عن مدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، واعتبرت المنظمة أن مثل هذه الخطط "تسهم في تصعيد العنف وتزيد من تعقيد الوضع السياسي" في المنطقة.
في ختام بيانها، دعت منظمة "بتسيلم" المجتمع الدولي إلى الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف هذه الخطة والبحث عن حلول سياسية وسلمية، منوهة بأن التهجير القسري يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وذكرت المنظمة أن تهجير الفلسطينيين بهذه الطريقة سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة ويشكل تهديدًا لفرص السلام في المستقبل.
مظاهرة في برلين رفضًا لخطة ترامب بشأن غزة
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم، مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات المتظاهرين، احتجاجًا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتوطين الفلسطينيين في دول مجاورة، ورفع المشاركون لافتات تندد بالمقترح، مطالبين المجتمع الدولي برفض أي محاولات لفرض تغييرات ديموغرافية على القطاع.
وكان ترامب قد كشف عن رؤيته لمستقبل غزة، والتي تتضمن احتمال "سيطرة" الولايات المتحدة على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وفق ما أورد موقع أكسيوس، وأثار هذا الطرح مفاجأة كبيرة حتى داخل أوساط مستشاريه، فيما لاقى ترحيبًا من قبل اليمين الإسرائيلي، لكنه أثار قلقًا واسعًا في العواصم العربية.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من ترامب أن المقترح كان فكرة خاصة به، وعمل عليها لأكثر من شهرين، فيما أوضح مسؤول أميركي أن ترامب قدم خطته لأنه لم يجد أي أفكار جديدة بشأن غزة، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي يرى أن "لا أحد آخر لديه رؤية واضحة لمستقبل القطاع".
وتأتي خطة ترامب في وقت دقيق يتزامن مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إضافة إلى تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، ويرى محللون أن هذه التصريحات قد تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استئناف الحرب بدلًا من الانخراط في أي تسوية سياسية.
خلال لقائه مع نتنياهو في المكتب البيضاوي، عرض ترامب رؤيته لتحويل غزة إلى وجهة سياحية عالمية، ما أثار دهشة الصحفيين ومستشاريه الذين لم يكونوا على دراية مسبقة بالمخطط.
ورغم ترحيب بعض المسؤولين الإسرائيليين بالخطة ووصفها بأنها "عبقرية"، إلا أن مصر والأردن والسلطة الفلسطينية أبدوا انزعاجهم العميق، خاصة مع تصريحات ترامب المتكررة حول تهجير الفلسطينيين من القطاع.
يرى مراقبون أن خطة ترامب قد تشكل عقبة أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث بدأت الأطراف المعنية بتنفيذ المرحلة الأولى والتفاوض على المرحلة الثانية، كما أن هذه التصريحات قد تعزز من دعم حماس داخل القطاع، وربما تدفعها إلى تعليق تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.