شبوة: استمرار التسرب النفطي للأنبوب الممتد من صافر إلى النشيمة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت مصادر محلية في محافظة شبوة استمرار التسرب النفطي في خط أنبوب النفط الممتد من منشأة صافر بمأرب إلى منشأة النشيمة، وسط تحذيرات من أضرار ذلك على البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح مواطنون في مديرية الروضة أن التسرب حدث في ثلاثة مواقع من منطقة غرير وحتى منطقة الغيل، لافتين إلى أن التسرب يتم بصورة كبيرة وعلى شكل نافورة، ما أدى إلى تغطية مساحة كبيرة من الأراضي المجاورة للأنبوب.
وأرجعوا أسباب التسرب إلى تهالك الأنبوب واستئناف الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية (وايكوم) ضخ النفط الخام من منشأة صافر في مأرب إلى منشأة النشيمة رغم علمها بتهالك الأنبوب.
وحمل المواطنون الحكومة ومحلي المحافظة والشركة المشغلة للأنبوب المسؤولية الكاملة جراء الكارثة البيئية في منطقتهم، لافتين إلى أن تلك التسريبات تتكرر، منذ سنوات، بين الحين والآخر.
وسبق أن حذرت دراسات من خطر التلوث البيئي في محافظة شبوة وتداعياته على حياة المواطنين، نتيجة تسرب النفط الناجم عن تهالك الأنبوب إلى المياه الجوفية والأراضي الزراعية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.