ارتفاع معدلات الاستيراد في كردستان رغم الأزمة الاقتصادية.. أين تذهب البضائع؟- عاجل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير الاقتصادي عثمان كريم، اليوم السبت (20 تموز 2024)، عن أسباب ارتفاع معدلات الاستيراد في الإقليم بالرغم من تزايد معدلات الأزمة الاقتصادية.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك أزمة اقتصادية في الإقليم عاشتها مدن كردستان طيلة السنوات الماضية، لكن معدلات الاستيراد ماتزال مرتفعة، كون هنالك منافذ حدوية مع إيران وتركيا".
وأضاف أن "الإقليم يعتبر هو المنفذ الوحيد مع أوربا، من خلال دخول البضائع من معبر إبراهيم الخليل، وأيضا له منافذ متعددة مع إيران، وبالتالي فأن البضائع تدخل من الإقليم إلى المحافظات الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون البضائع كلها للإقليم".
وأشار إلى أن "السبب الآخر يعود إلى إن أكثر نسب الاستيراد هي استهلاكية يحتاجها المواطن، وليست موادًا كمالية، وبالتالي يضطر المواطن للشراء رغم الأزمة، لحاجته الماسة".
ويستمر ركود الأسواق في محافظات إقليم كردستان بالرغم من صرف رواتب الموظفين في الإقليم خلال الأشهر الماضية بشكل منتظم، فيما استعرض مختص اقتصادي بوقت سابق، في حديث لـ "بغداد اليوم"، 3 أسباب لذلك.
وقال الخبير الاقتصادي فرمان حسين، إن "ركود الأسواق مستمر في أسواق الإقليم لجملة أسباب، أهمها استمرار مخاوف الموظفين من عدم استقرار الرواتب".
وأضاف، إن "السبب الآخر يتمثل في أن أغلب الموظفين مازالوا مديونين نتيجة القروض التي استلفوها من البنوك أو أقاربهم، بسبب الأزمة المالية السابقة نتيجة تأخر صرف الرواتب".
وبيّن أن "السبب الثالث كان عدم توافد السياح بقوة إلى مدن إقليم كردستان، بسبب الامتحانات النهائية لطلبة المدارس والجامعات، وبالتالي فأن الأسواق ماتزال راكدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.