كم تحتاج إيران لانتاج قنبلة نووية؟.. بلينكن يجيب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن الوقت اللازم لإنتاج إيران ما يكفي من المواد المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية.
وزعم بلينكن في كلمة له خلال منتدى أسبن الأمني، أن إيران ربما تحتاج أسبوعا أو أسبوعين لصناعة سلاح نووي، عازيا هذا التطور إلى التخلي عن الاتفاق النووي.
وأضاف بلينكن "بدلاً من أن تكون على بعد عام على الأقل من امتلاك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، ربما تكون الآن على بعد أسبوع أو أسبوعين من القيام بذلك إنهم لم ينتجوا سلاحا بحد ذاته، لكن هذا شيء بالطبع نتتبعه بعناية شديدة".
ولفت بلينكن إلى أن بلاده تحاول منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وتفضل منع حدوث ذلك من خلال الدبلوماسية.
وتنفي إيران المزاعم حول توجهها لإنتاج أسلحة نووية، وقالت مرارا إلى مفاعلاتها هي لأغراض سلمية.
واستنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، قبل أيام البيان الثلاثي الأوروبي، الذي ضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، حول برنامجها النووي والتقارير الأممية التي صدرت مؤخرا بشأنه.
ووصفت الخارجية الإيرانية البيان بأنه "باطل وعديم المصداقية والقيمة يتضمن مزاعم كاذبة"، مؤكدة أن برنامج إيران النووي "له طبيعة سلمية بالكامل"، وأن الأسلحة النووية "ليس لها أي مكانة في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية".
كما انتقدت توجيه الاتهامات لإيران بإفراغ الاتفاق النووي من مضمونه، محملة الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مسؤولية إيصال الاتفاق إلى وضعه الراهن، من خلال تبني توجه سياسي غير بناء.
وأكد بيان الوزارة، أن طهران ملتزمة بالتعامل البناء والتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها وواجباتها، مضيفة أنها ستقوم بتنفيذ ومواصلة مشاريعها النووية "السلمية"، وفق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات المكمل لها.
واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤخرا أن إيران تواصل زيادة قدرتها النووية، مشيرة إلى أنها أبلغت أعضاءها بإقدام طهران على تركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، ردا على تمرير مسودة القرار الأوروبي ضدها في مجلس المحافظين للوكالة.
بدورها دانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، السبت، الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران لتوسيع برنامجها النووي ردا على قرار الوكالة الدولية.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك؛ إن إيران قامت بتشغيل العشرات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الإضافية في موقع التخصيب في منشأة نطنز.
وذكر البيان، أن هناك نية مبيتة لدى إيران لتركيب الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإضافية في موقعي فوردو ونطنز.
وأشار إلى قلق هذه الدول من خطوات طهران لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وزيادة طاقتها الإنتاجية بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض.
كما أكدت الدول الثلاث أن إيران ملزمة قانونيا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة.
وسبق أن حذرت مجموعة السبع الجمعة إيران من المضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقالت؛ إنها على استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن إيران الأسلحة النووية إيران الأسلحة النووية بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.