عربي21:
2024-09-06@20:31:24 GMT

كم تحتاج إيران لانتاج قنبلة نووية؟.. بلينكن يجيب

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

كم تحتاج إيران لانتاج قنبلة نووية؟.. بلينكن يجيب

تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن الوقت اللازم لإنتاج إيران ما يكفي من المواد المستخدمة في تصنيع الأسلحة النووية.

وزعم بلينكن في كلمة له خلال منتدى أسبن الأمني، أن إيران ربما تحتاج أسبوعا أو أسبوعين لصناعة سلاح نووي، عازيا هذا التطور إلى التخلي عن الاتفاق النووي.

وأضاف بلينكن "بدلاً من أن تكون على بعد عام على الأقل من امتلاك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، ربما تكون الآن على بعد أسبوع أو أسبوعين من القيام بذلك إنهم لم ينتجوا سلاحا بحد ذاته، لكن هذا شيء بالطبع نتتبعه بعناية شديدة".



ولفت بلينكن إلى أن بلاده تحاول منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وتفضل منع حدوث ذلك من خلال الدبلوماسية.

وتنفي إيران المزاعم حول توجهها لإنتاج أسلحة نووية، وقالت مرارا إلى مفاعلاتها هي لأغراض سلمية.


واستنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، قبل أيام البيان الثلاثي الأوروبي، الذي ضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، حول برنامجها النووي والتقارير الأممية التي صدرت مؤخرا بشأنه.

ووصفت الخارجية الإيرانية البيان بأنه "باطل وعديم المصداقية والقيمة يتضمن مزاعم كاذبة"، مؤكدة أن برنامج إيران النووي "له طبيعة سلمية بالكامل"، وأن الأسلحة النووية "ليس لها أي مكانة في العقيدة العسكرية والدفاعية الإيرانية".

كما انتقدت توجيه الاتهامات لإيران بإفراغ الاتفاق النووي من مضمونه، محملة الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مسؤولية إيصال الاتفاق إلى وضعه الراهن، من خلال تبني توجه سياسي غير بناء.

وأكد بيان الوزارة، أن طهران ملتزمة بالتعامل البناء والتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار حقوقها وواجباتها، مضيفة أنها ستقوم بتنفيذ ومواصلة مشاريعها النووية "السلمية"، وفق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات المكمل لها.

واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤخرا أن إيران تواصل زيادة قدرتها النووية، مشيرة إلى أنها أبلغت أعضاءها بإقدام طهران على تركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، ردا على تمرير مسودة القرار الأوروبي ضدها في مجلس المحافظين للوكالة.


بدورها دانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، السبت، الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران لتوسيع برنامجها النووي ردا على قرار الوكالة الدولية.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك؛ إن إيران قامت بتشغيل العشرات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الإضافية في موقع التخصيب في منشأة نطنز.

وذكر البيان، أن هناك نية مبيتة لدى إيران لتركيب الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإضافية في موقعي فوردو ونطنز.

وأشار إلى قلق هذه الدول من خطوات طهران لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وزيادة طاقتها الإنتاجية بشكل كبير في منشأة فوردو تحت الأرض.

كما أكدت الدول الثلاث أن إيران ملزمة قانونيا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة.

وسبق أن حذرت مجموعة السبع الجمعة إيران من المضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقالت؛ إنها على استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن إيران الأسلحة النووية إيران الأسلحة النووية بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران

يمن مونيتور/ أ ف ب

أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الذي استشهد في إيران في 31 يوليو في غارة إسرائيلية.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في حماس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وسعى خان في مايو الى إصدار مذكرة توقيف بحقّ هنية بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واستشهد هنية في 31 يوليو بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني.

واتهمت إيران وحماس الاحتلال الإسرائيلي وتوعدتا بالرد. ولم تعلق تل أبيب على الاغتيال.

وتصاعدت حدة التوتر المرتفع بالفعل في الشرق الأوسط على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بعد اغتيال هنية ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.

 

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • مخاوف من الإحجام عن الزواج في إيران.. وخامنئي يتدخل شخصيا
  • هل اقتربت إيران من إنتاج القنبلة النووية؟ خبراءٌ يتحدّثون!
  • هل أصبحت إيران قريبة من القنبلة النووية؟
  • هدى رؤوف.. إيران ودعم الدور الحوثي في البحر الأحمر
  • إيران تُطلق سراح ثلاثة ناشطين في مجال حقوق العمال
  • ما هو ممر زنغزور الذي يعيد ربط أراضي أذربيجان ويزعج إيران؟.. نخبرك القصة كاملة
  • الحرس الثوري: رد إيران على اغتيال هنية يحتاج للتفكير وضبط النفس ويمكن أن يتم حين تتوافر الظروف
  • فيلق القدس يؤكد عزم إيران الرد على اغتيال هنية.. هذه محددات نوعية الهجوم
  • بسبب صور كهذه.. إيران تستدعي سفير أستراليا في طهران.. لماذا؟