"قاهرة المستحيل" نموذج فريد للمرأة المصرية.. ورمزا للتحدى والصمود
 رحلة عطاء طويلة وإنجازات كبيرة فى مجال التعليم ودعم أجيال المستقبل
أثرت فى حياة آلاف الطلاب وأعدت جيلًا من الخريجين يحملون رسالتها ويعملون على تحقيق رؤيتها
خالد الطوخى يكمل مسيرة "قاهرة المستحيل" على أكمل وجه فى جميع المناحى التعليمية والخيرية


تحل اليوم السبت الذكرى الـ20 لرحيل الدكتورة سعاد كفافى مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والملقبة بـ "قاهرة المستحيل" وأيقونة العمل التربوى، حيث رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2004، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء فى مجال التعليم الخاص بمصر، وسيرة عطرة مازال يفوح عبيرها إلى الآن.

وتعد الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الخاص فى مصر حيث أسست جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عـام 1996 بمدينة السادس من أكتوبر، وأسست معهدين للتعليم العالي في مدينة السادس من أكتوبر هما المعهد العالي للسياحة والفنادق الذي تأسس عام 1990، والمعهد العالي للهندسة المعمارية وإدارة الأعمال الذي تأسس عام 1993، وشغلت منصب رئيس مجلس أمناء جامعة مصر منذ تأسيسها حتى وفاتها، وحرصت على تزويد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأكبر مكتبة مركزية حديثة في مصر بتصميم فريد ومزودة بمراجع علمية على أعلى مستوى، تهدف إلى دعم المجتمع الأكاديمى من خلال توفير كافة السبل لتسهيل البحث العلمى من خلال التعاون مع أعضاء مجتمع الجامعة.

استطاعت الدكتورة الراحلة سعاد كفافى أن تصنع طفرة ونقلة نوعية فى التعليم، فقد كانت ترفع شعار :"التعليم هو الطريق الوحيد لنهوض أى أمة"، وحرصت على دعم أجيال المستقبل من الإخصائيين والمعلمين والمدربين رفيعى المستوى فى إطار رؤية على درجة فائقة من الحرص والوعى، كما كانت حريصة على تقديم بيئات تعليمية جديدة ومناهج تدريسية مبتكرة فى كل أطروحاتها التربوية، وكان لدى الراحلة رؤى للكشف عن حلول جذرية للمشكلات والصعوبات فى مجال اهتماماتها، هذا فضلا عن تميزها فى التواصل والاتسام بروح الابتكار والإبداع.



وأسست الدكتورة سعاد كفافى بجانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مستشفى سعاد كفافى الجامعى، التى تعد من أهم وأبرز المستشفيات فى تأدية الخدمة الطبية والمجتمعية، حيث لم يتوقف دور مستشفى سعاد كفافى الجامعى عند حد كونها واحدة من أهم وأبرز المستشفيات فى مصر، ولكنها ومن منطلق إيمانها الشديد وحرصها على الالتزام بالمسؤولية المجتمعية أصبحت أيضاً بمثابة مؤسسة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث شارك المستشفى فى العديد من الأنشطة المجتمعية التى تستهدف فى المقام الأول تقديم خدمات طبية مجانية لغير القادرين، لتظل بصمات الدكتورة سعاد كفافى حاضرة بقوة الى الآن.



ويسير خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على خطى والدته سعاد كفافى، ليصبح خير خلف لخير سلف، بتحقيقه انجازات وطفرات واسعة فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على مستوى الكم والكيف وفق الالتزام بمعايير الجودة العالمية فى نظم التعليم وطرق التدريس، بجانب الانفتاح على العالم الخارجى، بتوقيعه بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم، وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبى، لتصبح جامعة مصر هى أول جامعة ترتبط بتلك المنظومة العالمية، كما يستكمل الدور الانسانى والخيرى لقاهرة المستحيل بتوجيه القوافل الطبية للمحافظات لعلاج غير القادرين، وفق أعلى معايير الجودة فى الخدمات الصحية، فهو يضع نصب عينيه الاسهام بشكل حقيقى فى خدمة المجتمع والالتزام باعتبارات المسئولية المجتمعية.
 

وفى إطار رؤية خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء واهتمامه بالعملية التعليمية والأكاديمية تربعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم،  ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلاج الطبيعي، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، كلية اللغات والترجمة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، والتي تعد الكلية الأخيرة الأولى من نوعها من بين الجامعات المصرية، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمى وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعى على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن فى مصر.


وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا الجامعات الخاصة على مستوى فى مصر

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: الإمارات رائدة في مجال العطاء والعمل الخيري

تأتي مشاركة دولة الإمارات، العالم الاحتفاء "باليوم الدولي للعمل الخيري" الذي يصادف 5 سبتمبر (أيلول) من كل عام، تأكيداً على دورها الريادي في مجال العطاء والعمل الخيري، والتزامها الدائم بتحقيق العدالة الاجتماعية، ودعم الفئات الأقل حظاً، وتعزيز القيم الإنسانية على مستوى العالم.

وفي هذا السياق، أكدت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن "نهج العمل الخيري من أسمى القيم التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، رجل العطاء والإنسانية الأول الذي عودنا أن نكون العون والسند لكل الدول المحتاجة، وأياديه البيضاء امتدت لإنقاذ الملايين حول العالم، بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم أو لونهم أو عرقهم، وقيادتنا الحكيمة استمرت في تعزيز ونشر هذا النهج على مستوى العالم لبناء مستقبل أفضل للجميع".

فخر بالإنجازات 

وقالت: "تحتفل دولتنا بهذا اليوم وهي فخورة بما حققته من إنجازات في مجال العمل الإنساني والخيري، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، فالإمارات كانت ولا تزال نموذجاً يُحتذى به في العطاء والإنسانية، ومؤسساتها الخيرية والإنسانية تعمل لتقديم الدعم والمساعدة لجميع الشعوب المحتاجة في مختلف أرجاء العالم".

ولفت محمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن احتفاء دولة الإمارات بـ "اليوم الدولي للعمل الخيري"، فرصة لإرساء منظومة نبيلة وسامية من العطاء والتسامح عبر تعزيز المساهمة في المشروعات الداعمة لمختلف القضايا الإنسانية لشعوب العالم، كما ويعكس المسؤولية المجتمعية لأبناء دولة الإمارات تجاه العمل الخيري والإنساني.
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ترسخ ريادتها في العمل الخيري والإنساني على المستوى العالمي من خلال العديد من المبادرات الإنسانية والمساعدات من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المحتاجة والمتضررة، حيث بلغت مساعداتها الخارجية منذ عام 1971، وحتى منتصف عام 2024، حوالي 360 مليار درهم.


هوية وطنية

ومن جانبه، قال يوسف البطران، عضو مجلس وطني الاتحادي سابق: "في اليوم الدولي للعمل الخيري، نقف بفخر لنحتفل بقيمة من أسمى القيم الإنسانية التي تُعد جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الوطنية. وإماراتنا قد رسخت مكانتها العالمية كمنارة للعطاء والخير، واستطاعت أن تمد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، وتكون سنداً قوياً للعديد من الدول في مواجهة الأزمات والكوارث، وهذه المبادرات تجسيد لروح الإنسانية التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ولفت أن "قيم العطاء والتعاون تأسست كجزء من الهوية الوطنية في دولة الإمارات، وتجسدت بوضوح من خلال الجهود الإنسانية التي قدمتها سواء في أوقات الأزمات أو خلال بناء المشاريع التنموية، فقد تمثلت التزامات الإمارات بإرسال المساعدات الإنسانية والطوارئ إلى البلدان المتضررة وتقديم الدعم الطبي والغذائي والتعليمي لجميع المجتمعات المحتاجة".

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد
  • «التعليم»: زراعة أكثر من 112 ألف شجرة في الجامعات المصرية
  • توقيع اتفاقية بين جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران وسوناطراك
  • الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك فى اجتماع الدورة ( 114 ) للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالجامعة العربية
  • وزير التعليم يفتتح الكلية التقنية في بعقوبة
  • برلمانيون: الإمارات رائدة في مجال العطاء والعمل الخيري
  • إبادة شملت التعليم.. حرمان من عام دراسي آخر في غزة
  • شيخة بنت سيف: الإمارات رائدة عالمياً في العمل الخيري
  • «التعليم العالي»: انطلاق فعاليات أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية 17 سبتمبر
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد حكومي سنغافوري