نقيب الصحفيين المصريين يزور المصابين الفلسطينيين بمستشفى المنصورة الدولي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
زار خالد البشلي نقيب الصحفيين، اليوم السبت، مستشفى المنصورة الدولي؛ حيث عمل على زيارة المرضى والمصابين القادمين من قطاع عزة إلى مصر، والذين تعرّضوا إلى اعتداء في الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على القطاع، منذ أكتوبر العام الماضي.
وقدّم نقيب الصحفيين والوفد المرافق له، باقات الورود إلى المرضى والمصابين، مُتمنيًا لهم الشفاء العاجل، ومؤكدًا رفض النقابة التام والدائم للحرب الغاشمة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على فلسطين، وفي القلب منها قطاع غزة.
وأوضح “البلشي” في زيارته، أن نقابة الصحفيين، كانت دائمًا هي خط الدفاع الأول عن الفلسطينيين، وعن أهل قطاع غزة، ودائمًا هي المدافع الأول عن حقوقهم المشروعة في الحصول عن وطن، والاعتراف بفلسطين دولة مستقلّة.
وزار نقيب الصحفيين المصريين، الزميلة الصحفية الفلسطينينة المُصابة رولا الدرة، والتي عاشت لحظات قاسية داخل القطاع،؛ حيث تعرّض منها إلى القصف من جانب الاحتلال الصهيوني، واستشهد زوجها ونجلها الوحيد.
واطمأن النقيب والوفد المرافق له، على صحة الزميلة رولا الدرة، التي تتلقّى العلاج من إصابة خطيرة تعرّضت لها، جراء استهداف جيش الاحتلال منزلها، خلال الحرب المستمرّة ضد قطاع غزة، ما أدّى كذلك إلى استشهاد زوجها الصحفي نافذ عبدالجواد، ونجلها الوحيد محمد.
وكان في استقبال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، مدير المستشفى الدكتور أحمد النقيب، والفريق المعاون له، الذي يقدّم الخدمة للمصابين والمرضى، وللزميلة الصحفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.