عادة خلال الأكل تهدد بخطر الوفاة بالقلب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ليس سرا أنه إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية متكررة، فمن المهم أن تفكر مليا في الخيارات الغذائية التي تتخذها.
فتناول أطعمة معينة مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة قلبك، في حين أن البعض الآخر، مثل البيتزا المغطاة باللحوم، قد تعرضك للخطر.
ووجد بحث جديد أنه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من المشاكل القلبية، فإن تناول نظام غذائي مليء بالأطعمة المعالجة، يمكن أن يزيد من خطر الوفاة بأمراض القلب.
ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "يوروبيان هارت"، على 1171 بالغا لديهم تاريخ من أمراض القلب على مدى فترة متوسطة تزيد قليلا عن عقد من الزمان.وباستخدام استبيان حول عادات الطعام، قارن الباحثون كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي يتناولها المشاركون يوميا، مع الكمية الإجمالية للطعام الذي استهلكوه.
ووجدوا أنه من بين المشاركين الذين تناولوا أعلى نسبة من الأطعمة فائقة المعالجة، كانت فرصة الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بنحو الثلثين مما كانت عليه بالنسبة للمجموعة المتوسطة.
بالإضافة إلى ذلك، أدى النظام الغذائي عالي المعالجة إلى زيادة الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بحوالي 40 بالمئة.
وقالت مؤلفة الدراسة، ماريالورا باناسيو: "يجب على الناس البدء في التفكير في العودة إلى نظام غذائي تقليدي، والذي يحد بشدة من الأطعمة التي يتم تصنيعها بإفراط، وبدلا من ذلك يفضل التحضير المنزلي واستهلاك الأطعمة غير المصنعة."
والأطعمة المعالجة هي الأطعمة التي تم تعديلها لتدوم لوقت أطول أو لتحسين طعمها، وتتم معالجتها بإضافة الملح أو السكر أو الخميرة، مثل اللحم المقدد، الخبز المنزلي، الفواكه والخضروات المعلبة، والسمك المدخن وشراب الشعير.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟
الإصابة بالسعفة -وهي مرض جلدي- قد يكون له أسباب كثيرة، ولكن قد يرتبط عند بعض المصابين ببعض قصات الشعر التي تزيد من فرص انتقال العدوى الفطرية، فضلًا عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفطريات الجلدية المعدية التي قد تؤدي إلى تشوهات جلدية، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة.
سبب الإصابة بالسعفةمصففو الشعر في صالونات الحلاقة والتجميل ببريطانيا، يعتقدون أنّ تزايد الإصابات بسعفة الشعر يرجع إلى أنّ معظم الرجال يختارون قصات الشعر التدريجية وهي ترك جانبي الشعر قصيرين بينما يُترك الشعر طويلًا من منتصف الرأس، وعلى الرغم من شهرة سعفة الرأس باعتبارها مرضًا يصيب فروة الرأس بين سكان الأحياء الفقيرة في بعض الدول، إلا أنّها تعتبر عدوى فطرية شائعة، ويقدر أنها تصيب ما بين 10 إلى 20% من الأشخاص معظمهم من الأطفال، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتنتقل العدوى عادة عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الأشياء المصابة، مثل ملاءات الأسرة أو الأمشاط أو المناشف، إذ يقول مايك تايلور، الذي يدير أكاديمية لتدريب الحلاقة، إنّه رأى العديد من الحالات مؤخرًا، ويعتقد أنّ المتاجر الرخيصة عادة تفشل في الحفاظ على نظافة معداتها، أو تغيير الأدوات المستخدمة بين الزبائن.
أعراض الإصابة بسعفة الرأسويتم علاج حالات سعفة الرأس عادة باستخدام الأدوية المضادة للفطريات المتوفرة بوصفة طبية مثل الچل والكريمات، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم أيضًا، وتشمل العلامات الشائعة للعدوى الفطرية؛ الحكة، وظهور منطقة متقشرة على شكل حلقة، وانتشار النتوءات التي يتراوح لونها من الأحمر على الجلد الأبيض إلى المحمر أو البني أو الرمادي على الجلد الأسود، وتعد أيضًا الحلقات المتوسعة المرتفعة قليلًا أو البقعة المستديرة المسطحة من الحكة الجلدية من العلامات الرئيسية الأخرى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وينصح الدكتور جيمس أودونوفان، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وعضو المجموعة الاستشارية الفنية في منظمة الصحة العالمية، الناس أيضًا بتجنب مشاركة الأمشاط والقبعات وفرشاة الشعر والمناشف وأغطية الوسائد مع أشخاص آخرين، خاصة وأنّ الفطريات قادرة على العيش لفترة طويلة من الزمن.
وأضاف «أودونوفان» أنّه في حالة اكتشاف إصابة طفل بهذه العدوى، فمن الضروري إخطار معلمي المدرسة وأولياء أمور زملائه في الفصل، كما يجب أن يتم فحص بقية أفراد الأسرة من قبل طبيب وتقديم العلاج لهم، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يتم علاج الأسرة بأكملها بشامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع، سواء تم إثبات الإصابة بعدوى فطرية أم لا.