أكد المدرب إدي هاو التزامه التام بفريقه نيوكاسل طالما أنه يحظى بدعم إدارته بعدما تم تداول اسمه كأحد أبرز المرشحين لتولي منصب مدرب المنتخب الإنجليزي خلفاً لجاريث ساوثجايت المستقيل من مهامه الفنية بعد الفشل القاري.
وجاء تصريح هاو (46 عاماً) بعد إعلان الاتحاد الإنجليزي عن لائحة تضم أسماء مرشحة لخلافة ساوثجايت الذي استقال بعد خسارة نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1-2 في برلين.
ويُعدّ هاو من بين أفضل الاختيارات، إلى جانب مدربَي تشيلسي السابقين الألماني توماس توخل والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، والحالي جراهام بوتر.
قال الرئيس التنفيذي لنيوكاسل دارين إيليس هذا الأسبوع إن ناديه سيقاتل من أجل الحفاظ على هاو.
من ناحيته، أبدى مدرب الـ "ماجبايس" إصراره على أنه لا يزال سعيداً في "سانت جيمس بارك"، قائلاً في تصريح لقناة "بي بي سي": إنه نادٍ لا يصدق لكرة القدم. أنا فخور جداً بكوني المدرب.
وتابع: أنا أحب الجماهير، وأحب اللاعبين، وأحب الجهاز الفني. لذلك، لم يكن هناك أي تفكير في ذهني بشأن أي شيء آخر ولقد كنت ملتزماً جداً بالوظيفة هنا.
وأضاف: بالنسبة لي، طالما أنني سعيد وأشعر بالدعم وأشعر بالحرية في القيام بالعمل الذي أحب القيام به في نيوكاسل، سأكون سعيداً للغاية. وأنا بالفعل سعيد جداً.
وتم تصنيف هاو منذ فترة طويلة كواحد من ألمع المدربين الإنجليز الشباب بعد عمله الرائع مع بورنموث ثم نيوكاسل. وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه، أعاد نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، كما بلغ نهائي كأس الرابطة.
وتراجع أداء نيوكاسل في الموسم المنصرم الذي أنهاه في المركز السابع المخيب للآمال في الدوري، وسط مخاوف من أن النادي سيضطر إلى بيع لاعبين رئيسيين هذا الصيف في محاولة منه لعدم خرق قواعد اللعب المالي النظيف.
وعندما سُئل ما إذا كان هذا السبب هو وراء تفكيره بتولي منصب مدرب منتخب "الأسود الثلاثة" إذا عُرض عليه، قال إنه مستعد للبقاء في تينيسايد، طالما أنه يشعر بدعم مالكي النادي السعوديين.
وأردف عندما سُئل عما إذا كان سيتولى مهمة الإشراف على الفريق في مباراته الافتتاحية في الدوري ضد ساوثهمبتون في 17 أغسطس الحالي: بالطبع هذا هو توقعي لأنني مدرب نيوكاسل وأنا فخور جداً بذلك.
وختم قائلاً: لكن كما قلت، الأمر كله يتعلق بالبيئة التي أعمل فيها. طالما أن هذا هو المكان الذي أشعر فيه أنني أستطيع تقديم أفضل ما لديّ، فمن المؤكد أننا سنواصل العمل وأنا أتطلع إلى الموسم المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدرب أتالانتا: طرد إيدرسون أفسد القمة أمام إنتر
أبدى مدرب أتالانتا جيان بييرو غاسبريني غضبه من طرد لاعب الوسط إيدرسون في الخسارة 2-0 أمام إنتر ميلان مساء الأحد قائلاً إن البطاقة الحمراء أفسدت المباراة على الجميع.
كان أتالانتا متأخراً في النتيجة 1-0 عندما حصل إيدرسون على بطاقة صفراء للاحتجاج قبل أن يصفق اللاعب ساخراً من القرار ليحصل على الإنذار الثاني والطرد.
???? @Inter ✨#AtalantaInter 0-2 pic.twitter.com/Xnl99zIZA4
— Lega Serie A (@SerieA) March 16, 2025وأبلغ غاسبريني، الذي طُرد هو الآخر، منصة دازون: "هذا أفسد نهاية المباراة وهذا أمر مؤسف للفريق وكذلك للمنافس وللناس".
وأضاف: "بالغ الحكم في رد فعله.. إيدرسون لاعب عادل. حقيقي أنه ارتكب خطأ بالتصفيق لكن الحكم أفسد المباراة".
وتابع: "هناك مشاهد وكلمات أسوأ بكثير من التصفيق. بعد ذلك، هدأت المباراة وهذا أمر مؤسف. كانت مباراة جيدة بين أول وثالث الترتيب. إفسادها أمر سيء للجميع".
وجاء هدف إنتر بعد توقف المباراة لفترة وجيزة حصل خلالها أحد مشجعي الفريق الضيف على رعاية طبية وسئل غاسبريني ما إذا كان للواقعة تأثير.
وقال: "في الشوط الأول دافعنا بصورة جيدة جداً في الكرات الثابتة ثم مرض مشجع وتوقفت المباراة بالنسبة لكلا الفريقين".
وواصل: "إنها مشاهد جانبها الحظ وكان علينا توخي الحذر. كثيراً ما نتلقى أهدافاً كهذه أمام إنتر، من الواضح أنه أقوى منا".