لجريدة عمان:
2025-02-24@02:29:52 GMT

أوسكار فييغاس مدرباً جديداً للمنتخب البوليفي

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

أوسكار فييغاس مدرباً جديداً للمنتخب البوليفي

عُيّن أوسكار فييغاس مدرباً جديداً للمنتخب البوليفي بعد إقالة البرازيلي أنطونيو كارلوس زاغو غداة الفشل الذريع في بطولة كوبا أميركا، وفقاً لما أعلن رئيس الاتحاد البوليفي لكرة القدم.

وأُقيل زاغو (55 عاماً) من منصبه الخميس الماضي بعد أقل من عام على رأس التشكيلة عقب النتائج الكارثية في مسابقة كوبا أميركا، حيث احتلت بوليفيا قاع الترتيب في المجموعة الثالثة بخسارتها أمام الأوروغواي 0-5 وبنما 1-3 والولايات المتحدة المضيفة 0-2، واستقبلت شباكها 10 أهداف وسجلت هدفاً.

وسيستهل المدرب فييغاس (54 عاماً) الذي سبق له أن أشرف على ناديي بوليفار وأولويز ريدي، مهامه الفنية مع المنتخب الوطني خلال المباراتين المقبلتين في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، باستضافته فنزويلا التي بلغت ربع نهائي كوبا أميركا، في الخامس من سبتمبر المقبل في لاباز، قبل أن يحلّ ضيفاً على تشيلي في 10 منه في سانتياغو دي تشيلي.

وتحتل بوليفيا المركز التاسع قبل الأخير في المجموعة المشتركة برصيد ثلاث نقاط من فوز على البيرو 2-0 في الجولة الخامسة مقابل خمس هزائم، علماً أن المنتخبات الست الأولى ستتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، على أن يخوض السابع ملحقاً قارياً.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تتقرب من أوروبا وسط تراجع العلاقات مع أميركا

مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، تراجعت العلاقات بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة بشكل ملحوظ، بعد أن فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسات عقابية تجاه بريتوريا.

وفي المقابل، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد استغل الفرصة لتعزيز علاقاته مع جنوب أفريقيا، في خطوة تؤكد الدور الأوروبي المتنامي في القارة الأفريقية وسط تراجع النفوذ الأميركي.

تعزيز التحالف الأوروبي عمال عاطلون عن العمل في جوهانسبرغ (رويترز)

وجاء التحرك الأوروبي بعد سلسلة من التوترات بين بريتوريا وواشنطن، حيث قررت الأخيرة تعليق بعض برامجها الاقتصادية مع جنوب أفريقيا، مع انتقادات علنية من جانب مستشاري ترامب، بمن فيهم إيلون ماسك الذي زعم أن حكومة جنوب أفريقيا تمارس "إبادة جماعية" ضد المزارعين البيض.

وقد زادت هذه التصريحات من حدة التوتر، خاصة مع سياسات ترامب الحمائية التي فرضت رسومًا جمركية عالمية متبادلة، مما أثار استياء الاتحاد الأوروبي ودفعه إلى البحث عن شركاء اقتصاديين جدد، من بينهم جنوب أفريقيا.

وفي هذا الإطار، كثّفت الدول الأوروبية جهودها لتعزيز التعاون مع بريتوريا، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة اجتماعات دبلوماسية مكثفة بين الطرفين، كان آخرها في 19 فبراير/شباط الحالي، حيث التقى دبلوماسيون أوروبيون مسؤولين من جنوب أفريقيا لمناقشة سبل توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي.

أحد الحقول في جنوب أفريقيا (غيتي)

ووفقًا لمصادر مطلعة، شدد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة المستدامة.

إعلان استثمارات أوروبية 

من المتوقع أن تُتوَّج هذه الجهود بالقمة الثنائية المرتقبة في 13 مارس/آذار المقبل، حيث تخطط بروكسل للإعلان عن استثمارات جديدة في قطاع الطاقة النظيفة في جنوب أفريقيا، في إطار مبادرات الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكات الخضراء حول العالم.

وتتضمن المفاوضات بين الطرفين استثمارات في الطاقة المتجددة، إضافةً إلى مشاريع لاستخراج المعادن النادرة التي تعد جنوب أفريقيا أحد أكبر منتجيها عالميًا.

شراكة جنوب أفريقيا مع أوروبا لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة (شترستوك)

ويأتي هذا الاهتمام الأوروبي مدفوعًا بالحاجة إلى تقليل الاعتماد على الصين، خاصة في ظل تنامي أهمية هذه الموارد في التحول العالمي نحو التكنولوجيا النظيفة.

ويأتي هذا في وقت يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات في تأمين إمدادات المعادن الحيوية، بديلا عن الصين التي تهيمن على سوق هذه المعادن عالميًا.

وفي هذا السياق، يمكن أن تلعب جنوب أفريقيا دورًا إستراتيجيًا كبديل موثوق، مما يعزز شراكتها الاقتصادية مع أوروبا.

الاتحاد الأوروبي وترامب

من جانب آخر، أعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم المتزايد من القرارات التجارية الحمائية لإدارة ترامب، وخاصة الرسوم الجمركية التي قد تعرقل التجارة مع أميركا.

أبراج التبريد لمحطة توليد الكهرباء في كيب تاون جنوب أفريقيا (رويترز)

ففي عام 2024، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 975.9 مليار دولار، مع تسجيل عجز تجاري أميركي بقيمة 235.6 مليار دولار لصالح الاتحاد الأوروبي.

وقد دفعت هذه الإجراءات بروكسل إلى إعادة النظر في إستراتيجياتها التجارية، مما يفسر جزءًا من توجهها نحو تعزيز العلاقات مع جنوب أفريقيا وشركاء آخرين في قارتي أفريقيا وآسيا.

مجموعة العشرين وتوجهات بريتوريا

على الصعيد الدبلوماسي، افتتح رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بدعوة إلى "التعاون والتعددية" في مواجهة التحديات الجيوسياسية المتزايدة.

(الجزيرة)

وأكد رامافوزا أهمية دعم المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكات الاقتصادية العادلة.

إعلان

ومع استمرار التغيرات في المشهد الدولي، تتجه جنوب أفريقيا نحو شراكة إستراتيجية أعمق مع الاتحاد الأوروبي، في خطوة قد تعيد رسم خريطة التحالفات العالمية.

ويعكس هذا التحول ابتعاد العديد من الدول عن السياسات الأحادية التي تنتهجها إدارة ترامب، لصالح شراكات أكثر تعددية وتوازنًا، بما في ذلك مع القوى الصاعدة في أفريقيا وآسيا.

مقالات مشابهة

  • فان بيرسي مدرباً لفينورد
  • فان بيرسي مدربا لحاج موسى وزروقي في فينورد
  • رسمياً.. فان بيرسي مدرباً جديداً لفينورد
  • الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً إلى الفضاء بنجاح
  • أميركا تحذر: حماس سوف "تُدمّر" إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
  • من أميركا.. هذا ما تبلغه لبنان بشأن الجيش
  • أميركا .. بدء أول خطوة للانسحاب من الأمم المتحدة
  • جنوب أفريقيا تتقرب من أوروبا وسط تراجع العلاقات مع أميركا
  • الذهب يلامس مستوى قياسياً جديداً ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن توالياً
  • بقيمة 500 مليار دولار .. أميركا تطالب بنصف ثروة أوكرانيا المعدنية