نفوق آلاف القطط بمتحور فيروس كورونا في قبرص.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
سيتم إعطاء القطط بقايا عقاقير فيروس كورونا "كوفيد-19" البشرية بعد ما مات عدة آلاف من القطط بعد إصابتهم بفيروس كورونا في قبرص.
التهاب الصفاق المعدي السنوري (FIP) هو مرض يسببه فيروس كورونا السنوري (FCoV) ، وهو سلالة لا يمكن أن تنتقل إلى البشر.
استعدادات عالمية بسبب إنفلونزا الطيور.. ماذا يحدث؟ فايزر تنهار إلى الهاوية بشكل غير مسبوق.. لهذا السبب
وتشير التقديرات السابقة إلى أن نحو 300 ألف من القطط القبرصية البالغ عددها مليون قطة قد قتلت على يد FIP هذا العام، وقدرت جمعية الأطباء البيطريين القبرصيين الرقم الآن بأقل من ذلك بكثير وهو 10000.
أعطت الحكومة القبرصية الضوء الأخضر لبدء استخدام الأدوية البشرية غير المستخدمة بعد توصية من وزارة الزراعة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقال مجلس الوزراء في بيان 'مخزون الاستعدادات التي استخدمت في علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا البشري ولم تعد مستخدمة يمكن توفيرها'.
أطلق نشطاء الحيوانات على قبرص اسم جزيرة القطط النافقة، وينتشر فيروس كورونا في براز القطط ويسبب أعراضًا خفيفة بما في ذلك الإسهال. ومع ذلك ، إذا تحور وتسبب FIP ، يمكن أن تعاني القطط من الحمى والخمول وتراكم السوائل في البطن.
وفقًا لكلية الطب البيطري بجامعة كورنيل ، فإن FIP دائمًا ما يكون قاتلًا، هناك الآن مخاوف من أن الفيروس التاجي الذي يسبب FIP ربما تحور إلى سلالة أكثر عدوى.
رياضة شهيرة تسبب سرطان الجلد.. تعرف عليها أقصر سكان العالم يعيشون في هذه الجزيرة.. تفاصيلوقال جراح القطط البيطرية جو لويس لشبكة سكاي نيوز: "ما يثير القلق بشأن الأدلة من تفشي المرض في قبرص ، هو أن طفرة سيئة بشكل خاص لـ FCoV يبدو أنها حدثت بالفعل".
تميل معدلات الإصابة إلى أن تكون أعلى في القطط التي تعيش في أماكن قريبة وتتشارك في مرافق المراحيض ، مثل البطاريات ومراكز الإنقاذ ، على سبيل المثال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الخميس في الندوة التثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، في حضور الدكتور أسامة حمودة مدير إدارة فيروسات المناعة ومركز الفحص والمشورة بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لرفع الوعي الصحي للمتعايشين.
أكد وكيل الوزارة خلال كلمته، أن الدولة لا تدخر أي جهد أو مال في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمرضى، خاصة مرضى نقص المناعة البشري، وتقديم الدعم النفسي اللازمة لهم، لافتاً إلى أن خصوصية المريض وسرية معلوماته وبياناته الطبية والاجتماعية، حق أصيل له ويعد من أولويات وزارة الصحة.
ووجه بحث جميع الفئات الأكثر عرضه بالإصابة على إجراء الفحوصات المعملية بمركز الفحص والمشورة، مشيراً إلى أن التحاليل الطبية الخاصة بالفيروس تم إدراجها أيضاً ضمن المبادرات الرئاسية الصحية مثل مبادرة صحة الأم والجنين، ومبادرة الفيروسات الكبدية، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج.
وحرص الدكتور هاني جميعة إلى الاستماع إلى المتعايشين، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم، والوقوف على أي احتياجات طبية لهم، مكلفاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة فيروسات المناعة بزيادة عدد العيادات الجراحية وطب الأسنان للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، في نطاق السرية والخصوصية ودون الوصم والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الصحة الإنجابية والنفسية للنساء المتعايشات مع الفيروس.
وتناولت الندوة بعض الموضوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، منها "طرق انتقال العدوى، وطرق الوقاية من الفيروس، والفرق بين مرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشري، والأعراض الخاصة بالمرض، وعلاج الفيروس وأهمية الانتظام عليه، والتغذية العلاجية للمصابين، وسياسة الوخز وتوفير الجرعة الوقائية، والوصم والتمييز"، والتي شارك في إلقاءها الدكتور أسامة حمودة، والدكتورة آية سليمان.
يشار إلى أن المديرية قامت خلال الفترة الماضية بتقديم ما يقارب من ٥٠٠ خدمة تابعة للصحة الإنجابية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، والتي تتمثل في متابعة الحمل، وصرف الألبان، وفحص أمراض النساء، ومتابعة ما بعد الولادة وغيرها، بالإضافة لتقديم ٤٨٢ خدمة صحية نفسية، وأكثر من ٣٨٠ خدمة للدعم النفسي من خلال ٣٨ جلسة، وذلك للتعريف بطرق انتقال الفيروس، والوقاية، والعلاج، والتغذية السليمة، وضرورة التطعيم ضد الفيروسات الكبدية، وأهمية الإلتزام بالخطة العلاجية وإجراء التحاليل المعملية، والفحص الطوعي للفئات الأكثر عرضة، والرضاعة الآمنة للمواليد، إلى غيرها من الموضوعات الهامة.