اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة تابعة لجيش الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس اليوم السبت، وبينما استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في الخليل، شيعت جنين شهيدا آخر بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن "مستعربين" تسللوا إلى حارة حبس الدم في البلدة القديمة بنابلس شمالي الضفة الغربية، وداهموا مخبزا واختطفوا منه الأسير المحرر محمد شبارو، قبل انسحابهم بتغطية من قوات الاحتلال.

#متابعة | قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر محمد شبارو خلال اقتحام مدينة نابلس قبل قليل، يذكر أن محمد أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/mTp5asOjL0

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 20, 2024

وكانت سرايا القدس – كتيبة نابلس، أعلنت اكتشافها قوة إسرائيلية خاصة صباح اليوم، وقالت في بيان إن مقاتليها "اشتبكوا معها في البلدة القديمة وأمطروها بزخات من الرصاص".

وفي الخليل، استشهد الشاب إبراهيم زعاقيق (٢٠ عاما) إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس في بيت أمر شمالي المدينة، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

أما في جنين، فشيع الفلسطينيون مساء الجمعة، جثمان الشهيد يامن عصفور (19 عاما)، والذي استشهد متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في 13 يناير/كانون الثاني الماضي في بلدة عرابة جنوب المدينة.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى 578 منذ أن صعّد اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة والمستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إضافة إلى نحو 5350 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا مدمرا على غزة، أسفر عن سقوط أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.

على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".

شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران. 

وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.

ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.

في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.

ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها البلدة القديمة وسط نابلس
  • استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال بمخيم العين في نابلس (صور)
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس
  • شهيد باشتباك مع الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس
  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تدمر عددا من المركبات بمنطقة وادي حسن في الضفة الغربية
  • حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.. بينهم طفل
  • إدارة بايدن تفرض عقوبات على منظمة استيطان إسرائيلية في الضفة الغربية