عبرت 3 دول.. قناة إسرائيلية تكشف كيف نجحت مسيّرة الحوثيين بضرب تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
استعرض تقرير للقناة 12 الإسرائيلية معلومات استخبارية جديدة عن الهجوم بطائرة مسيرة انطلقت من اليمن وانفجرت فجر أمس الجمعة في تل أبيب وتسببت في مقتل مواطن إسرائيلي وعدد من المصابين.
وسردت القناة في تقريرها المرفق بخريطة توضيحية تفاصيل عن مسار الطائرة المسيرة التي سلكت طريقا جديدا حيث انطلقت من اليمن، وعبرت إريتريا ومن ثم السودان وليبيا وانحرفت شرقا عبر البحر الأبيض المتوسط شمالي مصر، ومن هناك إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن المسيرة حملت رأسا حربيا صغيرا للغاية، بحيث يمكنها حمل كثير من الوقود لزيادة مدى الطيران.
وقالت المعلومات إن الجيش الأميركي رصد 5 طائرات مسيرة انطلقت من اليمن، وتمكن من اعتراض 4 منها فقط، وهو ما أعلنه بالفعل بالتزامن مع الهجوم.
The Israeli army assumes that the Yemeni Yaffa drone’s attack on Tel Aviv started from the coast of the Red Sea, crossed the airspace of Eritrea, Sudan, Libya, and then the Mediterranean Sea to strike Tel Aviv from the west. Covering an unprecedented distance of 2,400 km.
In… pic.twitter.com/bXzagFegUl
— ???? mari ???? (@mariresisting) July 20, 2024
وأشارت القناة إلى أنه تم إبلاغ إسرائيل أن الطائرة المسيرة الخامسة في الطريق إليها وجرى تعقبها باستخدام أنظمة الرصد، وذكرت أن القوات الجوية الإسرائيلية قاست وقت طيران الطائرة المسيرة وعندما انقضى قدروا أنها ضلّت طريقها وسقطت.
ولاحقا، والعهدة للمصدر ذاته، رُصدت الطائرة في أنظمة التتبع وجرت متابعتها لمدة 6 دقائق من غرفة قيادة القوات الجوية، وفي الوقت نفسه رُصدت طائرة مسيرة أخرى تحلق من العراق وتم تحويل الانتباه إليها واعتراضها.
وذكر تقرير القناة الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي صنف الطائرة الحوثية المسيرة على أنها هدف غير خطير، ولم تُطلَق صفارات الإنذار، وهو ما اعترفت به إسرائيل في تحقيقها الأولي وخلصت إلى أن الحديث يدور عن خطأ بشري.
ونوهت القناة إلى أن الحوثيين قاموا "بتحديث الطائرة من دون طيار" مع رأس حربي صغير، وكانت تحمل من 5 إلى 7 كيلوغرامات من المتفجرات وليس 18 كما جرت العادة في مسيرات الحوثيين.
هجوم مفاجئ
وفجر أمس الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط مسيرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن المسيرة من "طراز يافا لا تستطيع الرادارات كشفها"، مؤكدا أن الجماعة تملك بنك أهداف في فلسطين المحتلة، وأنها ستمضي في ضربها تباعا.
وهذه المرة الأولى التي تقرّ فيها إسرائيل بتعرض تل أبيب لضربة جوية بمسيّرة قادمة من اليمن منذ بدء الحوثيين عملياتهم ضد أهداف داخل إسرائيل وسفن مرتبطة بها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يشن الحوثيون عمليات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر دعما لقطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عاجل - أهالي الأسرى الإسرائيليين يحملون 27 نعشا في مسيرة بتل أبيب
حمل أهالي الأسرى الإسرائيليين، 27 نعشا في مسيرة بتل أبيب بعدد المختطفين الذين قتلوا في قطاع غزة، وخرج أهالي الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم، في مسيرة ترفع شعارات تطالب بصفقة تبادل عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثامين 6 أسرى، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
البيت الأبيض: لا توافق حتى الآن على مسألة تبادل الرهائن والسجناءأكد البيت الأبيض، أنه لا توافق حتى الآن على مسألة تبادل الرهائن والسجناء ضمن الاتفاق المرتقب وهي مسألة أساسية، معتقدين أن الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمكن حلها وتركيزهم ينصب على ذلك.
نتنياهو لـ "فوكس نيوز": ليس صحيحا أننا اتفقنا على 90 % من الصفقة مع حماسوقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إنه ليس صحيحا أننا اتفقنا على 90 % من الصفقة مع حركة حماس.
الأردن يعلن الحرب على إسرائيل إذا حدث هذا الأمروأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن يرفض المزاعم التي يروج لها نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا والحدود مع الأردن، وإننا لن نقبل أي مقاربة تتعامل مع غزة على أنها جزء منفصل عن الضفة، وندعم أن تكون هناك مبادرة شاملة ذات جوانب سياسية وأمنية لمنع تكرار أي مأساة في المنطقة.
ورفض وزير الخارجية الأردني، مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا وعلى إسرائيل أن تنسحب من قطاع غزة، مؤكدًا عدم إرسال جنودهم ضمن مقاربات أمنية إسرائيلية في غزة كي لا نعرضهم لأي هجوم، خاصة أن هناك تصعيد في المنطقة لأن حكومة إسرائيل تصعد وترفض الالتزام بالقانون الدولي.
وتساءل الصفدي، ما الذي تجنيه إسرائيل من تدمير المدارس والمستشفيات والشوارع في الضفة الغربية؟، محذرًا أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للأردن هو بمثابة إعلان حرب على الأردن.
وقال الصفدي، الولايات المتحدة وألمانيا حثتا إسرائيل على السماح بدخول المساعدات لغزة لكن نتنياهو رفض، مؤكدًا أن الأردن يعرف موقف ألمانيا من إسرائيل ودعمها يكون بالوقوف ضدها وضد مخالفتها للقانون الدولي.
وأشار الصفدي، في تصريحات له: ما الذي بقي من الأمل بالسلام في الضفة بعد بناء المستوطنات المخالفة للقانون الدولي، متسائلًا: متى ستفرض ألمانيا عقوبات على متطرفين مثل بن غفير وسموتريتش لخرقهما القانون الدولي؟
وأكد: "حذرنا دائما بأن ما يجري في الضفة تصعيد خطير لا نقبل به"، وأن تفجر الوضع في الضفة الغربية سيدفع باتجاه حرب أوسع في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية مدفوع بالعقلية الإلغائية وقتل كل فرص حل الدولتين.
ولفت وزير الخارجية الأردني، إلى إعداد ملف قانوني الآن لملف قانوني بشأن اقتحامات الأماكن المقدسة لأنه لعب بالنار سيحرق المنطقة كلها، والوقت الآن هو وقت اتخاذ خطوات عملية تحاسب الحكومة الإسرائيلية الحالية.
كانت أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن حركة حماس قالت إنه على واشنطن إلزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه الحركة استنادا لمشروع بايدن، ولسنا بحاجة لأى أوراق أو مقترحات جديدة ولا نريد الدوران في حلقة مفرغة، ويجب أن تبحث أي مفاوضات جديدة تهرب إسرائيل مما اتفقنا عليه وليس العودة إلى نقطة الصفر، ويجب أن يتضمن أي اتفاق وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا، وأبدينا الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن نتنياهو يتهرب.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.