واصلت الأسهم الأميركية تراجعها اليوم السبت إذ أدت الفوضى المرتبطة بخلل تقني عالمي بسبب عطل برمجي إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق المضطربة بالفعل، كما تراجعت الأسهم الأوروبية.

وأدى هذه الخلل التقني العالمي واسع النطاق إلى تعطيل العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية، بعد أن تسبب خلل في برنامج لشركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني، في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لمايكروسوفت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للحوم الدجاج في العالمlist 2 of 2هل تنفجر فقاعة أسواق الأسهم العالمية قريبا؟end of list

وتكبدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت، خسائر، فيما كان المؤشر داو جونز الأكثر انخفاضا.

وعلى أساس أسبوعي، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500، أسوأ أداء منذ أبريل/نيسان الماضي، في حين حقق المؤشر داو جونز مكاسب.

وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.71% وخسر المؤشر ناسداك المجمع 0.81% ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 0.93% الأسهم الأوروبية تهبط

وأغلقت الأسهم الأوروبية -أمس الجمعة- على انخفاض مع عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا وصدور بعض نتائج الأعمال المخيبة للآمال إلى جانب هبوط أسهم مرتبطة بالسلع الأولية، لتختتم بذلك أسبوعا مضطربا انتهى بعطل تقني عالمي اليوم.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8% وهو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، كما تكبد خسارة أسبوعية هي الكبرى منذ بداية العام الجاري وبلغت أكثر من 2%.

وكان المؤشر الفرعي لأسهم السفر والترفيه من بين أكبر الخاسرين بانخفاض 2.1%.

عودة الخدمات بعد عطل تقني عالمي

وعاد تداول النفط والغاز والطاقة والأسهم والعملات والسندات إلى طبيعته بعد عطل تقني عالمي أعاق العمليات في شركات خدمات مالية وبنوك من لندن إلى سنغافورة.

كما عادت الخدمات المقدمة في مختلف المجالات، من شركات طيران إلى قطاعات الرعاية الصحية والشحن والشؤون المالية، إلى العمل تدريجيا أمس الجمعة.

وكشف هذا العطل العالمي الثغرات الناشئة عن تحول العالم إلى التكنولوجيا المترابطة عقب جائحة كوفيد.

وبعد حل مشكلة العطل، تتعامل الشركات الآن مع تراكم الرحلات الجوية والمواعيد الطبية والطلبيات، وتواجه الشركات أيضا تساؤلات عن كيفية تفادي انقطاع الخدمات مستقبلا بسبب التكنولوجيا التي يُفترض أن تحمي أنظمتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

أسهم اليابان تهبط لثالث جلسة على التوالي

تكبد المؤشر نيكي الياباني خسائر في ختام تداولات متقلبة الخميس، متأثرا بقوة الين وخسائر أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة للوقوف على مدى قوة أكبر اقتصاد في العالم.

وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض واحد بالمئة إلى 36657.09 نقطة، مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 14 أغسطس وثالث جلسة على التوالي من الخسائر.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 بالمئة إلى 2620.76 نقطة.

ولامس الين أعلى مستوى له في شهر عند 143.20 في وقت سابق من الجلسة، ليرتفع 1.8 بالمئة منذ يوم الاثنين.

وتتأثر أسهم شركات التصدير سلبا بقوة العملة المحلية بسبب تراجع قيمة الأرباح المحققة بالأسواق الخارجية عند تحويلها إلى الين.

ويترقب المستثمرون بيانات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة وطلبات الحصول على إعانة البطالة المقرر صدورهما في وقت لاحق من الخميس، لكن الشاغل الرئيسي لهذا الأسبوع هو تقرير أغسطس عن الوظائف في القطاع غير الزراعي المتوقع صدوره الجمعة.

وواصلت الأسهم المرتبطة بالرقائق خسائرها مقتفية أثر شركة الذكاء الاصطناعي إنفيديا وغيرها من أسهم التكنولوجيا الأميركية الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لمناعة ونمو طفلك عند الإفراط في استخدام التكنولوجيا؟
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
  • “من الصفر”.. بناء 10 مدن روسية حديثة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة
  • هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية
  • دولة مجاورة للعراق تخسر يوميا 7.6 هكتار من الأراضي الزراعية
  • عودة الحراك الطلابي الداعم لغزة في الجامعات الأمريكية والأوروبية
  • فاروق يؤكد على أهمية تبنى التكنولوجيا الحديثة فى قطاع الزراعة
  • أسهم اليابان تهبط لثالث جلسة على التوالي
  • الولايات المتحدة.. “إنفيديا” للرقائق تخسر 280 مليار دولار في جلسة واحدة
  • الأسهم اليابانية: "نيكاي" يهبط لأدنى مستوى في شهر