الأسهم الأميركية والأوروبية تخسر بعد عطل تقني عالمي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
واصلت الأسهم الأميركية تراجعها اليوم السبت إذ أدت الفوضى المرتبطة بخلل تقني عالمي بسبب عطل برمجي إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق المضطربة بالفعل، كما تراجعت الأسهم الأوروبية.
وأدى هذه الخلل التقني العالمي واسع النطاق إلى تعطيل العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية، بعد أن تسبب خلل في برنامج لشركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني، في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لمايكروسوفت.
وتكبدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت، خسائر، فيما كان المؤشر داو جونز الأكثر انخفاضا.
وعلى أساس أسبوعي، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500، أسوأ أداء منذ أبريل/نيسان الماضي، في حين حقق المؤشر داو جونز مكاسب.
وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.71% وخسر المؤشر ناسداك المجمع 0.81% ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 0.93% الأسهم الأوروبية تهبطوأغلقت الأسهم الأوروبية -أمس الجمعة- على انخفاض مع عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا وصدور بعض نتائج الأعمال المخيبة للآمال إلى جانب هبوط أسهم مرتبطة بالسلع الأولية، لتختتم بذلك أسبوعا مضطربا انتهى بعطل تقني عالمي اليوم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8% وهو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، كما تكبد خسارة أسبوعية هي الكبرى منذ بداية العام الجاري وبلغت أكثر من 2%.
وكان المؤشر الفرعي لأسهم السفر والترفيه من بين أكبر الخاسرين بانخفاض 2.1%.
عودة الخدمات بعد عطل تقني عالميوعاد تداول النفط والغاز والطاقة والأسهم والعملات والسندات إلى طبيعته بعد عطل تقني عالمي أعاق العمليات في شركات خدمات مالية وبنوك من لندن إلى سنغافورة.
كما عادت الخدمات المقدمة في مختلف المجالات، من شركات طيران إلى قطاعات الرعاية الصحية والشحن والشؤون المالية، إلى العمل تدريجيا أمس الجمعة.
وكشف هذا العطل العالمي الثغرات الناشئة عن تحول العالم إلى التكنولوجيا المترابطة عقب جائحة كوفيد.
وبعد حل مشكلة العطل، تتعامل الشركات الآن مع تراكم الرحلات الجوية والمواعيد الطبية والطلبيات، وتواجه الشركات أيضا تساؤلات عن كيفية تفادي انقطاع الخدمات مستقبلا بسبب التكنولوجيا التي يُفترض أن تحمي أنظمتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
منصة «مأمون» .. رحلة التمامي من التحديات إلى ريادة التكنولوجيا المالية
«بدأنا رحلتنا في عام 2021 بهدف سد فجوة التمويل التي تواجه الشركات، مستفيدين من خبرتنا الطويلة في مجال التكنولوجيا المالية»، هكذا بدأ صالح التمامي حديثه عن منصة مأمون، أول شركة عمانية تقدم حلولًا مالية تقنية متكاملة على المستوى الدولي والإقليمي.
وتعد «مأمون» منصة تمويل جماعي مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، متخصصة في تمويل سلاسل التوريد والتجارة، حيث تمكّن المنصة المستثمرين من الوصول إلى فرص استثمارية بديلة ذات عوائد مجزية، وفي الوقت ذاته، تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالحصول على التمويل اللازم لتنمية أعمالها بسرعة وكفاءة.
تُستخدم تقنيات منصة مأمون اليوم لتشغيل برنامج إسكان التابع لبنك الإسكان العماني، بالإضافة إلى نظام سجل التصنيف الائتماني لكلٍّ من عمانتل، وأوريدو، وأواصر، مما يعكس موثوقية الأنظمة واعتمادها في بيئات تشغيلية حساسة وواسعة النطاق.
حصل صالح التمامي على ترخيص يتيح له تقديم نموذج يجمع بين التقنية والاستثمار في نهج مبتكر يخدم قاعدة أوسع من المستخدمين، وأطلق التمامي مشروع مأمون للتمويل الجماعي في عام 2023 لتكون منصة متكاملة تربط المستثمرين والشركات بشفافية وكفاءة، ونجح التمامي في تحقيق نمو سريع بفضل ثقة المستثمرين ورواد الأعمال.
وتحدث التمامي عن أبرز التحديات وذكر منها قلة الوعي بين المجتمع حول التمويل الجماعي، حيث ساد الاعتقاد بأن التمويل يجب أن يأتي فقط من المؤسسات المالية التقليدية، مما تطلب من رائد العمل البدء في تثقيف المجتمع وبناء الثقة تدريجيًا، وجذب المستثمرين الأوائل رغم غياب سجل الأداء.
تغلب التمامي على التحديات من خلال العمل عن قرب مع الجهات التنظيمية، وتقديم بيانات واضحة حول العوائد وإدارة المخاطر، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجيات تسويقية فعالة عززت من وعي السوق بالفرص التي تقدمها منصة مأمون.
تعد مأمون منصة متكاملة تربط المستثمرين والشركات بشفافية وكفاءة، وتقدم حلولًا تمويلية واستثمارية مبتكرة، مثل استثمارات بديلة للمستثمرين بمتوسط عائد سنوي يصل إلى 23%، وتمويل تجارة الشركات، وتمويل أوامر الشراء، وتمويل الفواتير المستحقة، وتمويل المخزون.
تلقى التمامي تشجيعًا كبيرًا من رواد الأعمال في سلطنة عمان، ودعمًا ملحوظا من الجهات التنظيمية خاصة هيئة الخدمات المالية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات التي ساعدت التمامي في تهيئة بيئة مواتية لنمو قطاع التمويل البديل والشركات الناشئة.
شارك التمامي في العديد من الملتقيات والفعاليات المهمة منها الفعاليات التي نظمتها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان، ومؤتمرات التمويل الإسلامي كمتحدث في سلطنة عمان ودبي، وأسبوع أبوظبي المالي، ومؤتمر المستثمرين العالمي في إستونيا برعاية هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومشيرا التمامي إلى أن مشاركته في مثل هذه الفعاليات ضرورية، فهي توفر فرصًا للتعلم من الخبراء، وتوسيع شبكة العلاقات الاستراتيجية، بالإضافة إلى جذب المستثمرين والشركاء الذين يمكن أن يسهموا في نمو مأمون.
كرمت منصة مأمون بجائزة أفضل شركة ناشئة في التمويل الإسلامي، مما يعكس التأثير الإيجابي الذي أحدثته في السوق، كما حصلت مأمون على جائزة Deloitte MENA Rising Star كواحدة من أكثر شركات التكنولوجيا المالية ابتكارًا في المنطقة.
يطمح التمامي إلى توسيع نطاق خدماتنا في أسواق الخليج والأسواق العالمية، وإطلاق منتجات تمويلية استثمارية جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات المستثمرين والشركات بشكل أكثر كفاءة، والاستمرار في تعزيز التكنولوجيا المالية في التمويل الجماعي والبديل، عبر تكثيف استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وأتمتة العمليات الاستثمارية.